فلسفة العصيان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله
السلام عليكم
قال تعالى : ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة , فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين .
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما , من سوءاتهما , وقال ما نهاكما ربكما عن
هذه الشجرة إلا ... أن تكونا ملكين , أو تكونا من الخالدين . وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين .
فدلاهما بغرور . فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما , وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ,
وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين .
قالا : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين { الاعراف 19 23
فلسفة الاثم , ودواعيه , وغروره , ومصيره .. هي بعض ما سنتحدث عنه
أن الحرام لا يشمل كل المتع , بل بعضا منها وهو قليل جدا بالنسبه للطيبات , حيث يقول فكلا من
حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة } مما يدل على أن القاعدة هي الحلية ,
والحرمة شذوذ واستثناء فيها .
إن قلب البشر نظيف بشكل طبيعي , ولا يجنح الى المحرمات , وإنما الشيطان ذلك العدو الأبدي
هو الذي يزرع في قلب حب المحرمات ويوسوس للإنسان حتى يدفعه إليها .
إن هذه سبيل كل الآثمين في الحياة , يبدؤون قبل كل شيء بالوسوسة , وينتهون الى وضع
يزعمون فيه أن السبيل الوحيد إلي المجد هو الحرام , فعليه لابد أن نخشى بداية المنحدر { وهي
الوسوسة} لكي نتجنب الهاوية .
حمانا رب العلى من غمزات الشيطان وكيده
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله
السلام عليكم
قال تعالى : ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة , فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين .
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما , من سوءاتهما , وقال ما نهاكما ربكما عن
هذه الشجرة إلا ... أن تكونا ملكين , أو تكونا من الخالدين . وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين .
فدلاهما بغرور . فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما , وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ,
وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين .
قالا : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين { الاعراف 19 23
فلسفة الاثم , ودواعيه , وغروره , ومصيره .. هي بعض ما سنتحدث عنه
أن الحرام لا يشمل كل المتع , بل بعضا منها وهو قليل جدا بالنسبه للطيبات , حيث يقول فكلا من
حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة } مما يدل على أن القاعدة هي الحلية ,
والحرمة شذوذ واستثناء فيها .
إن قلب البشر نظيف بشكل طبيعي , ولا يجنح الى المحرمات , وإنما الشيطان ذلك العدو الأبدي
هو الذي يزرع في قلب حب المحرمات ويوسوس للإنسان حتى يدفعه إليها .
إن هذه سبيل كل الآثمين في الحياة , يبدؤون قبل كل شيء بالوسوسة , وينتهون الى وضع
يزعمون فيه أن السبيل الوحيد إلي المجد هو الحرام , فعليه لابد أن نخشى بداية المنحدر { وهي
الوسوسة} لكي نتجنب الهاوية .
حمانا رب العلى من غمزات الشيطان وكيده