فنوني
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
السلام على من أتبع الهدى وركب سفينة النجاة ورحمة الله وبركاته ,,
أنقل لكم أخواني و أخواتي من أعضاء المجموعات البريدية المباركة هذه القصة راجيا من الله سبحانه أن يكشف عني محنتي بحق ضلع فاطمة المكسور ، و إنني بحاجة ماسة لدعاكم
خادمكم أبو هاشم
ينقل أحد السادة الثـقاة من المؤمنين قصة عجيبة قد حصلت في دولة البحرين عن لسان الخطيب الحسيني المرحوم الشيخ عبدالزهراء الكعبي ( رحمة الله عليه ) في أحد أيام شهر محرم الحرام عندما كان يحي مجالس العزاء
بينما كنت أقطع الشارع استوقفني شاب و أخذ يقبل يدي و عرف نفسه بأنه سني المذهب و يعمل مهندسا ً في إحدى الوزارات
طلب مني أن أقيم مجلس عزاء في منزله الذي اعتاد ان يقيم فيه مجلس التعزية ( العزاء ) كل يوم تاسع من شهر محرم الحرام ، و لما اعتذرت له و قلت له " إنني مرتبط بمجالس كثيرة و الوقت ضيق فلا يمكنني أن أقرأ لك التعزية " فإذا به يضطرب و يبكي بحرقة و يقول : " إذا لم تحضر مجلسي و تقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الصديقة الزهراء !!! "
و حقيقة هزت هذه الكلمات كياني و لم أجد بدا ً من تلبية طلبه ، فأخذت عنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد تمام مجالسي
و في اليوم التاسع توجهت إلى منزل الشاب طبق العنوان فوجدت ان في المجلس جمعا ً غفيرا ً من الحضور بينهم عدد كبير من علماء الشيعة و السنة
و لما توجهت نحو المنبر و هممت بإرتقائه استوقفني الشاب و قال لي جملة أضرمت النار في قلبي فقال
" أيها الشيخ الكريم ، أرجوك أن تذكر الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) و قصة كسر ضلعها "
فالتفت إليه و قلت " نحن في يوم التاسع من محرم و المجلس لا يناسب ذكر مواضيع كهذه "
فأجابني الشاب قائلا ً : " يا شيخ . . . المجلس مجلسي و المنبر منبري ألا يحق لي أن أقيم العزاء لسيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) !! ؟؟
و ما إن إرتقيت المنبر شرعت في المصيبة و ما جرى على الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) فإذا بصوت أشبه ما يكون بتكسير الأواني يرتفع من الغرفة المجاورة !!!
و توجهت نحو مصدر الصوت فشاهدت المهندس الشاب ( السني ) و قد انتابته حالة من الحزن الشديد و العصبية و هو يضرب نفسه بأكواب الشاي !!!!
و يصرخ قائلا ً " يا فاطمة الزهراء " و قد هيجت حالة الشاب المجلس و أجهش الحضور بالبكاء حتى أنا لم أستطع تمالك نفسي فأجهشت بالبكاء !!!
و بعد الفراغ من المجلس توجهت الى الغرفة الخاصة بالضيافة و كان فيها عدد كبير من علماء السنة ، و إذا بالشاب المهندس يدخل الغرفة و يخاطب علماء السنة قائلا ً : أيها السادة العلماء أخبركم بأنني أهتديت إلى مذهب الشيعة و إن سبب تشيعي القصة التالية :
" في أحد الأيام كنت منهمكا ً في عملي و إذا بالهاتف يرن ، رفعت السماعة و إذا بها زوجتي و هي تطلب مني العودة الى البيت بأسرع وقت لإنقاذ ولدي الوحيد من الموت حيث ابتلع عملة معدنية سددت قصبته الهوائية !!
دخلت المنزل فوجدت ابني مشجى و كان في حالة إعياء شديدة ، أخذنا الطفل و بأسرع وقت إلى لندن ، و لما وصلنا المستشفى ادخلوه غرفة العمليات قلقا ً حائرا ً ماذا أصنع ؟؟ ، و فجأة خطرت في بالي عقيدة الشيعة و توسلهم بالزهراء ( سلام الله عليها ) و كيف انهم يعتقدون ان من يطرق بابها لا يعود إلا و حوائجه مقضية .
و لذا فقد توجهت نحو البقيع و الإنكسار قد استولى على كياني قائلا ً :
سيدتي اذا كان كلام الشيعة صحيحا ً فاشفي ابني و ليستعيد عافيته و نذر عليّ إذا حصل ذلك ، أن أغير إسمه الى اسم ( حسين ) و سأصبح من شيعتكم المخلصين و سأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيا ً .
و فيما انا كذلك إذا بباب غرفة العمليات يفتح و قد خرج الأطباء و الممرضات تعلوهم حالة من الذهول و الإستغراب و قد احمرت وجوههم من شدة الحيرة !!!!
تقدمت نحوهم و سألتهم عما جرى و كيف هي حالة ولدي ؟؟؟
فقالوا : " أيها المهندس ... هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ولدك ؟؟!!! "
فقلت لهم : لا ... ماذا حصل ؟؟
فقالوا : لقد حصلت معجزة فقد خرجت العملة المعدنية و ابنك الآن واقف على قدميه و ما عليه أي بأس !!!
عظم الله أجوركم جميعاً يا مسلمين
وسلامي قبل ختـامي
اللهم صل على محمد وآل محمد واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
السلام على من أتبع الهدى وركب سفينة النجاة ورحمة الله وبركاته ,,
أنقل لكم أخواني و أخواتي من أعضاء المجموعات البريدية المباركة هذه القصة راجيا من الله سبحانه أن يكشف عني محنتي بحق ضلع فاطمة المكسور ، و إنني بحاجة ماسة لدعاكم
خادمكم أبو هاشم
ينقل أحد السادة الثـقاة من المؤمنين قصة عجيبة قد حصلت في دولة البحرين عن لسان الخطيب الحسيني المرحوم الشيخ عبدالزهراء الكعبي ( رحمة الله عليه ) في أحد أيام شهر محرم الحرام عندما كان يحي مجالس العزاء
بينما كنت أقطع الشارع استوقفني شاب و أخذ يقبل يدي و عرف نفسه بأنه سني المذهب و يعمل مهندسا ً في إحدى الوزارات
طلب مني أن أقيم مجلس عزاء في منزله الذي اعتاد ان يقيم فيه مجلس التعزية ( العزاء ) كل يوم تاسع من شهر محرم الحرام ، و لما اعتذرت له و قلت له " إنني مرتبط بمجالس كثيرة و الوقت ضيق فلا يمكنني أن أقرأ لك التعزية " فإذا به يضطرب و يبكي بحرقة و يقول : " إذا لم تحضر مجلسي و تقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الصديقة الزهراء !!! "
و حقيقة هزت هذه الكلمات كياني و لم أجد بدا ً من تلبية طلبه ، فأخذت عنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد تمام مجالسي
و في اليوم التاسع توجهت إلى منزل الشاب طبق العنوان فوجدت ان في المجلس جمعا ً غفيرا ً من الحضور بينهم عدد كبير من علماء الشيعة و السنة
و لما توجهت نحو المنبر و هممت بإرتقائه استوقفني الشاب و قال لي جملة أضرمت النار في قلبي فقال
" أيها الشيخ الكريم ، أرجوك أن تذكر الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) و قصة كسر ضلعها "
فالتفت إليه و قلت " نحن في يوم التاسع من محرم و المجلس لا يناسب ذكر مواضيع كهذه "
فأجابني الشاب قائلا ً : " يا شيخ . . . المجلس مجلسي و المنبر منبري ألا يحق لي أن أقيم العزاء لسيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) !! ؟؟
و ما إن إرتقيت المنبر شرعت في المصيبة و ما جرى على الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) فإذا بصوت أشبه ما يكون بتكسير الأواني يرتفع من الغرفة المجاورة !!!
و توجهت نحو مصدر الصوت فشاهدت المهندس الشاب ( السني ) و قد انتابته حالة من الحزن الشديد و العصبية و هو يضرب نفسه بأكواب الشاي !!!!
و يصرخ قائلا ً " يا فاطمة الزهراء " و قد هيجت حالة الشاب المجلس و أجهش الحضور بالبكاء حتى أنا لم أستطع تمالك نفسي فأجهشت بالبكاء !!!
و بعد الفراغ من المجلس توجهت الى الغرفة الخاصة بالضيافة و كان فيها عدد كبير من علماء السنة ، و إذا بالشاب المهندس يدخل الغرفة و يخاطب علماء السنة قائلا ً : أيها السادة العلماء أخبركم بأنني أهتديت إلى مذهب الشيعة و إن سبب تشيعي القصة التالية :
" في أحد الأيام كنت منهمكا ً في عملي و إذا بالهاتف يرن ، رفعت السماعة و إذا بها زوجتي و هي تطلب مني العودة الى البيت بأسرع وقت لإنقاذ ولدي الوحيد من الموت حيث ابتلع عملة معدنية سددت قصبته الهوائية !!
دخلت المنزل فوجدت ابني مشجى و كان في حالة إعياء شديدة ، أخذنا الطفل و بأسرع وقت إلى لندن ، و لما وصلنا المستشفى ادخلوه غرفة العمليات قلقا ً حائرا ً ماذا أصنع ؟؟ ، و فجأة خطرت في بالي عقيدة الشيعة و توسلهم بالزهراء ( سلام الله عليها ) و كيف انهم يعتقدون ان من يطرق بابها لا يعود إلا و حوائجه مقضية .
و لذا فقد توجهت نحو البقيع و الإنكسار قد استولى على كياني قائلا ً :
سيدتي اذا كان كلام الشيعة صحيحا ً فاشفي ابني و ليستعيد عافيته و نذر عليّ إذا حصل ذلك ، أن أغير إسمه الى اسم ( حسين ) و سأصبح من شيعتكم المخلصين و سأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيا ً .
و فيما انا كذلك إذا بباب غرفة العمليات يفتح و قد خرج الأطباء و الممرضات تعلوهم حالة من الذهول و الإستغراب و قد احمرت وجوههم من شدة الحيرة !!!!
تقدمت نحوهم و سألتهم عما جرى و كيف هي حالة ولدي ؟؟؟
فقالوا : " أيها المهندس ... هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ولدك ؟؟!!! "
فقلت لهم : لا ... ماذا حصل ؟؟
فقالوا : لقد حصلت معجزة فقد خرجت العملة المعدنية و ابنك الآن واقف على قدميه و ما عليه أي بأس !!!
عظم الله أجوركم جميعاً يا مسلمين
وسلامي قبل ختـامي