عاشقة الحسين
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2004
- المشاركات
- 2,812
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
يا دهر أف لك من خليل * كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحب أو طالب قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الأمر إلى الجليل * وكل حي سالك السبيل
قال الإمام الحسين (ع) لأصحابه ليلة العاشر أثنى على الله تبارك وتعالى أحسن الثناء وأحمده على السراء والضراء ، اللهم ! إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن ، وفقهتنا في الدين ، وجعلت لنا أسماعا وأبصارا وأفئدة ، ولم تجعلنا من المشركين ، أما بعد فإني لا اعلم أصحابا أولى ولا خيرا من أصحابي ، ولا أهل بيت ابر ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم الله عني جميعا خيرا ألا وإني أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غدا ، ألا وإني قد رأيت لكم ، فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام
هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ثم تفرقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله فإن القوم إنما يطلبوني ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري
فأجابه أهل بيته وأصحابه فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه وابنا عبد الله بن جعفر : لم نفعل لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا ، بدأهم بهذا القول العباس بن علي ، ثم أنهم تكلموا بهذا ونحوه ، فقال الحسين ( ع ) يا بني عقيل ! حسبكم من القتل بمسلم ، اذهبوا قد أذنت لكم ، قالوا : فما يقول الناس ؟ يقولون : إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ، ولم نطعن معهم برمح ، ولم نضرب معهم بسيف ، ولا ندري ما صنعوا ! لا والله لا نفعل ! ولكن تفديك أنفسنا وأموالنا، وأهلونا، ونقاتل معك حتى نرد موردك، فقبح الله العيش بعدك
[rams]http://www.alhamala.com/m_alhamala/10_M_salah/1.rm[/rams]
من صاحب أو طالب قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الأمر إلى الجليل * وكل حي سالك السبيل
قال الإمام الحسين (ع) لأصحابه ليلة العاشر أثنى على الله تبارك وتعالى أحسن الثناء وأحمده على السراء والضراء ، اللهم ! إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن ، وفقهتنا في الدين ، وجعلت لنا أسماعا وأبصارا وأفئدة ، ولم تجعلنا من المشركين ، أما بعد فإني لا اعلم أصحابا أولى ولا خيرا من أصحابي ، ولا أهل بيت ابر ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم الله عني جميعا خيرا ألا وإني أظن يومنا من هؤلاء الأعداء غدا ، ألا وإني قد رأيت لكم ، فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام
هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ثم تفرقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله فإن القوم إنما يطلبوني ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري
فأجابه أهل بيته وأصحابه فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه وابنا عبد الله بن جعفر : لم نفعل لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا ، بدأهم بهذا القول العباس بن علي ، ثم أنهم تكلموا بهذا ونحوه ، فقال الحسين ( ع ) يا بني عقيل ! حسبكم من القتل بمسلم ، اذهبوا قد أذنت لكم ، قالوا : فما يقول الناس ؟ يقولون : إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ، ولم نطعن معهم برمح ، ولم نضرب معهم بسيف ، ولا ندري ما صنعوا ! لا والله لا نفعل ! ولكن تفديك أنفسنا وأموالنا، وأهلونا، ونقاتل معك حتى نرد موردك، فقبح الله العيش بعدك
[rams]http://www.alhamala.com/m_alhamala/10_M_salah/1.rm[/rams]