عاشقة الحسين
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2004
- المشاركات
- 2,812
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجه وسهل مخرجه واجعلنا من اتباعه
اعجبني الموضوعفاحببت ان انقله لكم
موضوع جميل ومؤثر وليعلم الجميع ليس الغرض من وضع هذا الموضوع التفرقة او اي شئ
متظاهرون يحرقون سفارة الدنمارك في بيروت
مع الفارق أن من قام بالإساءة للرسول هم كفار لهم وجهة نظرهم الخاطئة ولكن من قتل الحسين يحسبون بأنهم من المسلمين ويريدونا غض الطرف عنهم، لا والمصيبة بأن منهم من يقول بأن الحسين خرج على يزيد فقتل بسيف جده.
عزيزي السني
هل رأيت هذه الروح الجديدة الجميلة التي نبتت في أحشائك؟
هل رأيت كيف بدأتَ تحشد المظاهرات وتصرخ بأعلى صوتك ضد من هاجم وأساء لرسولنا العظيم ؟
هل رأيت كيف بدأت تضع على سيارتك «لبيك يا رسول الله» «إلا محمد» وغيرها من الشعارات التي تدل على غيرتك على نبيك؟!
هل سمعت أيها المسلم بكاء المسلمين في خطب الجمعة الماضية على هذه الإساءة الكبيرة ضد منقذ البشرية وسيدها؟!
هل رأيت المقالات الكثيرة والمحاضرات الطويلة والمؤتمرات والندوات المتتالية؟
هل رأيت الحضور الكبير في الشبكات والمنتديات والمواقع كلها تذكر محمداً وتدافع عنه وتسطر في حقه الشعر والنثر وكل أصناف الأدب؟!
هل رأيت الأعضاء كيف حشدوا كل شيء لتصب في الدفاع والاستنكار والهجوم والاستبيان .. هل رأيتهم ورأيت تواقيعهم؟!
هل رأيت كيف اشرأبت الأعناق وتحركت العواطف وكلٌ يريد الانتقام والثأر.. إما بالقلم.. أوبالمقاطعة... أوبالحرب الإلكترونية.. أو بالحرب المباشرة؟!
هل رأيتَ كل هذا الشحن والتحرك؟!
لماذا كل هذا؟!
لأن نبينا الكريم أُسيء له إساءةً معنوية؟! إساءةً لشخصه؟!
لم يمسوا جسده؟ ولم يقتلوا أهله؟
ومع ذلك حدث كل ما حدث من المسلمين جميعاً.
فلا تلمنا أيها الأخ إن وجدتَ الشيعة وقد شحذوا الهمم وحشدوا الحشود وأقاموا المحاضرات ولطموا على الصدور وبكوا في الحسينيات
فما حدث أعظم من إساءة معنوية للرسول .
ما حدث أنهم جزروا سبط الرسول .
وقطعوا نحر ريحانة الرسول .
وقتلوا أصحاب حبيب الرسول وأحفاد الرسول وسبوا نساء الرسول .
وحرقوا خيام الرسول وسرقوا ونهبوا من أسرة الرسول .
فلا تلمنا أيها الأخ إن وجدتنا نبكي بالأمس ونبكي اليوم ونبكي في الغد!!
فهذا الحسين وما أدراك ما الحسين!!
هذا قطعةٌ من الرسول .. وهومن قال فيه «حسين مني وأنا من حسين».
فاعذرونا يا أهل السنة.. واعذروا لنا عاطفتنا.
إن كانت عاطفتكم تجاه الرسول ستختفي بعد فترة إن توقفت مقاطعتكم وغيرتكم.
فتذكروا هذه الأجواء التي تعيشونها اليوم واعلموا بأنها أجواءنا كل عام.
هكذا علمونا أهل البيت كيف نغار ونغضب ونثور ونتعاطف مع مصائب محمد وآل محمد
عزيزي السني
إن رأيتَ الكفار وقد نفذوا تهديدهم ومزقوا كتاب الله.
فاحزن وثر واقلب الدنيا ولا تقعدها.. وأخبر أهلك بهذا العمل الشنيع الذي صنعه الكافر..
وإن رأيت الدمعة خارجةً من عينيك.. فلا توقفها.. اطلقها واجعلها تعبر عن حزنك.. عن عاطفتك وتعاطفك..
علّم الآخرين كيف تعشق كتاب الله وتضحي من أجل كتاب الله..
فهكذا علمنا الإسلام وهكذا ربَطَنا رسولُ الله بكتابِ الله.
ولكن في نفس الوقت يا صاحبي.
لا تلمنا إن بكينا على «تمزيق» سبط رسول الله وأحفاد رسول الله وأصحاب ابن بنت رسول الله.
فهؤلاء لا يقلون عن كتاب الله.
«إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما»
عزيزي السني
فإن وجدتنا نبكي على تمزيق ابن الرسول فلا تضحك.. ولا تسخر.. ولا تستهزئ.
بل إن استطعتَ أن تذرف الدمعة معنا فافعل وشاركنا.
فهذا التمزيق لا يقل عن ذاك..
واسمح لي يا عزيزي السني أن أفعلها لأول مرة وأعزيك في سبط الرسول وريحانته.
عظم الله أجوركم جميعاً يا مسلمين.
منقوووول
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجه وسهل مخرجه واجعلنا من اتباعه
اعجبني الموضوعفاحببت ان انقله لكم
موضوع جميل ومؤثر وليعلم الجميع ليس الغرض من وضع هذا الموضوع التفرقة او اي شئ
متظاهرون يحرقون سفارة الدنمارك في بيروت
مع الفارق أن من قام بالإساءة للرسول هم كفار لهم وجهة نظرهم الخاطئة ولكن من قتل الحسين يحسبون بأنهم من المسلمين ويريدونا غض الطرف عنهم، لا والمصيبة بأن منهم من يقول بأن الحسين خرج على يزيد فقتل بسيف جده.
عزيزي السني
هل رأيت هذه الروح الجديدة الجميلة التي نبتت في أحشائك؟
هل رأيت كيف بدأتَ تحشد المظاهرات وتصرخ بأعلى صوتك ضد من هاجم وأساء لرسولنا العظيم ؟
هل رأيت كيف بدأت تضع على سيارتك «لبيك يا رسول الله» «إلا محمد» وغيرها من الشعارات التي تدل على غيرتك على نبيك؟!
هل سمعت أيها المسلم بكاء المسلمين في خطب الجمعة الماضية على هذه الإساءة الكبيرة ضد منقذ البشرية وسيدها؟!
هل رأيت المقالات الكثيرة والمحاضرات الطويلة والمؤتمرات والندوات المتتالية؟
هل رأيت الحضور الكبير في الشبكات والمنتديات والمواقع كلها تذكر محمداً وتدافع عنه وتسطر في حقه الشعر والنثر وكل أصناف الأدب؟!
هل رأيت الأعضاء كيف حشدوا كل شيء لتصب في الدفاع والاستنكار والهجوم والاستبيان .. هل رأيتهم ورأيت تواقيعهم؟!
هل رأيت كيف اشرأبت الأعناق وتحركت العواطف وكلٌ يريد الانتقام والثأر.. إما بالقلم.. أوبالمقاطعة... أوبالحرب الإلكترونية.. أو بالحرب المباشرة؟!
هل رأيتَ كل هذا الشحن والتحرك؟!
لماذا كل هذا؟!
لأن نبينا الكريم أُسيء له إساءةً معنوية؟! إساءةً لشخصه؟!
لم يمسوا جسده؟ ولم يقتلوا أهله؟
ومع ذلك حدث كل ما حدث من المسلمين جميعاً.
فلا تلمنا أيها الأخ إن وجدتَ الشيعة وقد شحذوا الهمم وحشدوا الحشود وأقاموا المحاضرات ولطموا على الصدور وبكوا في الحسينيات
فما حدث أعظم من إساءة معنوية للرسول .
ما حدث أنهم جزروا سبط الرسول .
وقطعوا نحر ريحانة الرسول .
وقتلوا أصحاب حبيب الرسول وأحفاد الرسول وسبوا نساء الرسول .
وحرقوا خيام الرسول وسرقوا ونهبوا من أسرة الرسول .
فلا تلمنا أيها الأخ إن وجدتنا نبكي بالأمس ونبكي اليوم ونبكي في الغد!!
فهذا الحسين وما أدراك ما الحسين!!
هذا قطعةٌ من الرسول .. وهومن قال فيه «حسين مني وأنا من حسين».
فاعذرونا يا أهل السنة.. واعذروا لنا عاطفتنا.
إن كانت عاطفتكم تجاه الرسول ستختفي بعد فترة إن توقفت مقاطعتكم وغيرتكم.
فتذكروا هذه الأجواء التي تعيشونها اليوم واعلموا بأنها أجواءنا كل عام.
هكذا علمونا أهل البيت كيف نغار ونغضب ونثور ونتعاطف مع مصائب محمد وآل محمد
عزيزي السني
إن رأيتَ الكفار وقد نفذوا تهديدهم ومزقوا كتاب الله.
فاحزن وثر واقلب الدنيا ولا تقعدها.. وأخبر أهلك بهذا العمل الشنيع الذي صنعه الكافر..
وإن رأيت الدمعة خارجةً من عينيك.. فلا توقفها.. اطلقها واجعلها تعبر عن حزنك.. عن عاطفتك وتعاطفك..
علّم الآخرين كيف تعشق كتاب الله وتضحي من أجل كتاب الله..
فهكذا علمنا الإسلام وهكذا ربَطَنا رسولُ الله بكتابِ الله.
ولكن في نفس الوقت يا صاحبي.
لا تلمنا إن بكينا على «تمزيق» سبط رسول الله وأحفاد رسول الله وأصحاب ابن بنت رسول الله.
فهؤلاء لا يقلون عن كتاب الله.
«إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما»
عزيزي السني
فإن وجدتنا نبكي على تمزيق ابن الرسول فلا تضحك.. ولا تسخر.. ولا تستهزئ.
بل إن استطعتَ أن تذرف الدمعة معنا فافعل وشاركنا.
فهذا التمزيق لا يقل عن ذاك..
واسمح لي يا عزيزي السني أن أفعلها لأول مرة وأعزيك في سبط الرسول وريحانته.
عظم الله أجوركم جميعاً يا مسلمين.
منقوووول