أتـَت ..
استقبلتـُها .... :
اهلا عزيزتي .. اشتقت إليكِ ..
لمَ لونك شاحب ؟!
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت :
لا شيئ ! ..
فقط اشعر بضيقه .. سـتزول سريعاً !!
أجبت بنوع من المواساة :
اعرف هذا الاحساس !! كم هو مزعج !!
لا تحزني .. الحياة هكذا ..
بعد قليل ..بعد ليله.. بعد غد..يتغير حالك
وتصبحين افضل ..!
ردت بابتسامة منهكه :
نعم سأكون افضل !
وانا ..اعود لاستكمال "نظام" اللقاء .. :
أأسكب لكِ الشاي ؟!
ام تريدين القهوه ؟!
كيف حال اختك وامك ؟!
"فلانه تسلم عليكِ"
"علانه تزوجت"
وتستمر الكلمات .. في الذهاب والاياب ..!
عن كل مسألة نتحدث .. ماعدا مسألة تلك الدموع
وما خلف ذبول عينيها من الم ..!
وهي ..ظلت وحيده مع المٍ قد اعتادت ان تخبأه
فاهتمامنا بتلك المسأله
لا يتعدى 5 دقائق فقط !!
:
:
:
والآن من جديد ..
نفس المشهد .. باحساس مختلف ..
:
:
:
أتـَت ..
استقبلتها .... :
اهلا عزيزتي .. اشتقت إليكِ ..
لمَ لونك شاحب ؟!
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت :
لا شيئ ! ..
فقط اشعر بضيقه .. سـتزول سريعا !!
بدأت عيناي بالاتساع
وقلبي تسابقت نبضاته لتخبر احساسي
عن ذلك الالم خلف الدموع ..!
وضعت يدي على كتفها..
حضنتها ..
أجهشـَت بالبكاء !!
لامس صدري نبضها
نبضاً سريعاً قوياً صارع اضلعها ..
نظرت اليها محاولةً اختراق جدار المساء في عينيها
اردت الوصول الى هناك ..
الى مساحة المعاناه بداخلها ..!
سألتها :
مابــِك؟!
زفرت بانفاس ملتهبه
تخبر عن الاحتراق ..
بكل حب ..
سألتها ثانيه : مابــِك؟!
سابقـَت انفاسُها لسانـَها في سرد تلك الروايه..
ساعدتـُها .. اوضحت اجزاءً من الصوره ..
هوّنت عليها بشكل او بآخر ..
باختصار
توجهت بجل اهتمامي اليها ..!!
ابتسمـَت
تنهـدَت
اكملـَت يومها بسكينه ..
وتلك النار .. ربما لم تنطفئ ولكنها بالتأكيد ..هدأت ..!
كانت روايةً احزنتها ..
او ازعجتها ..
او .. قد كانت بسيطه ..
او .. قد لم تؤثر بي كثيرا ..
او .. او .. او
ولكنها جعلتها "تبكي" ..!!
الا يكفي ..!!
:
:
محاولة اختراق الجسد الى الروح امر لا نقوم به كثيرا
مع غيرنا .. او حتى مع انفسنا ..!
فيتراكم الحزن بالداخل
بلا وضوحٍ يذيبه..!
فـ كـُـن اقـرب لـ روح مـن تـحـب !!
استقبلتـُها .... :
اهلا عزيزتي .. اشتقت إليكِ ..
لمَ لونك شاحب ؟!
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت :
لا شيئ ! ..
فقط اشعر بضيقه .. سـتزول سريعاً !!
أجبت بنوع من المواساة :
اعرف هذا الاحساس !! كم هو مزعج !!
لا تحزني .. الحياة هكذا ..
بعد قليل ..بعد ليله.. بعد غد..يتغير حالك
وتصبحين افضل ..!
ردت بابتسامة منهكه :
نعم سأكون افضل !
وانا ..اعود لاستكمال "نظام" اللقاء .. :
أأسكب لكِ الشاي ؟!
ام تريدين القهوه ؟!
كيف حال اختك وامك ؟!
"فلانه تسلم عليكِ"
"علانه تزوجت"
وتستمر الكلمات .. في الذهاب والاياب ..!
عن كل مسألة نتحدث .. ماعدا مسألة تلك الدموع
وما خلف ذبول عينيها من الم ..!
وهي ..ظلت وحيده مع المٍ قد اعتادت ان تخبأه
فاهتمامنا بتلك المسأله
لا يتعدى 5 دقائق فقط !!
:
:
:
والآن من جديد ..
نفس المشهد .. باحساس مختلف ..
:
:
:
أتـَت ..
استقبلتها .... :
اهلا عزيزتي .. اشتقت إليكِ ..
لمَ لونك شاحب ؟!
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت :
لا شيئ ! ..
فقط اشعر بضيقه .. سـتزول سريعا !!
بدأت عيناي بالاتساع
وقلبي تسابقت نبضاته لتخبر احساسي
عن ذلك الالم خلف الدموع ..!
وضعت يدي على كتفها..
حضنتها ..
أجهشـَت بالبكاء !!
لامس صدري نبضها
نبضاً سريعاً قوياً صارع اضلعها ..
نظرت اليها محاولةً اختراق جدار المساء في عينيها
اردت الوصول الى هناك ..
الى مساحة المعاناه بداخلها ..!
سألتها :
مابــِك؟!
زفرت بانفاس ملتهبه
تخبر عن الاحتراق ..
بكل حب ..
سألتها ثانيه : مابــِك؟!
سابقـَت انفاسُها لسانـَها في سرد تلك الروايه..
ساعدتـُها .. اوضحت اجزاءً من الصوره ..
هوّنت عليها بشكل او بآخر ..
باختصار
توجهت بجل اهتمامي اليها ..!!
ابتسمـَت
تنهـدَت
اكملـَت يومها بسكينه ..
وتلك النار .. ربما لم تنطفئ ولكنها بالتأكيد ..هدأت ..!
كانت روايةً احزنتها ..
او ازعجتها ..
او .. قد كانت بسيطه ..
او .. قد لم تؤثر بي كثيرا ..
او .. او .. او
ولكنها جعلتها "تبكي" ..!!
الا يكفي ..!!
:
:
محاولة اختراق الجسد الى الروح امر لا نقوم به كثيرا
مع غيرنا .. او حتى مع انفسنا ..!
فيتراكم الحزن بالداخل
بلا وضوحٍ يذيبه..!
فـ كـُـن اقـرب لـ روح مـن تـحـب !!