من فضائل أبي الفضل ع
عبّاس يا نبع الوفا والغيرة والإحساس
الغيرة من تنذكر إنت إليها ساس
وفّيت حق الأخو تشهد جميع الناس
صار الوفا لك إسم واسم الوفا عبّاس
سبعين أَلِف من إِجَتْ في كربلا لحسين
واحتار روحي إله تفدى ونور العين
وانصاره كلها قضت بالعركة متوسدين
إنت الوحيد الذي أصبحت إله متراس
إسكينة لما لفت واتصيح أريد الماي
عمّي تراهو العطش فتّت لهيب إحشاي
ترضى أموت إبعطش والطفل هذا إوياي؟
ثرت إبعجل يا بطل وانت شديد الباس
زينب عزيزة علي لما بداها الخوف
والجيش سد الشمِس حتى بداها اكسوف
موقفك كان العزم بين الملا معروف
ما تخاف زينب أبد لو ينقطع هالراس
بن سَعَدْ لمّا وقف يعطيك صك الأمِنْ
صرت الأسد والأسد للذيب ما يأتمن
والحُرّ يبقى بطل أبْدا فلا يرتهن
موقف شهامة يظل بين الخلق نبراس
يوم إن ملكت النهر والماي بين إيدك
آليت تشرب قبل ما يرتوي إعضيدك
دبّيت ماي النهَر واتقول ما ريدك
ما أرتوي والطفل ما يرتوي بالكاس
لنصار لمّا لفوا لحسين ينخونه
يِردون قبل الأهل بالروح يفدونه
قمت إبشهامة وقِلِتْ يحسين يا خونا
نفديك أحنا قبل والنخوة لك مقياس
لمّا رفعت العلم وانقطعت الكفّين
بزنود شلت اللواء لا ينكسر لحسين
بس السهم عاجلك واعمى نظير العين
لو لا العمد يا بطل بالحرب ما تنقاس
لمّا لفى لك أبو السجّاد بالحومة
شافك قمر منخسف غابت له انجومه
من قال ظهري إنكسر والله مالومه
فقد الأخو ذِلةٍ معروف بين الناس
عبّاس يا نبع الوفا والغيرة والإحساس
الغيرة من تنذكر إنت إليها ساس
وفّيت حق الأخو تشهد جميع الناس
صار الوفا لك إسم واسم الوفا عبّاس
سبعين أَلِف من إِجَتْ في كربلا لحسين
واحتار روحي إله تفدى ونور العين
وانصاره كلها قضت بالعركة متوسدين
إنت الوحيد الذي أصبحت إله متراس
إسكينة لما لفت واتصيح أريد الماي
عمّي تراهو العطش فتّت لهيب إحشاي
ترضى أموت إبعطش والطفل هذا إوياي؟
ثرت إبعجل يا بطل وانت شديد الباس
زينب عزيزة علي لما بداها الخوف
والجيش سد الشمِس حتى بداها اكسوف
موقفك كان العزم بين الملا معروف
ما تخاف زينب أبد لو ينقطع هالراس
بن سَعَدْ لمّا وقف يعطيك صك الأمِنْ
صرت الأسد والأسد للذيب ما يأتمن
والحُرّ يبقى بطل أبْدا فلا يرتهن
موقف شهامة يظل بين الخلق نبراس
يوم إن ملكت النهر والماي بين إيدك
آليت تشرب قبل ما يرتوي إعضيدك
دبّيت ماي النهَر واتقول ما ريدك
ما أرتوي والطفل ما يرتوي بالكاس
لنصار لمّا لفوا لحسين ينخونه
يِردون قبل الأهل بالروح يفدونه
قمت إبشهامة وقِلِتْ يحسين يا خونا
نفديك أحنا قبل والنخوة لك مقياس
لمّا رفعت العلم وانقطعت الكفّين
بزنود شلت اللواء لا ينكسر لحسين
بس السهم عاجلك واعمى نظير العين
لو لا العمد يا بطل بالحرب ما تنقاس
لمّا لفى لك أبو السجّاد بالحومة
شافك قمر منخسف غابت له انجومه
من قال ظهري إنكسر والله مالومه
فقد الأخو ذِلةٍ معروف بين الناس