واحسينٌ واحسينٌ واحسين
وقف الدمع بعيني حائراً
مُذْ نعى الناعي ينادي يا حسين
حقّ أن تبكي عيوني بدمٍ
لدما سيّد أهل الثقلين
من فدى الدين بأوصالٍ لهُ
قُطِّعت واحتُزّ منه الودجين
وافتداهُ بشبابٍ قد قضوا
بين مقتولٍ ومقطوع اليدين
واجهَ القومَ بعزمٍ ثابتٍ
وبدا طودا متينا لا يلين
لم يعيهِ عطشٌ أو وِحدةٌ
فبدا فيهم كحامٍ للعرين
يومَ نادتهُ فيافي كربلا
ِإروني يا سبطُ من دمّ الوتين
فأتاها شاهرا سيفا لهُ
ورواها بدما كلّ لعين
وجرى نهرٌ ملئٌ بالدما
حيثُ فاضَ الدمُّ بين الضفتين
وبقى روحي إليه تفتدى
لم يلاقي أيّ عونٍ أو معين
فأتاه حجرٌ في رأسه
فتلقّى دمه بين اليدين
ورماهُ نحوَ آفاق السما
قائلا ياربُّ هل وفّيتُُ دَيْن؟
فتلقتهُ السما واصطبغت
بدماهُ لتراهُ كلّ عين
فتلقّى قلبُهُ سهم الردى
فجثى كالطود فوق الركبتين
فتهاوى من دماءٍ نَزَفَتْ
حيثُ ألفاهُ شقيّ النشأتين
لم يراعي جدّهُ في حقّهِ
لم يراعي الرجسُ فيه أيّ دين
فلفاهُ قد علتهُ غشوةٌ
فرقى صدر إبن خير المرسلين
ثم ألقاهُ على حرّ الثرى
وارتقى بالنعل فوق المنكبين
وابتدى بالسيف يفري نحرهُ
والسما ضجّت ونادت بحنين
وابتدى في الأفق خسفٌ قاتمٌ
صوتُ جبريلٍ ينادي بالأنين
والنسا لمّا رأت رأسَ الهدى
يبدو مرفوعا على رمحٍ سنين
صرخت بالذلّ من بين الخبى
واحسينٌ واحسينٌ واحسينْ
وقف الدمع بعيني حائراً
مُذْ نعى الناعي ينادي يا حسين
حقّ أن تبكي عيوني بدمٍ
لدما سيّد أهل الثقلين
من فدى الدين بأوصالٍ لهُ
قُطِّعت واحتُزّ منه الودجين
وافتداهُ بشبابٍ قد قضوا
بين مقتولٍ ومقطوع اليدين
واجهَ القومَ بعزمٍ ثابتٍ
وبدا طودا متينا لا يلين
لم يعيهِ عطشٌ أو وِحدةٌ
فبدا فيهم كحامٍ للعرين
يومَ نادتهُ فيافي كربلا
ِإروني يا سبطُ من دمّ الوتين
فأتاها شاهرا سيفا لهُ
ورواها بدما كلّ لعين
وجرى نهرٌ ملئٌ بالدما
حيثُ فاضَ الدمُّ بين الضفتين
وبقى روحي إليه تفتدى
لم يلاقي أيّ عونٍ أو معين
فأتاه حجرٌ في رأسه
فتلقّى دمه بين اليدين
ورماهُ نحوَ آفاق السما
قائلا ياربُّ هل وفّيتُُ دَيْن؟
فتلقتهُ السما واصطبغت
بدماهُ لتراهُ كلّ عين
فتلقّى قلبُهُ سهم الردى
فجثى كالطود فوق الركبتين
فتهاوى من دماءٍ نَزَفَتْ
حيثُ ألفاهُ شقيّ النشأتين
لم يراعي جدّهُ في حقّهِ
لم يراعي الرجسُ فيه أيّ دين
فلفاهُ قد علتهُ غشوةٌ
فرقى صدر إبن خير المرسلين
ثم ألقاهُ على حرّ الثرى
وارتقى بالنعل فوق المنكبين
وابتدى بالسيف يفري نحرهُ
والسما ضجّت ونادت بحنين
وابتدى في الأفق خسفٌ قاتمٌ
صوتُ جبريلٍ ينادي بالأنين
والنسا لمّا رأت رأسَ الهدى
يبدو مرفوعا على رمحٍ سنين
صرخت بالذلّ من بين الخبى
واحسينٌ واحسينٌ واحسينْ