عرس كربلاء
حار فكري في حفيد المرتضى والشبل جاسم
كيف يبدو بين عدوانٍ بحربٍ وجهه الريّان باسم؟
ليس فيهم من محبّي المصطفى بل كل جبارٍ وظالم
ماشيا للموت لا يخشى سيوفا بارقاتٍ وهو عالم
أنه لن يلقى منهم ناصرا ينصره أو يلقى راحم
فهو للكرّار شبلٌ وهو من أبناء هاشم
لستُ أنسى قمرا كان إلى الحومة قادم
كان يعدو بلباس العرس إن لم أكُ حالم
فتساءلتُ أعرسٌ في فيافي كربلا؟ الله عالم
فأتاني خبرٌ ما كان عرسٌ بل جرت منه مراسم
يوم أن أمسى وحيدا مهجة الهادي وفاطم
حيثُ لم يبقى من القوم سوى السجاد وابن السبط قاسم
فأتاه يطلب الرخصة يا عمُّ أجزني كي أقاوم
فأنا يا عمُّ من أشبال حيدر حيث لا نخشى الملاحم
فانثنى سبط محمد آخذا بابن أخيهِ نحو أطناب الفواطم
قائلا يا بنتَ حيدر يابْنةَ الكرّار يا بنت العوالم
جهزوا بنتي سكينة حيث أوصى المجتبى والوعدُ قائم
حيث أوصى أن تزفّ البنتَ للقاسم يوم الطف فالتنفيذ لازم
فانبرى يهتفُ يا عبّاسُ يا أكبرُ يا من في فيافي الطفّ نائم
يا زهيرٌ يا حبيبٌ يا بريرٌ أين فتيان الهواشم
لم يَحِرْ منهم جوابا فانثنى والحزن فوق القلب جاثم
صرخت رملةُ يا لله كيف العرس والأحزان بحرٌ متلاطم
أيكون العرس في يومٍ كهذا وزفاف العرس مأتم
ساعةً إذ سمع القاسم صوت الجيش يدعو للتلاحم
فأتى يحمل سيفا قائلا يا عمّ هل أبدو صغير الجسم ناعم؟
إعطني الرخصة كي أفني جيوش الكفر بل أفري الجماجم
فتلقاهُ بباعٍ وغدا للغرّة النوراء لاثم
فتلقّتهُ جيوش الكفر خابت منها هاتيك العمائم
وانحنى يخصفُ نعلا أيمينا أم شمالا لست عالم
فتلقّى ضربةً بالسيف كانت من عدوٍ كان ناقم
فتهاوى قمرٌ في الطفّ حتى لبلوغ الحلم ما تمّ
حار فكري في حفيد المرتضى والشبل جاسم
كيف يبدو بين عدوانٍ بحربٍ وجهه الريّان باسم؟
ليس فيهم من محبّي المصطفى بل كل جبارٍ وظالم
ماشيا للموت لا يخشى سيوفا بارقاتٍ وهو عالم
أنه لن يلقى منهم ناصرا ينصره أو يلقى راحم
فهو للكرّار شبلٌ وهو من أبناء هاشم
لستُ أنسى قمرا كان إلى الحومة قادم
كان يعدو بلباس العرس إن لم أكُ حالم
فتساءلتُ أعرسٌ في فيافي كربلا؟ الله عالم
فأتاني خبرٌ ما كان عرسٌ بل جرت منه مراسم
يوم أن أمسى وحيدا مهجة الهادي وفاطم
حيثُ لم يبقى من القوم سوى السجاد وابن السبط قاسم
فأتاه يطلب الرخصة يا عمُّ أجزني كي أقاوم
فأنا يا عمُّ من أشبال حيدر حيث لا نخشى الملاحم
فانثنى سبط محمد آخذا بابن أخيهِ نحو أطناب الفواطم
قائلا يا بنتَ حيدر يابْنةَ الكرّار يا بنت العوالم
جهزوا بنتي سكينة حيث أوصى المجتبى والوعدُ قائم
حيث أوصى أن تزفّ البنتَ للقاسم يوم الطف فالتنفيذ لازم
فانبرى يهتفُ يا عبّاسُ يا أكبرُ يا من في فيافي الطفّ نائم
يا زهيرٌ يا حبيبٌ يا بريرٌ أين فتيان الهواشم
لم يَحِرْ منهم جوابا فانثنى والحزن فوق القلب جاثم
صرخت رملةُ يا لله كيف العرس والأحزان بحرٌ متلاطم
أيكون العرس في يومٍ كهذا وزفاف العرس مأتم
ساعةً إذ سمع القاسم صوت الجيش يدعو للتلاحم
فأتى يحمل سيفا قائلا يا عمّ هل أبدو صغير الجسم ناعم؟
إعطني الرخصة كي أفني جيوش الكفر بل أفري الجماجم
فتلقاهُ بباعٍ وغدا للغرّة النوراء لاثم
فتلقّتهُ جيوش الكفر خابت منها هاتيك العمائم
وانحنى يخصفُ نعلا أيمينا أم شمالا لست عالم
فتلقّى ضربةً بالسيف كانت من عدوٍ كان ناقم
فتهاوى قمرٌ في الطفّ حتى لبلوغ الحلم ما تمّ