رسالة إلى أم البنين
أحمل رسالة إمعنونة والمرسل احسين
فيها كلامٍ خاص مرسل لمّ لبنين
يمّ البنين الأربعة قِرّت اعيونش
لو شفتي العبّاس وش سوّى تِفِرْحين
من طبْ فيافي كربلا شعّت أنواره
والجيش من شافه إنهزم وانشطر شطرين
سيف إبيمينه والعلم شاله ابشماله
والقربة خلاها عضيدي على الكتفين
لمّا حَمَل ناوي يملّي الجود بالماي
ما ظلِّ واحد من بني إمّيّة الملاعين
كل من لزم جانب وظلّ النهر خالي
كنهم حمامٍ خايفة شافت شياهين
مثل الأسد يزأر أبو فاضل عليهم
بالسيف يضربهم وخلّي الواحد إثنين
ولمّا نزل وسط الشريعة وخاض في الماي
بيده غرف غرفة وتذكّر عطش لحسين
ما كان ناوي يشربه بس كان ناوي
يعطي دروسٍ في الوفا بين المحبّين
دبّه من ايده بالعجل وسْمِعته ايقول
يا نفسي من بعد الأخو إنتي تهونين
إشلون أنا شْرب والأخو عطشان ضامي
والله من بعده أبد لا ما تكونين
لمّا ملى جوده طلع قاصد للِخيام
لن واحدٍ بالسيف قطّع كفّه ليمين
والسيف شاله بالشمال اوظلّ حاير
إشلون يلزم بيرقه إبن الميامين
ساعة ولنّ السيف قاطع له يساره
ضمّ اللوا ابصدره وسنّد له إبزندين
لنّ السهم لقشر توجّه صوب عينه
واحتار ما يقدر يشلعه ابغير كفين
وهْوى على الركبة يشيل السهم قصده
لنْ واحدٍ بعْمود شق الراس نصفين
جيته لقيته غارقٍ في وسَط لدموم
لكفوف منّه امقطعة وسهمٍ وسط عين
حطيت راسه في وسط حجري او شلته
لنّه يكلّمني بصوتٍ وسط لونين
ويقول يا فارس عليك الله تمهّل
خلني قبِل ماموت أودع عزّي احسين
قلتْ له أنا لحسين يا عبّاس يا خوي
بالحال دب راسه من احضاني إلى الطين
عزّمت أبا شيله وبا وديه لخيام
قال لي أبد ما روح وسكينة لها دين
إشلون أواجهها ونا وعدي لها الماي
وشلون أروّيها ونا مقطوع ليدين
هذي فضايل بو الفضل يا أمّ لبنين
ما ظِنْ سمعتي من قبل مثله وشفتين
إفتخري ما بين الملا باللي نجبتين
مثله أبد ما ينوجد في العالم إثنين
نلتي الفخر نلتي السيادة والنياشين
وبثاره إنتي وفاطمة لازم تطلبين
أحمل رسالة إمعنونة والمرسل احسين
فيها كلامٍ خاص مرسل لمّ لبنين
يمّ البنين الأربعة قِرّت اعيونش
لو شفتي العبّاس وش سوّى تِفِرْحين
من طبْ فيافي كربلا شعّت أنواره
والجيش من شافه إنهزم وانشطر شطرين
سيف إبيمينه والعلم شاله ابشماله
والقربة خلاها عضيدي على الكتفين
لمّا حَمَل ناوي يملّي الجود بالماي
ما ظلِّ واحد من بني إمّيّة الملاعين
كل من لزم جانب وظلّ النهر خالي
كنهم حمامٍ خايفة شافت شياهين
مثل الأسد يزأر أبو فاضل عليهم
بالسيف يضربهم وخلّي الواحد إثنين
ولمّا نزل وسط الشريعة وخاض في الماي
بيده غرف غرفة وتذكّر عطش لحسين
ما كان ناوي يشربه بس كان ناوي
يعطي دروسٍ في الوفا بين المحبّين
دبّه من ايده بالعجل وسْمِعته ايقول
يا نفسي من بعد الأخو إنتي تهونين
إشلون أنا شْرب والأخو عطشان ضامي
والله من بعده أبد لا ما تكونين
لمّا ملى جوده طلع قاصد للِخيام
لن واحدٍ بالسيف قطّع كفّه ليمين
والسيف شاله بالشمال اوظلّ حاير
إشلون يلزم بيرقه إبن الميامين
ساعة ولنّ السيف قاطع له يساره
ضمّ اللوا ابصدره وسنّد له إبزندين
لنّ السهم لقشر توجّه صوب عينه
واحتار ما يقدر يشلعه ابغير كفين
وهْوى على الركبة يشيل السهم قصده
لنْ واحدٍ بعْمود شق الراس نصفين
جيته لقيته غارقٍ في وسَط لدموم
لكفوف منّه امقطعة وسهمٍ وسط عين
حطيت راسه في وسط حجري او شلته
لنّه يكلّمني بصوتٍ وسط لونين
ويقول يا فارس عليك الله تمهّل
خلني قبِل ماموت أودع عزّي احسين
قلتْ له أنا لحسين يا عبّاس يا خوي
بالحال دب راسه من احضاني إلى الطين
عزّمت أبا شيله وبا وديه لخيام
قال لي أبد ما روح وسكينة لها دين
إشلون أواجهها ونا وعدي لها الماي
وشلون أروّيها ونا مقطوع ليدين
هذي فضايل بو الفضل يا أمّ لبنين
ما ظِنْ سمعتي من قبل مثله وشفتين
إفتخري ما بين الملا باللي نجبتين
مثله أبد ما ينوجد في العالم إثنين
نلتي الفخر نلتي السيادة والنياشين
وبثاره إنتي وفاطمة لازم تطلبين