الحسين (ع) وأثره في كل العوالم ..
أبتدئ بقول الامام الحسين (ع): من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبنا أكبه الله على منخريه في نار جهنم ..
لقد ترك الإمام الحسين (ع) أثره في جميع العوالم اللاهوتية والناسوتية، ونستعرض ولو بصورة مقتضبة شيئا من ملامح هذا التأثر: (1) عالم البشر: تأثر جميع البشر على مصاب الحسين (ع) سواء ممن عرف الحسين أو ممن لم يعرفه، سواء والاه أم أبغضه، والشواهد عديدة منها أن أحدهم في واقعة الطف كان يسلب قرطي إحدى البنيات وهو يبكي، ولا غرو في ذلك فقد بكى على الحسين (ع) جميع الأنبياء كما تصرح بذلك الروايات الصريحة الصحيحة، بل وسالت دماؤهم مواساة له، واستمرارية المواساة بالبكاء وغيره له حتى يومنا هذا لا تحتاج إلى إثبات لأهل الوجدان، قال الشاعر: "بكتك الأنبياء وليس بدعا بأن تبك الكرام على الكرام" (2) عالم الملائكة: تأثر عالم الملائكة حال ولادته وحال وفاته، بل وتشرفوا بخدمته، ورفعوا رؤوسهم من صوامع عبادتهم حال مقتله. (3) عالم الجن: نقل في الأثر أن الجن نصروا الحسين يوم كربلاء، ولهم فيه شعرا منه: "مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود، أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود"، حتى أنهم بنقل الثقاة من علمائنا يقيمون مجالس العزاء على الحسين (ع). (4) عالم الحيوان: تنقل بعض المقاتل أن الخيول رآها من حضر الموقف أن عيونها كانت تسيل دموعها على مقتل الحسين، والطيور هي التي أظلت جسد الحسين ، وخيل الحسين (ع) هو الذي أخبر النساء عن مقتل الحسين بدليل زيارة الناحية المقدسة الثابتة السند، النمل كذلك لا يأكل الطعام يوم العاشر من المحرم كما أثبته عالم الحيوان الدميري في كتاب "حياة الحيوان الكبرى" وهو من إخواننا السنة، ولا عجب في ذلك فالنبي سليمان (ع) كلم هدهدا ونملة بصريح الذكر، فكيف بمن هو خير منه وهو الحسين الذي قال فيه خير الخلق "حسين مني وأنا من حسين". (5) عالم النبات:تأثر كذلك، وهو ما لا يحتاج إلى إثبات لظهور تلك المعجزة التي نشرتها وسائل الإعلام بوجود شجرة في إيران تنزف دما يوم العاشر من المحرم.(6) عالم الجماد: فكما قال سبحانه "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه" فكذلك الجمادات تأثرت فما رفع حجر ولا مدر إلا ووجد تحته دم عبيط، وما ظهرت الحمرة في السماء إلا عند مقتل الحسين (ع)، وهذا كله مما اتفق عليه الفريقان، حتى كتب بريطانيا تثبت سقوط مطر لونه أحمر حول لون ألبانهم، وكذا الحال في المسمار المسمى باسم الحسين (ع) في سفينة نوح (ع) لما رفعه النبي وجده ملطخ بالدم، لأن لكل نبي من الأنبياء مسمار باسمه وكذا أصحاب الكساء. هذا كله مع ملاحظة أن اسم الحسين (ع) منقوش في ساق العرش، وأن الله سبحانه قد رثاه قبل ولادته لنبينا موسى (ع) وغيره، وهذا ما يشرح تأثير الإمام الحسين في العالم اللاهوتي.
أبتدئ بقول الامام الحسين (ع): من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبنا أكبه الله على منخريه في نار جهنم ..
لقد ترك الإمام الحسين (ع) أثره في جميع العوالم اللاهوتية والناسوتية، ونستعرض ولو بصورة مقتضبة شيئا من ملامح هذا التأثر: (1) عالم البشر: تأثر جميع البشر على مصاب الحسين (ع) سواء ممن عرف الحسين أو ممن لم يعرفه، سواء والاه أم أبغضه، والشواهد عديدة منها أن أحدهم في واقعة الطف كان يسلب قرطي إحدى البنيات وهو يبكي، ولا غرو في ذلك فقد بكى على الحسين (ع) جميع الأنبياء كما تصرح بذلك الروايات الصريحة الصحيحة، بل وسالت دماؤهم مواساة له، واستمرارية المواساة بالبكاء وغيره له حتى يومنا هذا لا تحتاج إلى إثبات لأهل الوجدان، قال الشاعر: "بكتك الأنبياء وليس بدعا بأن تبك الكرام على الكرام" (2) عالم الملائكة: تأثر عالم الملائكة حال ولادته وحال وفاته، بل وتشرفوا بخدمته، ورفعوا رؤوسهم من صوامع عبادتهم حال مقتله. (3) عالم الجن: نقل في الأثر أن الجن نصروا الحسين يوم كربلاء، ولهم فيه شعرا منه: "مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود، أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود"، حتى أنهم بنقل الثقاة من علمائنا يقيمون مجالس العزاء على الحسين (ع). (4) عالم الحيوان: تنقل بعض المقاتل أن الخيول رآها من حضر الموقف أن عيونها كانت تسيل دموعها على مقتل الحسين، والطيور هي التي أظلت جسد الحسين ، وخيل الحسين (ع) هو الذي أخبر النساء عن مقتل الحسين بدليل زيارة الناحية المقدسة الثابتة السند، النمل كذلك لا يأكل الطعام يوم العاشر من المحرم كما أثبته عالم الحيوان الدميري في كتاب "حياة الحيوان الكبرى" وهو من إخواننا السنة، ولا عجب في ذلك فالنبي سليمان (ع) كلم هدهدا ونملة بصريح الذكر، فكيف بمن هو خير منه وهو الحسين الذي قال فيه خير الخلق "حسين مني وأنا من حسين". (5) عالم النبات:تأثر كذلك، وهو ما لا يحتاج إلى إثبات لظهور تلك المعجزة التي نشرتها وسائل الإعلام بوجود شجرة في إيران تنزف دما يوم العاشر من المحرم.(6) عالم الجماد: فكما قال سبحانه "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه" فكذلك الجمادات تأثرت فما رفع حجر ولا مدر إلا ووجد تحته دم عبيط، وما ظهرت الحمرة في السماء إلا عند مقتل الحسين (ع)، وهذا كله مما اتفق عليه الفريقان، حتى كتب بريطانيا تثبت سقوط مطر لونه أحمر حول لون ألبانهم، وكذا الحال في المسمار المسمى باسم الحسين (ع) في سفينة نوح (ع) لما رفعه النبي وجده ملطخ بالدم، لأن لكل نبي من الأنبياء مسمار باسمه وكذا أصحاب الكساء. هذا كله مع ملاحظة أن اسم الحسين (ع) منقوش في ساق العرش، وأن الله سبحانه قد رثاه قبل ولادته لنبينا موسى (ع) وغيره، وهذا ما يشرح تأثير الإمام الحسين في العالم اللاهوتي.