بسم الله الرحمن الرحيم
الحسين....والقسمُ
في هدأةِ الليلِ حروفُ الأسى لملمتُها لتكوِّنَ قصيدةً يضاءُ بها الظُلَمُ
فرأيتُ فوقي النجومَ محلقةً ونورها بحلاكةِ الليلِ يلتئمُ
والمطرُ يتساقط كأغنيةٍ موحشةٍ والضبابُ والرياحُ والعواصفُ قد هجموا
فشعرتُ عندها ببلاغةِ صمتِ القمر التي من هذِ البلاغةِ الكثيرون قد حرموا
وسمعتهُ ينشدُ انشودةً معبرةً عنوانها الحسينُ............والقسمُ
حسينٌ... لمسناكَ فجراً بزِّيِّ البهاءِ حتى عن حسناتكَ تحدثَ الأبكمُ
أضأنا سراجكِ في الظلماتِ فلم يبقى ليلٌ لنا مظلمُ
كتبنا حسينٌ على الشفاهِ ففاحت عبيراً بما ينطقُ الفمُ
هذا الذي علمَ الناس هيهات هذا الذي في الكون ثوراتٌ يضرمُ
سيدي...
ما اصعب ان تتكلمَ بلا صوتٍ تحيا كي تنتظرَ الموتُ والعدمُ
ما اصعب ان ترى النور ظلام,السعادة أوهام وان ترى الامطار حممُ
وما أصعب ان ترى الاشجار بالسوادِ تلتحفُ والبسماتِ عن الوجناتِ تنعدمُ
اّهٍ فأهً ثمَّ اه...فصرخةٌ موجعةٌ كلُّها ظلمٌ وألمُ
على الذي شهر صدره لأعلاء دين محمدٍ دين القدسِ والحرمُ
على الرمح رأسه قد رفعوا فأضحى نوراً ساطعاً بالأرجاءِ يبتسمُ
فلا عجب سيدي...فأبوكَ عليٌ امك فاطمة وجدكَ محمدٌ فالتشهدي يا اممُ
ومصابكَ اجج الحزن في قلوبنا فانكسر الخوفُ فينا والجبنٌ والبرمُ
وغدوتَ درب ضياءٍ ودمكَ الطاهرُ ببياضِ الياسمين محتدمُ
ظلمهم عليكَ ما كان لينتصر ضاقت عليهم الدنيا فانهزموا
لولا الحسين للدينِ كان اجلاً والشرُّ عن الخيرِ لا ينقسمُ
حروفي سيدي مجروحة ٌ خجلى وعيوني عليكَ باكية ٌ تترحمُ
للمصطفى ارفعوا عزاءَكم وصلوا عليه واّلهِ وسلموا
بريشة حسين شمس الدين
الحسين....والقسمُ
في هدأةِ الليلِ حروفُ الأسى لملمتُها لتكوِّنَ قصيدةً يضاءُ بها الظُلَمُ
فرأيتُ فوقي النجومَ محلقةً ونورها بحلاكةِ الليلِ يلتئمُ
والمطرُ يتساقط كأغنيةٍ موحشةٍ والضبابُ والرياحُ والعواصفُ قد هجموا
فشعرتُ عندها ببلاغةِ صمتِ القمر التي من هذِ البلاغةِ الكثيرون قد حرموا
وسمعتهُ ينشدُ انشودةً معبرةً عنوانها الحسينُ............والقسمُ
حسينٌ... لمسناكَ فجراً بزِّيِّ البهاءِ حتى عن حسناتكَ تحدثَ الأبكمُ
أضأنا سراجكِ في الظلماتِ فلم يبقى ليلٌ لنا مظلمُ
كتبنا حسينٌ على الشفاهِ ففاحت عبيراً بما ينطقُ الفمُ
هذا الذي علمَ الناس هيهات هذا الذي في الكون ثوراتٌ يضرمُ
سيدي...
ما اصعب ان تتكلمَ بلا صوتٍ تحيا كي تنتظرَ الموتُ والعدمُ
ما اصعب ان ترى النور ظلام,السعادة أوهام وان ترى الامطار حممُ
وما أصعب ان ترى الاشجار بالسوادِ تلتحفُ والبسماتِ عن الوجناتِ تنعدمُ
اّهٍ فأهً ثمَّ اه...فصرخةٌ موجعةٌ كلُّها ظلمٌ وألمُ
على الذي شهر صدره لأعلاء دين محمدٍ دين القدسِ والحرمُ
على الرمح رأسه قد رفعوا فأضحى نوراً ساطعاً بالأرجاءِ يبتسمُ
فلا عجب سيدي...فأبوكَ عليٌ امك فاطمة وجدكَ محمدٌ فالتشهدي يا اممُ
ومصابكَ اجج الحزن في قلوبنا فانكسر الخوفُ فينا والجبنٌ والبرمُ
وغدوتَ درب ضياءٍ ودمكَ الطاهرُ ببياضِ الياسمين محتدمُ
ظلمهم عليكَ ما كان لينتصر ضاقت عليهم الدنيا فانهزموا
لولا الحسين للدينِ كان اجلاً والشرُّ عن الخيرِ لا ينقسمُ
حروفي سيدي مجروحة ٌ خجلى وعيوني عليكَ باكية ٌ تترحمُ
للمصطفى ارفعوا عزاءَكم وصلوا عليه واّلهِ وسلموا
بريشة حسين شمس الدين