بقيت ليلة الحادي عشر تلملم الجراح وهي تعيش أعظم جرح , وتهدي الخواطر وتنفس عن المكروبين من الايتام والمفجوعين , وتجمع العيال , وتحاول ان تعيد لهم الأمان , و ماوهنت في هذه المهمة على عظم ماهي علية من المصاب ,
فكانت تكبت الغصة وتحافظ على رباطة في الجأش قل نظيرها لدى عظماء الرجال فضلا عن النساء في مثل هذه الاحوال ..
وهي التي فضحت يزيد ومشروع يزيد وكل المشروع الاموي الذي كان يأملة بنوأمية من وراء
واقعة كربلاء , ولكن الصدمة كانت عظيمة على يزيد وعبيد الله أذ لاح في مجلسيهما طيف أمير المؤمنين (ع) , وسيف ذو الفقار , حين وقفت زينب تخطب فيها , فما وهنت وما إستكانت , وما بان عليها كأنها فقدت أحد بل كأنها هي التي خرجت مظفرة من المعركة جائت لتشمل من الخاسرين .
فبصوته الشجي .. وبأدائه المميز .. يطل علينا هذه المره الرادود الحسيني القدير .. صالح الدرازي .. في ..
في هذا الإصدار .. هناك تغيير كبير عن الإصدارات السابقه من كل النواحي ..
التسجيل باستيديو ميديا ون باشراف المهندس سالم الجارح
ونشكر كل من ساهم في أتمام هذا العمل
حقوق الطبع والتوزيع محفوظة لدى مركز الوفاء
المقطع الصوتي
[rams]http://www.mn-lezainab.com/zainab.mp3[/rams]
لتحميل مقاطع من لزينب إضغط هنا ,,
http://www.mn-lezainab.com/zainab.mp3
يطل عليكم مع شهر محرم الحرام ليشارككم عزائكم بمصاب أبي عبدالله
فترقبوه