بو جميل هالبعيد عن ضيعتو ، بعدني عم اكتبلو .........
يا بو جميل يا عايش بافكارنا
اشتقنا كتير لطلتك ع ديارنا
بالبال بعدك بالقلوب بتنفدى
اشتاقت عليك زغارنا وكبارنا
وشو بخبرك .... عن ابن بو راجي خليل
عن دمّتو هالواسعة خود الدليل
خبّرتني مكتوب باعتلي معو
ولحد هلّق ، ما وصل يا بو جميل
ندرت مصاري لدير قزحيّا ( وفا )
بدا صبي لعيونها يرد الغفا
جاب الندر حطو ع طاولة القمار
لا وفا حبلت ولا الندر انوفا
وبكّير قبل الضو شرّف بو سمير
ت روح طعّملو العريشي بالمراح
قدفتو لبكرا .. قال : ممنونك كتير
بلّش يلطّشنا حكي وزعلان
وتخمين إلها تار عبله ع وفا
تشارعو وتعاتبو بلهجة جفا
كسرت عليها ، بهدلتها بالحكي
وبلسان مسقي سم صارت توصفا
بيني وبينك يومة السافر خليل
تركت شغلي ورحت حتى ودّعو
ويا ما ربحنا جميلتو يا بو جميل
هالنتفة الزعتر ت ودّيهن معو
يا بو جميل رح جاوبك غب الطلب
تأخرت نتفة عليك ، معروف السبب
حمّلت هالمكتوب يا عز الرفاق
شوق وحنين وحب وشوية عتب ...
الناطور ناتع كرش ع أكل الكروش
وحضرتو بكرش الوجاهة ملتهي
يا بو جميل .. الرزق سايب للطروش
ضيعان ما كنا نعدّو أشبهي
وحنّه ، ع جرن العين كسرت جرّتا
ومن وصلتا ع البيت أمّا لا متا
وبيّا اشتلق ، قلاّ لأمّا : طنشي
لا تواخذيها .. ملتهيّي بغرّتا
بكّير توما راح صوب المشحرا ...
شاف راجي ، سماع شو صار وجرى :
قلّو يا راجي ببيتكن سامع بكي
قلّو أجلّك عمتخلف هالمرا ..
بنت سبع سنين سألت إمها
عن خيّها .. كيف نزّلو بقفّه المسيح ؟ ..
قالتلها : هيك صار .. زمّت تمها
وضحكت وقالتلا : جوابك مش صحيح ...
وعن بو حليم بيني وبينك خلّيا
ما بتنوصف هالضيقة الهنّي فيا
ت تطسم البولاد بحلفلك يمين
لو طلبت نقطة زيت ما بتلاقيا ..
وموسى رجع من سفرتو موفق كتير
ومحسود بيت العمّرو من الأغنيا ..
علّق ـ السكّة ـ بصدر هالبيت الكبير
هالكان الله يرحمو يفلح فيا ..
التالول تلّى ايد أختك سيسبان
بالصلا جوز عمتك شكري استعان
وشال عود تين وركّزو بحيط القبو
التالول من ايدا اختفى بجمعة زمان ...
ومرّون في عندا صبي جسمو نحيل
ع حليب البودره أصفر عليل ...
ليش ما بترضّعو ؟ عرفنا السبب
ت يضل واقف صدرها يا بو جميل ..
ان شفت النقط مش حاكمي فوق الحروف
مفشكلي والسطر بالسطر انحشر
انكسرو عويناتي ، وبلاهن ما بشوف
الحق كلّو عالنظر ... غض النظر
يا بو جميل يا عايش بافكارنا
اشتقنا كتير لطلتك ع ديارنا
بالبال بعدك بالقلوب بتنفدى
اشتاقت عليك زغارنا وكبارنا
وشو بخبرك .... عن ابن بو راجي خليل
عن دمّتو هالواسعة خود الدليل
خبّرتني مكتوب باعتلي معو
ولحد هلّق ، ما وصل يا بو جميل
ندرت مصاري لدير قزحيّا ( وفا )
بدا صبي لعيونها يرد الغفا
جاب الندر حطو ع طاولة القمار
لا وفا حبلت ولا الندر انوفا
وبكّير قبل الضو شرّف بو سمير
ت روح طعّملو العريشي بالمراح
قدفتو لبكرا .. قال : ممنونك كتير
بلّش يلطّشنا حكي وزعلان
وتخمين إلها تار عبله ع وفا
تشارعو وتعاتبو بلهجة جفا
كسرت عليها ، بهدلتها بالحكي
وبلسان مسقي سم صارت توصفا
بيني وبينك يومة السافر خليل
تركت شغلي ورحت حتى ودّعو
ويا ما ربحنا جميلتو يا بو جميل
هالنتفة الزعتر ت ودّيهن معو
يا بو جميل رح جاوبك غب الطلب
تأخرت نتفة عليك ، معروف السبب
حمّلت هالمكتوب يا عز الرفاق
شوق وحنين وحب وشوية عتب ...
الناطور ناتع كرش ع أكل الكروش
وحضرتو بكرش الوجاهة ملتهي
يا بو جميل .. الرزق سايب للطروش
ضيعان ما كنا نعدّو أشبهي
وحنّه ، ع جرن العين كسرت جرّتا
ومن وصلتا ع البيت أمّا لا متا
وبيّا اشتلق ، قلاّ لأمّا : طنشي
لا تواخذيها .. ملتهيّي بغرّتا
بكّير توما راح صوب المشحرا ...
شاف راجي ، سماع شو صار وجرى :
قلّو يا راجي ببيتكن سامع بكي
قلّو أجلّك عمتخلف هالمرا ..
بنت سبع سنين سألت إمها
عن خيّها .. كيف نزّلو بقفّه المسيح ؟ ..
قالتلها : هيك صار .. زمّت تمها
وضحكت وقالتلا : جوابك مش صحيح ...
وعن بو حليم بيني وبينك خلّيا
ما بتنوصف هالضيقة الهنّي فيا
ت تطسم البولاد بحلفلك يمين
لو طلبت نقطة زيت ما بتلاقيا ..
وموسى رجع من سفرتو موفق كتير
ومحسود بيت العمّرو من الأغنيا ..
علّق ـ السكّة ـ بصدر هالبيت الكبير
هالكان الله يرحمو يفلح فيا ..
التالول تلّى ايد أختك سيسبان
بالصلا جوز عمتك شكري استعان
وشال عود تين وركّزو بحيط القبو
التالول من ايدا اختفى بجمعة زمان ...
ومرّون في عندا صبي جسمو نحيل
ع حليب البودره أصفر عليل ...
ليش ما بترضّعو ؟ عرفنا السبب
ت يضل واقف صدرها يا بو جميل ..
ان شفت النقط مش حاكمي فوق الحروف
مفشكلي والسطر بالسطر انحشر
انكسرو عويناتي ، وبلاهن ما بشوف
الحق كلّو عالنظر ... غض النظر