(((صمت الرحيل)))
على سطور الحزن
وفي بريق الدموع
وبين أوجاع الظلوع
أيقنت أني راحلا
دون أن اكتب سطرا للوداع
أو ارسم خيالا يوحي بالرجوع
اتعلمين
ولا أدري أني كنتي تعلمين
أنني في حضورك أختفي
لتكوني سيدة الحضور
وفي غايبك
أتمرد على نفسي
أغيب عن ذاكرتي
اشوه ملامحي
وأهرب من كل لوحة
بنبرات صوتك تذكرني
اما ادركتي
أنني في يوما سوف ابكي
على نفسي ومن نفسي
من أجلك انتي
أما أدركتي
الالم قاسا جدا
تحمتله حتى النهاية
ولكنه من شدة صبري
ما استطاع تحملي
دخان أسود
أظل سماء الحب في قلوبنا
حجب الدفئ ومنعه
من أن يصل إلى أعماقنا
فيتحرك النبض
وتبتسم الشفاة
ويصفو اللقاء من أجلنا
قاسية هي الأحزان
تفقدك الأمان
وتجعل منك أشباة أنسان
لا مدينة لك ولا عنوان
ولا سفينة لك ولا ربان
فتمضي وحدك
تقاسي ما تقاسي
من وحدة وشتان
فتتمنى وكم تتنمى
في تلك اللحظة
أن تملك كل مفاتيح النسيان
في وجهة نظر
أختلفنا
بين حق ومستحق
سواء كان
لأحساسي أم لمشاعركِ
لا علم لي
فلقد حاصر حدودي الملل
من تعبير وتبرير
لا ينتهي ولا يحتمل
تعددت المحاولات
فيما بيني وبينك
في رسم خيالات
في أختيار مسميات
في تحديد مستويات
لضغط ووسيلة ضغط
توضح الأسباب
لكل ما يحدث اليوم
وما قد فات
لا أريدك
أن تتذكري ما قد مضى مني
فلم يعد يهمني أن ترددي
حروف اسمي
أو تقسمي بحبي
أو تمدي الخطى
نحو أثري
فأنا أهرب منكي
قدر ما أعطاني الهروب
في أن ابتعد
بعيدا بعيدا
عن أوهام
كانت من صنع خيالك
اليوم
لست أجد نفسي
سوى بقايا من ذرات وجود
في عالم بلا حدود
لا خوف في عيوني
ولا طريق مسدود في حياتي
ولا تحطيم يقدر أن يدمر محاولاتي
في أن ابقى
نعم أن أبقى
وحدي ولوحدي
ارافق نفسي
ليبقى الحب سرا
من أسرار غموضي
فلا يلمح حبي أحد
ولا يشعر بثورة أحساسي
من أحد
إلا أنا وصمتي
اتفقنا معا
على أن نتحد
ها هي الحروف
تعلنها صريحة
لا للخضوع والرجوع
لوهم وزيف وسراب طيف
في كل لحظة
يرسم ملامحك
في مخيلة الحنين
فحزني دفين
في قلب وقلم
أيقنت أنه لن
يهدأ أو يستكين
منقول
على سطور الحزن
وفي بريق الدموع
وبين أوجاع الظلوع
أيقنت أني راحلا
دون أن اكتب سطرا للوداع
أو ارسم خيالا يوحي بالرجوع
اتعلمين
ولا أدري أني كنتي تعلمين
أنني في حضورك أختفي
لتكوني سيدة الحضور
وفي غايبك
أتمرد على نفسي
أغيب عن ذاكرتي
اشوه ملامحي
وأهرب من كل لوحة
بنبرات صوتك تذكرني
اما ادركتي
أنني في يوما سوف ابكي
على نفسي ومن نفسي
من أجلك انتي
أما أدركتي
الالم قاسا جدا
تحمتله حتى النهاية
ولكنه من شدة صبري
ما استطاع تحملي
دخان أسود
أظل سماء الحب في قلوبنا
حجب الدفئ ومنعه
من أن يصل إلى أعماقنا
فيتحرك النبض
وتبتسم الشفاة
ويصفو اللقاء من أجلنا
قاسية هي الأحزان
تفقدك الأمان
وتجعل منك أشباة أنسان
لا مدينة لك ولا عنوان
ولا سفينة لك ولا ربان
فتمضي وحدك
تقاسي ما تقاسي
من وحدة وشتان
فتتمنى وكم تتنمى
في تلك اللحظة
أن تملك كل مفاتيح النسيان
في وجهة نظر
أختلفنا
بين حق ومستحق
سواء كان
لأحساسي أم لمشاعركِ
لا علم لي
فلقد حاصر حدودي الملل
من تعبير وتبرير
لا ينتهي ولا يحتمل
تعددت المحاولات
فيما بيني وبينك
في رسم خيالات
في أختيار مسميات
في تحديد مستويات
لضغط ووسيلة ضغط
توضح الأسباب
لكل ما يحدث اليوم
وما قد فات
لا أريدك
أن تتذكري ما قد مضى مني
فلم يعد يهمني أن ترددي
حروف اسمي
أو تقسمي بحبي
أو تمدي الخطى
نحو أثري
فأنا أهرب منكي
قدر ما أعطاني الهروب
في أن ابتعد
بعيدا بعيدا
عن أوهام
كانت من صنع خيالك
اليوم
لست أجد نفسي
سوى بقايا من ذرات وجود
في عالم بلا حدود
لا خوف في عيوني
ولا طريق مسدود في حياتي
ولا تحطيم يقدر أن يدمر محاولاتي
في أن ابقى
نعم أن أبقى
وحدي ولوحدي
ارافق نفسي
ليبقى الحب سرا
من أسرار غموضي
فلا يلمح حبي أحد
ولا يشعر بثورة أحساسي
من أحد
إلا أنا وصمتي
اتفقنا معا
على أن نتحد
ها هي الحروف
تعلنها صريحة
لا للخضوع والرجوع
لوهم وزيف وسراب طيف
في كل لحظة
يرسم ملامحك
في مخيلة الحنين
فحزني دفين
في قلب وقلم
أيقنت أنه لن
يهدأ أو يستكين
منقول