الوجد الأبتر
New member
- إنضم
- 29 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 42
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
[align=center]سلامٌ عليكم..
لـِ ... الواقفةِ هُناك !
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بحرينُ أنتِ موطِني ولكِ بِشعْرِيَ أكْتُبُ
للموجِ للصدفِ الذي فوقَ الرِّمال مُرتَّبُ
للطِيبِ مِنْ كُلِّ الجوانِبِ مِنْ نخيلِكِ أطيَبُ
للتَّمْرِ للرطبِ الغزيرِ على الموائدِ مَطلبُ
يا دوحةً غَنَّاءَ عَنْ ماءِ السمَا تَتَصَبَّبُ
بحرينُ أنتِ موطِني ولكِ بِشعْرِيَ أكْتُبُ
أهواكِ مِنْ قلبِي الذي هُوَ في هَواكِ مُعذَّبُ
أدعوكِ أُمِّي مِنْ حليبِ الأُمِّ إنِّي أشْرَبُ
قَدْ كُنتُ طفلاً حالِماً يسلى تُرابَكِ.. يلعَبُ
يغفو بحضْنِكِ دائِماً.. ولكِ بخوفِهِ يَهْرُبُ
فَلِمَ السعادَةُ إنْ أتَتْ تَبْقى.. سريعاً تذهَبُ ؟!
الكُلُّ يعْلَمُ بادِئاً..(حالُ الهوى مُتَقَلِّبُ)
دارَتْ بِنا الأيَّامُ حتَّى دارَ فينا المَرْكَبُ
الثوبُ أخضرُ باتَ مِنْ فِعْلِ الحقيقةِ أجْدَبُ
ذِي سلطةُ الشِّعبِ التي هِي للبلاءِ تُسبِّبُ
هِيَ مَنْ شَرَتْ كُرْسِيَّ حُكْمٍ عِنْدَها يتذبْذَبُ !
هِيَ للغزاةِ تجُودُ لكنْ للفقيرةِ تسلُبُ
هلْ تعلمونَ نصيحتي؟ كُفُّوا أذاكُم واذْهَبُوا
سُدُّوا ثُغورَ برامِلِ النِّفْطِ التي تتسرَّبُ !
الكُلُّ ينهَبُ..مَنْ تُرى مُنْكُمْ وليسَ سَيَنْهَبُ ؟!
الشعبُ أمْسى بائساً.. كَمْ بالدُّيونُ مُخضَّبُ
والنَّجْمُ أصبَحَ في يدي مِنْ خاتَمِي هُوَ أقْرَبُ ![/poem]
14-10-2005م[/align]
لـِ ... الواقفةِ هُناك !
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بحرينُ أنتِ موطِني ولكِ بِشعْرِيَ أكْتُبُ
للموجِ للصدفِ الذي فوقَ الرِّمال مُرتَّبُ
للطِيبِ مِنْ كُلِّ الجوانِبِ مِنْ نخيلِكِ أطيَبُ
للتَّمْرِ للرطبِ الغزيرِ على الموائدِ مَطلبُ
يا دوحةً غَنَّاءَ عَنْ ماءِ السمَا تَتَصَبَّبُ
بحرينُ أنتِ موطِني ولكِ بِشعْرِيَ أكْتُبُ
أهواكِ مِنْ قلبِي الذي هُوَ في هَواكِ مُعذَّبُ
أدعوكِ أُمِّي مِنْ حليبِ الأُمِّ إنِّي أشْرَبُ
قَدْ كُنتُ طفلاً حالِماً يسلى تُرابَكِ.. يلعَبُ
يغفو بحضْنِكِ دائِماً.. ولكِ بخوفِهِ يَهْرُبُ
فَلِمَ السعادَةُ إنْ أتَتْ تَبْقى.. سريعاً تذهَبُ ؟!
الكُلُّ يعْلَمُ بادِئاً..(حالُ الهوى مُتَقَلِّبُ)
دارَتْ بِنا الأيَّامُ حتَّى دارَ فينا المَرْكَبُ
الثوبُ أخضرُ باتَ مِنْ فِعْلِ الحقيقةِ أجْدَبُ
ذِي سلطةُ الشِّعبِ التي هِي للبلاءِ تُسبِّبُ
هِيَ مَنْ شَرَتْ كُرْسِيَّ حُكْمٍ عِنْدَها يتذبْذَبُ !
هِيَ للغزاةِ تجُودُ لكنْ للفقيرةِ تسلُبُ
هلْ تعلمونَ نصيحتي؟ كُفُّوا أذاكُم واذْهَبُوا
سُدُّوا ثُغورَ برامِلِ النِّفْطِ التي تتسرَّبُ !
الكُلُّ ينهَبُ..مَنْ تُرى مُنْكُمْ وليسَ سَيَنْهَبُ ؟!
الشعبُ أمْسى بائساً.. كَمْ بالدُّيونُ مُخضَّبُ
والنَّجْمُ أصبَحَ في يدي مِنْ خاتَمِي هُوَ أقْرَبُ ![/poem]
14-10-2005م[/align]