الجفيري
New member
أستهل المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم مبارياته في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة التي تفتتح اليوم بشكل رسمي في العاصمة القطرية الدوحة بتحقيقه فوز كبير على شقيقه منتخب فلسطين بأربع أهدافٍ نظيفة سجلها كل من رزاق فرحان ( د.5), هوار ملا محمد ( د.57), لؤي صلاح ( د.74), و أحمد صلاح ( د.86).
دخل المنتخب العراقي المباراة وهو مكتمل التشكيلة تقريباً حيث ابتدأ بكل من : نور صبري لحراسة المرمى, وللدفاع ياسر رعد, علي حسين رحيمة, وسامال سعيد, للوسط قصي منير, نشأت أكرم, حيدر عبد الأمير, وسام زكي, وللهجوم عماد محمد وهوار ملا محمد ورزاق فرحان. بينما دخل منتخب فلسطين وهو يفتقد لخدمات عدد من لاعبيه, حيث مثله كل من رمزي صالح, صائب جندية, تيسير عامر, مهند عمر, ايهاب ابو جزرة, اسماعيل عمور, فهد عتال, احمد كشكش, فادي سليم, وابراهيم السويركي.
ضغط المنتخب العراقي من بداية المباراة بينما اعتمد المنتخب الفلسطيني على زيادة الكثافة العددية في منطقة جزائه لمواجهة الهجوم العراقي القوي, واثمر الضغط المبكر للمنتخب العراقي عن هدف في الدقيقة الخامسة سجله كابتن الفريق رزاق فرحان بعد ان نفذ نشات أكرم ركلة ركنية لعبها بالمقاس على رأس حيدر عبد الامير الذي لعبها باتجاه الهدف ونجح الحارس رمزي صالح في ردها لتجد قدم القناص رزاق فرحان الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الهدف. بعد الهدف استمر الضغط العراقي ولكن دون خطورة حقيقية بسبب اعتماد المنتخب الفلسطين على التمركز الصحيح داخل منطقة جزائه بالاضافة للملاصقة الفردية للاعبي الهجوم العراقي, ومع ذلك فأن المنتخب الفلسطيني شن عدة هجمات على المنتخب العراقي لكنها كانت تفتقد للكثافة المطلوبة والتسديد المركز, وقد برز اللاعب أبراهيم السويركي بمحاولاته المتعددة على المرمى العراقي لكن دون خطورة. وحاول المدرب الفلسطيني اجراء تغيير مبكر باخراجه أحمد كشكش وأدخاله المحترف في تشيلي روبيرتو كاتلون غير ان خط وسط العراق كان هو المتسيد في الملعب ولم يسمح للفريق الفلسطيني من تنفيذ هجماته بنجاح . ولم يشهد الشوط الأول اية أهداف أخرى حيث انتهى بتقدم العراق بهدف وحيد.
في الشوط الثاني عمد الفريق الفلسطيني للاندفاع للعمق العراقي والتخلي عن التحفظ الدفاعي وشكلت بعض هجماته خطورة على المرمى العراقي لكن لم ينجح في التسجيل, هذا الاندفاع الفلسطيني ساهم في اعطاء الفرصة للمنتخب العراقي في رسم العديد من الهجمات الخطرة على المرمى الفلسطيني لزيادة غلته من الأهداف, وبالفعل ينجح اللاعب هوار ملا محمد في الاستحواذ على الكرة والتقدم بها نحو منطقة الجزاء الفلسطينية وليلاحظ تقدم حارس المرمى رمزي صالح ويلعبها من فوقه لوب جميلة لتستقر في الهدف معلنة هدف التقدم الثاني للعراق في الدقيقة 57. بعد الهدف اجرى المدرب العراقي أكرم سلمان عدة تغييرات لاعطاء الفرصة للاعبين الشباب في المتتخب, حيث حل لؤي صلاح بديلا لرزاق فرحان, وأحمد صلاح بديلا لقصي منير, وهيثم كاظم بديلا لوسام زكي, وليتمكن البدلاء من فرض اسمهم في لوحة التسجيل حيث سجل لؤي صلاح الهدف الثالث بعد ان استلم الكرة العرضية من حيدر عبد الامير داخل منطقة الجزاء وارسلها بسهولة على يسار الحارس الفلسطيني في الدقيقة 74 محرزا الهدف الثالث لفريقه. يعود بعدها نفس اللاعب ويتوغل بالكرة من جهة اليمين ويهيئها مقشرة على رأس احمد صلاح الذي لم يتأخر في ايداع الكرة في المرمى محرزاً الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 86. ولتنتهي المباراة بهذه النتيجة ويحرز العراق اول ثلاث نقاط له في المجموعة الثالثة التي تضمه اضافة للمنتخب الفلسطين منتخب المملكة العربية السعودية. وستلتقي السعودية مع فلسطين يوم بعد غد السبت, بينما يلتقي العراق مع السعودية يوم الاثنين الخامس من ديسمبر الجاري.
دخل المنتخب العراقي المباراة وهو مكتمل التشكيلة تقريباً حيث ابتدأ بكل من : نور صبري لحراسة المرمى, وللدفاع ياسر رعد, علي حسين رحيمة, وسامال سعيد, للوسط قصي منير, نشأت أكرم, حيدر عبد الأمير, وسام زكي, وللهجوم عماد محمد وهوار ملا محمد ورزاق فرحان. بينما دخل منتخب فلسطين وهو يفتقد لخدمات عدد من لاعبيه, حيث مثله كل من رمزي صالح, صائب جندية, تيسير عامر, مهند عمر, ايهاب ابو جزرة, اسماعيل عمور, فهد عتال, احمد كشكش, فادي سليم, وابراهيم السويركي.
ضغط المنتخب العراقي من بداية المباراة بينما اعتمد المنتخب الفلسطيني على زيادة الكثافة العددية في منطقة جزائه لمواجهة الهجوم العراقي القوي, واثمر الضغط المبكر للمنتخب العراقي عن هدف في الدقيقة الخامسة سجله كابتن الفريق رزاق فرحان بعد ان نفذ نشات أكرم ركلة ركنية لعبها بالمقاس على رأس حيدر عبد الامير الذي لعبها باتجاه الهدف ونجح الحارس رمزي صالح في ردها لتجد قدم القناص رزاق فرحان الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الهدف. بعد الهدف استمر الضغط العراقي ولكن دون خطورة حقيقية بسبب اعتماد المنتخب الفلسطين على التمركز الصحيح داخل منطقة جزائه بالاضافة للملاصقة الفردية للاعبي الهجوم العراقي, ومع ذلك فأن المنتخب الفلسطيني شن عدة هجمات على المنتخب العراقي لكنها كانت تفتقد للكثافة المطلوبة والتسديد المركز, وقد برز اللاعب أبراهيم السويركي بمحاولاته المتعددة على المرمى العراقي لكن دون خطورة. وحاول المدرب الفلسطيني اجراء تغيير مبكر باخراجه أحمد كشكش وأدخاله المحترف في تشيلي روبيرتو كاتلون غير ان خط وسط العراق كان هو المتسيد في الملعب ولم يسمح للفريق الفلسطيني من تنفيذ هجماته بنجاح . ولم يشهد الشوط الأول اية أهداف أخرى حيث انتهى بتقدم العراق بهدف وحيد.
في الشوط الثاني عمد الفريق الفلسطيني للاندفاع للعمق العراقي والتخلي عن التحفظ الدفاعي وشكلت بعض هجماته خطورة على المرمى العراقي لكن لم ينجح في التسجيل, هذا الاندفاع الفلسطيني ساهم في اعطاء الفرصة للمنتخب العراقي في رسم العديد من الهجمات الخطرة على المرمى الفلسطيني لزيادة غلته من الأهداف, وبالفعل ينجح اللاعب هوار ملا محمد في الاستحواذ على الكرة والتقدم بها نحو منطقة الجزاء الفلسطينية وليلاحظ تقدم حارس المرمى رمزي صالح ويلعبها من فوقه لوب جميلة لتستقر في الهدف معلنة هدف التقدم الثاني للعراق في الدقيقة 57. بعد الهدف اجرى المدرب العراقي أكرم سلمان عدة تغييرات لاعطاء الفرصة للاعبين الشباب في المتتخب, حيث حل لؤي صلاح بديلا لرزاق فرحان, وأحمد صلاح بديلا لقصي منير, وهيثم كاظم بديلا لوسام زكي, وليتمكن البدلاء من فرض اسمهم في لوحة التسجيل حيث سجل لؤي صلاح الهدف الثالث بعد ان استلم الكرة العرضية من حيدر عبد الامير داخل منطقة الجزاء وارسلها بسهولة على يسار الحارس الفلسطيني في الدقيقة 74 محرزا الهدف الثالث لفريقه. يعود بعدها نفس اللاعب ويتوغل بالكرة من جهة اليمين ويهيئها مقشرة على رأس احمد صلاح الذي لم يتأخر في ايداع الكرة في المرمى محرزاً الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 86. ولتنتهي المباراة بهذه النتيجة ويحرز العراق اول ثلاث نقاط له في المجموعة الثالثة التي تضمه اضافة للمنتخب الفلسطين منتخب المملكة العربية السعودية. وستلتقي السعودية مع فلسطين يوم بعد غد السبت, بينما يلتقي العراق مع السعودية يوم الاثنين الخامس من ديسمبر الجاري.