بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى تأبين جدتي الغالية... ألقينا كلمة بسيطة.. ارجو ان تنال اعجابكم
"الكلمة بالاشتراك مع بنات خالاتي..."
في ذكرة رحيلها
يمضي عاماً بعد الفراق.. وألم الفراق يساورني عند كل صباحٍ ومساء, وتظل الذكرى في القلوب ذكرى أمنا الغالية.. التي افتقدناها, كم تؤلمنا وتوجعنا تلك الذكرى المؤلمة على قلوبنا...
رحلتي يا أمنا في يومٍ لا ينساه كل متوجعٍ من فراقك.. آآه وبعد فراقك ماذا نقول؟! هل نقول افتقدناكِ فقط؟!! أم نقول إن روحنا باتت متوجعة من حنين الشوق إليكِ يا أمنا الحنون؟!!
أمـــاه.. لقد انطفأت الشمعة التي كانت نبراساً ينير دربنا.. كم تؤلمنا الذكرى التي تتوهج اشتياقاً لأحضانك الدافئة, وكم نحنُّ لقبلاتِك النابعة من بحر حنانك الذي ما اقتصر يوماً علينا...
وكم افتقدنا دعائك الذي يرافقنا في خطواتنا ولم تبخلي به على الجميع,,..
كلما أقبلت بوجهي يلوح لي ذلك المكان الخالي الذي بات مظلماً لِخلوه من شخصكِ الغالي...
خطفكِ المرض منا بعد أن سلبك كل قواكِ وأنحل جسمكِ الطاهر حتى أصبح جثةً هامدةً لا روح فيها ولا حياة...
والآن وفي هذه اللحظة تعاود إلينا الذكرى من جديد إلى ذلك اليوم المشئوم الذي انتزعت فيه أرواحنا معك.. الذي كانت فيه لوعة فراقك ومرارته مازالت متغلغلةً في صدورنا...
وهذا هو القدر الذي يمضي فيه الطيبون دون وداع وترحل ابتسامتهم عن الحياة وتبقى روحهم وذكراهم معنا.. وهكذا هي الحياة نفقد فيها أحبتنا..
ختاماً...
نعزي أنفسنا على فقد تلك الجوهرة الإنسانة العظيمة التي لم ولن يكون مثلها في الوجود.. تلك الفقيدة الغالية أم سيد عبد الله..
بناتكِ المحبات دوماً
ليلة الجمعة
الموافق 1ديسمبر1005
2 ذو القعدة 1426هـ
في ذكرى رحيل الفقيدة الغالية
أم سيد عبد الله الغريفي
في ذكرى تأبين جدتي الغالية... ألقينا كلمة بسيطة.. ارجو ان تنال اعجابكم
"الكلمة بالاشتراك مع بنات خالاتي..."
في ذكرة رحيلها
يمضي عاماً بعد الفراق.. وألم الفراق يساورني عند كل صباحٍ ومساء, وتظل الذكرى في القلوب ذكرى أمنا الغالية.. التي افتقدناها, كم تؤلمنا وتوجعنا تلك الذكرى المؤلمة على قلوبنا...
رحلتي يا أمنا في يومٍ لا ينساه كل متوجعٍ من فراقك.. آآه وبعد فراقك ماذا نقول؟! هل نقول افتقدناكِ فقط؟!! أم نقول إن روحنا باتت متوجعة من حنين الشوق إليكِ يا أمنا الحنون؟!!
أمـــاه.. لقد انطفأت الشمعة التي كانت نبراساً ينير دربنا.. كم تؤلمنا الذكرى التي تتوهج اشتياقاً لأحضانك الدافئة, وكم نحنُّ لقبلاتِك النابعة من بحر حنانك الذي ما اقتصر يوماً علينا...
وكم افتقدنا دعائك الذي يرافقنا في خطواتنا ولم تبخلي به على الجميع,,..
كلما أقبلت بوجهي يلوح لي ذلك المكان الخالي الذي بات مظلماً لِخلوه من شخصكِ الغالي...
خطفكِ المرض منا بعد أن سلبك كل قواكِ وأنحل جسمكِ الطاهر حتى أصبح جثةً هامدةً لا روح فيها ولا حياة...
والآن وفي هذه اللحظة تعاود إلينا الذكرى من جديد إلى ذلك اليوم المشئوم الذي انتزعت فيه أرواحنا معك.. الذي كانت فيه لوعة فراقك ومرارته مازالت متغلغلةً في صدورنا...
وهذا هو القدر الذي يمضي فيه الطيبون دون وداع وترحل ابتسامتهم عن الحياة وتبقى روحهم وذكراهم معنا.. وهكذا هي الحياة نفقد فيها أحبتنا..
ختاماً...
نعزي أنفسنا على فقد تلك الجوهرة الإنسانة العظيمة التي لم ولن يكون مثلها في الوجود.. تلك الفقيدة الغالية أم سيد عبد الله..
بناتكِ المحبات دوماً
ليلة الجمعة
الموافق 1ديسمبر1005
2 ذو القعدة 1426هـ
في ذكرى رحيل الفقيدة الغالية
أم سيد عبد الله الغريفي