الجفيري
New member
نجحوا نجوم المنتخب البحريني في الخروج بنقطة ثمينة أمام مستضيفهم منتخب ترينيداد وتوباجو في الملحق النهائي المؤهل إلى مونديال ألمانيا 2006 قاطعين بذلك أكثر من نصف الطريق بإتجاه المونديال ونحو أول مشاركة في تاريخ الكرة البحرينية في بطولات كأس العالم .
ففي هذه المباراة لم يظهر المنتخب الترينيدادي كما صوره الإعلام العالمي بأنه المنتخب الذي لايشق له غبار , رغم انه كان البادئ بالسيطرة على مجريات اللعب من بداية اللقاء قبل أن يتجرأوا نجوم الكتيبة الحمراء البحرينية ويبادلوا أهل الأرض الهجمات , لكن أيا من المنتخبين لم ينجح في تسجيل هدف سبق في الشوط الأول لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي .
وفي الشوط الثاني واصل المنتخبان تبادل الهجمات ومالت الكفة قليلا لأصحاب الأرض , لكن نجوم الأحمر البحريني كالعادة عرفوا من أين تؤكل الكتف , وكيف يحققون مايريدون مهما كانت الظروف بأسهل الطرق وأسرعها , وبالفعل حصل هذا حينما عكس فيسلوف ومايسترو الكرة البحرينية طلال يوسف كرة من ركلة ركنية على رأس الجناح الطائر سلمان عيسى فطار لها سلمان وأودعها الشباك الترينيدادية هدفا أولا للبحرين في الدقيقة 73 مفاجئا بذلك آلاف الجماهير الترينيدادية التي ملأت الاستاد .
بعد هذا الهدف أحس أصحاب الأرض بالإحراج أمام جماهيرهم فشنوا هجومهم بكل قوة باتجاه مرمى البحرين الذي وقف صعب المنال أمامهم منذ بداية المباراة ببسالة علي حسن وصلابة دفاع المنتخب البحريني , لكنهم هذه المرة تحقق لهم ماأصبحوا يبحثون عنه الآن بعد أن كانوا يبحثون عن الفوز ولاشيء غيره قبل هدف سلمان فسجلوا هدف التعادل بواسطة ادام بيرشال في الدقيقة 77 لتنتهي المباراة بتعادل أشبه بالفوز لنجوم الأحمر البحريني وبمثابة الخسارة وخيبة الأمل لمنتخب ترينيداد وتوباجو .
بهذه النتيجة بات المنتخب البحريني هو الأقرب للتأهل بحكم مساندة عاملي الأرض والجمهور له في المنامة في لقاء الإياب المقرر يوم الأربعاء المقبل السادس عشر من نوفمبر الحالي , كما أن الأحمر البحريني سيلعب بفرصة التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في البحرين إن أراد تحقيق الحلم البحريني الأكبر ليرفرف علم مملكة البحرين في ألمانيا بجوار علمي المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس كممثلين للعرب في المونديال العالمي بإذن الله
ففي هذه المباراة لم يظهر المنتخب الترينيدادي كما صوره الإعلام العالمي بأنه المنتخب الذي لايشق له غبار , رغم انه كان البادئ بالسيطرة على مجريات اللعب من بداية اللقاء قبل أن يتجرأوا نجوم الكتيبة الحمراء البحرينية ويبادلوا أهل الأرض الهجمات , لكن أيا من المنتخبين لم ينجح في تسجيل هدف سبق في الشوط الأول لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي .
وفي الشوط الثاني واصل المنتخبان تبادل الهجمات ومالت الكفة قليلا لأصحاب الأرض , لكن نجوم الأحمر البحريني كالعادة عرفوا من أين تؤكل الكتف , وكيف يحققون مايريدون مهما كانت الظروف بأسهل الطرق وأسرعها , وبالفعل حصل هذا حينما عكس فيسلوف ومايسترو الكرة البحرينية طلال يوسف كرة من ركلة ركنية على رأس الجناح الطائر سلمان عيسى فطار لها سلمان وأودعها الشباك الترينيدادية هدفا أولا للبحرين في الدقيقة 73 مفاجئا بذلك آلاف الجماهير الترينيدادية التي ملأت الاستاد .
بعد هذا الهدف أحس أصحاب الأرض بالإحراج أمام جماهيرهم فشنوا هجومهم بكل قوة باتجاه مرمى البحرين الذي وقف صعب المنال أمامهم منذ بداية المباراة ببسالة علي حسن وصلابة دفاع المنتخب البحريني , لكنهم هذه المرة تحقق لهم ماأصبحوا يبحثون عنه الآن بعد أن كانوا يبحثون عن الفوز ولاشيء غيره قبل هدف سلمان فسجلوا هدف التعادل بواسطة ادام بيرشال في الدقيقة 77 لتنتهي المباراة بتعادل أشبه بالفوز لنجوم الأحمر البحريني وبمثابة الخسارة وخيبة الأمل لمنتخب ترينيداد وتوباجو .
بهذه النتيجة بات المنتخب البحريني هو الأقرب للتأهل بحكم مساندة عاملي الأرض والجمهور له في المنامة في لقاء الإياب المقرر يوم الأربعاء المقبل السادس عشر من نوفمبر الحالي , كما أن الأحمر البحريني سيلعب بفرصة التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في البحرين إن أراد تحقيق الحلم البحريني الأكبر ليرفرف علم مملكة البحرين في ألمانيا بجوار علمي المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس كممثلين للعرب في المونديال العالمي بإذن الله