[align=center]يجيئون
من نجمة لا مكان لها
ومضه مرهفه......,
يسيلون لا يلمسون طريقاً
ولا تتذوقهم أرصفة ....,
تجففهم ضحكة الشمس,
تدفن الوانهم في الرماد,
تفتت قاماتهم كسرة كسرة
ثم تقنعهم
أن ظل الغروب يمثلهم
عندما يقفلون يجرَّون
أثقالهم المجحفه......,
ويغرقهم من جديد
تراب التأسف للجوع حين
يمد يديه ويفرش
في آخر الظل أحلامة
حين يرسم طبشورة بينهم والسماء
يد الأرعفة....,
لتبتزها ريحةُ المسرفة ...
أنهم شعراء
يفيقون حين ينام الضجيج
فيكتشفون بأن الضجيج
الذي مات قبل قليل
بلا تكلفة........,
طوى في يدية المسافرتين
مفاتيحهم وقصائدهم
وطوى معطفة
وأن تلمس جفنيه والأنزواء
وراءهما لعبة مكلفه
وأن الحياة بدون الضجيج
الذي وأدة
سماء معلقه في سماء معلقه
لا مدى..... لا طريق
ولا أرصفـــــــــــــــــــــه
المنسي؛؛؛؛[/align]
من نجمة لا مكان لها
ومضه مرهفه......,
يسيلون لا يلمسون طريقاً
ولا تتذوقهم أرصفة ....,
تجففهم ضحكة الشمس,
تدفن الوانهم في الرماد,
تفتت قاماتهم كسرة كسرة
ثم تقنعهم
أن ظل الغروب يمثلهم
عندما يقفلون يجرَّون
أثقالهم المجحفه......,
ويغرقهم من جديد
تراب التأسف للجوع حين
يمد يديه ويفرش
في آخر الظل أحلامة
حين يرسم طبشورة بينهم والسماء
يد الأرعفة....,
لتبتزها ريحةُ المسرفة ...
أنهم شعراء
يفيقون حين ينام الضجيج
فيكتشفون بأن الضجيج
الذي مات قبل قليل
بلا تكلفة........,
طوى في يدية المسافرتين
مفاتيحهم وقصائدهم
وطوى معطفة
وأن تلمس جفنيه والأنزواء
وراءهما لعبة مكلفه
وأن الحياة بدون الضجيج
الذي وأدة
سماء معلقه في سماء معلقه
لا مدى..... لا طريق
ولا أرصفـــــــــــــــــــــه
المنسي؛؛؛؛[/align]