رفيق الصمت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 7,876
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[align=center]شهر رمضان فسحة للتوبة - تأملات في كلمات أهل البيت
ويعود شهر الرحمة
لتتفتح أبواب السماوات للباحثين عن المغفرة
للتائبين من ذنوبهم
ذنوبهم التي أثقلت ظهورهم طيلة الأشهر الماضية
لتكون مساحة الرحمة العظيمة في هذا الشهر
سببا للعودة إلى الله تعالى
بعودة شهر الرحمة والغفران
تتجدد فرص العباد للإحسان
ونيل التوفيقات في ظل رحمته
بالعطاء المتجدد والبذل السخي
بالدعاء المستجاب والصلاة الواصلة
فهل هيأنا أنفسنا لهذه الرحمة؟
هل حفزنا بواعث التوبة في أنفسنا؟
هل عاهدنا أنفسنا على عدم العودة للذنوب؟
إن مجرد التفكير في الإقلاع عن الذنوب مدعات لنيل رحمة الله في هذا الشهر
ليكن لكل منا نية خالصة
ليكن لكل منا صدق مع الذات
وصدق مع الله
وليكن هذا الشهر محطة رئيسية
للتزود بغذاء الروح
والترفع عن المعاصي
أهلا بك شعر رمضان
إهلا بك شهر الرحمة والغفران
ايها الناس!
إنه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة.
شهر هو عندالله افضل الشهور
و ايامه افضل الايام
و لياليه افضل الليالى
و ساعاته افضلالساعات
هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله
و جعلتم فيه من اهل كرامة الله
انفاسكم فيه تسبيح
و نومكم فيه عبادة
و عملكم فيه مقبول
و دعاؤكم فيه مستجاب
كلمات عظيمة
تبين عظمة هذا الشهر
وقدسية أجوائه
تصف الأفق الرحب للرحمة الإلهية
تحفز النفس للإنطلاق نحو ربها
في حركة
هناك من يحصي للإنسان حسناة
حتى النفس
هو تسبيح لله
المهم أن يكون الإمتناع عن الأكل والطعام
وصوم الجوارح
كلها من أجل الله تعالى
إنها الرحمة المطلقة
التي لا تعرف حدودا لتقف عندها
تشمل كل العباد
هل تعي النفس ما أعد لها الله من النعيم؟
شقي من ركض وراء المعصية بعد كل هذ العناية الربانية
ألا يخجل الإنسان حين يقدم على المعصية؟
وهو يعرف أن أبواب الرحمة مفتحة
تستقبل التائبين
فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه، و قلوب طاهرة:
ان يوفقكم لصيامه،
و تلاوة كتابه،
فأن الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم،
توجيهات من أعظم مخلوق على الأرض
من حبيب الله محمد (ص)
أن نسأل الله
ومن أكرم من الله، مالك كل شيء
نحن في ضيافته
لم يسأله أحد ورد سؤاله
مائدته تحوي كل الرحمة
كل المغفرة
شرط الإستجابة هو أن يكون السؤال بصدق
أن تكون النية خالصة لله تعالى
أن يكون القلب متوجها نحوه
وما أعظم أن يوفق الإنسان لصيام هذا الشهر
إنها من البركات الإلهية العظيمة
بالصيام تطهر النفوس
وتصفى القلوب
وأما التوفيق لتلاوة القرآن
ففي كل حرف حسنات وتوفيقات تضاعف في هذا الشهر الكريم
في كل كلمة هداية وتسديد
وفي كل سورة عبر ودروس
نعم
فإن الشقي من حرم غفران ربه في هذا الشهر
فهل تود أن تكون من الأشقياء
و اذ كروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامه و عطشه،
و تصدقوا على فقرائكم و مساكينكم،
و وقروا كباركم،
و ارحموا صغاركم،
و صلوا ارحامكم،
من الغايات الواضحة لشهر رمضان هو تربية النفس
فالصيام يخضع الإنسان لظروف غير طبيعية
أو غير معتادة في سياق حياته اليومية
وذلك من أجل رفع النفس درجاة
وتحسيسها بوضع آخر
يدعونا نبينا الأكرم (ص)
بأن نتذكر بجوعنا وعطشنا أهوال يوم القيامة
وهذه الغاية الكبيرة
والهدف الكبير
يجعلنا نتحسس معاناة الضعفاء في المجتمع
ويحركنا هذا الإحساس لمد يد العون لكل محتاج
فيكون العمل الخير خير مصداع لهذا السلوك النبيل
ثم يتحرك التصوير في الخطاب إلى فئة أخرى
هم كبار القوم
وما أحوجهم لجمع الصائمين حولهم
فالكبير مصدر بركة للجميع
والعناية به تزرع الرحمة في نفس الصائم
أما الصغار
فهم في طور التربية
الصائم الذي يمد يد الرحمة لهؤلاء
هو حتما تعلم من الصيام شيئا
شهر رمضان
شهر للرحمة والعفو وصلة الرحم
عجيب هذا التصنيف في خطبة الرسول الأعظم
هي بحق دليل إرشادي لكل عاشق للكمال
وشكراً.......
تحياتي..........
رفيق الصمت..........[/align]
ويعود شهر الرحمة
لتتفتح أبواب السماوات للباحثين عن المغفرة
للتائبين من ذنوبهم
ذنوبهم التي أثقلت ظهورهم طيلة الأشهر الماضية
لتكون مساحة الرحمة العظيمة في هذا الشهر
سببا للعودة إلى الله تعالى
بعودة شهر الرحمة والغفران
تتجدد فرص العباد للإحسان
ونيل التوفيقات في ظل رحمته
بالعطاء المتجدد والبذل السخي
بالدعاء المستجاب والصلاة الواصلة
فهل هيأنا أنفسنا لهذه الرحمة؟
هل حفزنا بواعث التوبة في أنفسنا؟
هل عاهدنا أنفسنا على عدم العودة للذنوب؟
إن مجرد التفكير في الإقلاع عن الذنوب مدعات لنيل رحمة الله في هذا الشهر
ليكن لكل منا نية خالصة
ليكن لكل منا صدق مع الذات
وصدق مع الله
وليكن هذا الشهر محطة رئيسية
للتزود بغذاء الروح
والترفع عن المعاصي
أهلا بك شعر رمضان
إهلا بك شهر الرحمة والغفران
ايها الناس!
إنه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة.
شهر هو عندالله افضل الشهور
و ايامه افضل الايام
و لياليه افضل الليالى
و ساعاته افضلالساعات
هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله
و جعلتم فيه من اهل كرامة الله
انفاسكم فيه تسبيح
و نومكم فيه عبادة
و عملكم فيه مقبول
و دعاؤكم فيه مستجاب
كلمات عظيمة
تبين عظمة هذا الشهر
وقدسية أجوائه
تصف الأفق الرحب للرحمة الإلهية
تحفز النفس للإنطلاق نحو ربها
في حركة
هناك من يحصي للإنسان حسناة
حتى النفس
هو تسبيح لله
المهم أن يكون الإمتناع عن الأكل والطعام
وصوم الجوارح
كلها من أجل الله تعالى
إنها الرحمة المطلقة
التي لا تعرف حدودا لتقف عندها
تشمل كل العباد
هل تعي النفس ما أعد لها الله من النعيم؟
شقي من ركض وراء المعصية بعد كل هذ العناية الربانية
ألا يخجل الإنسان حين يقدم على المعصية؟
وهو يعرف أن أبواب الرحمة مفتحة
تستقبل التائبين
فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه، و قلوب طاهرة:
ان يوفقكم لصيامه،
و تلاوة كتابه،
فأن الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم،
توجيهات من أعظم مخلوق على الأرض
من حبيب الله محمد (ص)
أن نسأل الله
ومن أكرم من الله، مالك كل شيء
نحن في ضيافته
لم يسأله أحد ورد سؤاله
مائدته تحوي كل الرحمة
كل المغفرة
شرط الإستجابة هو أن يكون السؤال بصدق
أن تكون النية خالصة لله تعالى
أن يكون القلب متوجها نحوه
وما أعظم أن يوفق الإنسان لصيام هذا الشهر
إنها من البركات الإلهية العظيمة
بالصيام تطهر النفوس
وتصفى القلوب
وأما التوفيق لتلاوة القرآن
ففي كل حرف حسنات وتوفيقات تضاعف في هذا الشهر الكريم
في كل كلمة هداية وتسديد
وفي كل سورة عبر ودروس
نعم
فإن الشقي من حرم غفران ربه في هذا الشهر
فهل تود أن تكون من الأشقياء
و اذ كروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامه و عطشه،
و تصدقوا على فقرائكم و مساكينكم،
و وقروا كباركم،
و ارحموا صغاركم،
و صلوا ارحامكم،
من الغايات الواضحة لشهر رمضان هو تربية النفس
فالصيام يخضع الإنسان لظروف غير طبيعية
أو غير معتادة في سياق حياته اليومية
وذلك من أجل رفع النفس درجاة
وتحسيسها بوضع آخر
يدعونا نبينا الأكرم (ص)
بأن نتذكر بجوعنا وعطشنا أهوال يوم القيامة
وهذه الغاية الكبيرة
والهدف الكبير
يجعلنا نتحسس معاناة الضعفاء في المجتمع
ويحركنا هذا الإحساس لمد يد العون لكل محتاج
فيكون العمل الخير خير مصداع لهذا السلوك النبيل
ثم يتحرك التصوير في الخطاب إلى فئة أخرى
هم كبار القوم
وما أحوجهم لجمع الصائمين حولهم
فالكبير مصدر بركة للجميع
والعناية به تزرع الرحمة في نفس الصائم
أما الصغار
فهم في طور التربية
الصائم الذي يمد يد الرحمة لهؤلاء
هو حتما تعلم من الصيام شيئا
شهر رمضان
شهر للرحمة والعفو وصلة الرحم
عجيب هذا التصنيف في خطبة الرسول الأعظم
هي بحق دليل إرشادي لكل عاشق للكمال
وشكراً.......
تحياتي..........
رفيق الصمت..........[/align]