رفيق الصمت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 7,876
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[align=center]من القلب إلى القلب
بسم الله الرحمن الرحيم.. ذا المن والإحسان القديم..
والحمد لله ذا النعماء والآلاء والجود والجبروت كما هو له أهل..
والصلاة والسلام على المصطفى الأمجد.. أبو القاسم محمد.. وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.. الهداة الميامين..
السلام عليكم ورحمة الجبار الغفار وبركات الكريم المتعال من ربي الرحيم الرحمن..
نبارك إلى مقام بقية الله الأعظم مهدي الأمة الموعود أرواحنا فداه، ولولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي دام ظله الوارف، ولعلماء الأمة الربانيين، وللأمة الإسلامية قاطبة لا سيما شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وعلى وجه الخصوص أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى المبارك بمناسبة حلول شهر الصيام والقيام.. شهر الرحمة والبركات.. شهر غفران الذنوب والتبعات.. شهر الله الذي هو أفضل الشهور.. وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي.. وساعاته أفضل الساعات.. فيه ليلة هي أفضل من ألف ألف شهر.. فلا يفوتكم ما فيه من خير ورحمة ومغفرة وبركات..
فاحرص أخي المؤمن / أختي المؤمنة على أن تستفيدوا من هذا الشهر العظيم من كل الجوانب وليكن بالوعي والتبصر.. حتى تحافظوا على ما قدمتم بين يديّ الباري عز وجل فإن قوماً يأتون المحشر وقد قدموا من الأعمال الكثير.. لكنهم لا يجدونها !! لأنهم كانوا يقبلون على المحرمات إذا أمكنهم ذلك.. ويصف نبينا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله أؤلائك القوم فيقول:
أن قوماً يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباءاً منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان المحمدي: صفهم يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: أما إنهم قد كانوا يصومون، ويصلون، ويأخذون أهبه من الليل، ولكنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه.
جعلنا الله وإياكم ممن إذا عرض عليه حرام تذكر أن الله مراقبه فتركه خشيةً من ربه خصوصا في شهر ضيافته ووفادته.. أعاده الله علينا بحالٍ أفضل من هذا الحال.. ولا تنسونا من صالح دعائكم في صيامكم وقيامكم لشهر الباري عز وجل..
تحياتي...........
رفيق الصمت.........[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم.. ذا المن والإحسان القديم..
والحمد لله ذا النعماء والآلاء والجود والجبروت كما هو له أهل..
والصلاة والسلام على المصطفى الأمجد.. أبو القاسم محمد.. وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.. الهداة الميامين..
السلام عليكم ورحمة الجبار الغفار وبركات الكريم المتعال من ربي الرحيم الرحمن..
نبارك إلى مقام بقية الله الأعظم مهدي الأمة الموعود أرواحنا فداه، ولولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي دام ظله الوارف، ولعلماء الأمة الربانيين، وللأمة الإسلامية قاطبة لا سيما شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وعلى وجه الخصوص أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى المبارك بمناسبة حلول شهر الصيام والقيام.. شهر الرحمة والبركات.. شهر غفران الذنوب والتبعات.. شهر الله الذي هو أفضل الشهور.. وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي.. وساعاته أفضل الساعات.. فيه ليلة هي أفضل من ألف ألف شهر.. فلا يفوتكم ما فيه من خير ورحمة ومغفرة وبركات..
فاحرص أخي المؤمن / أختي المؤمنة على أن تستفيدوا من هذا الشهر العظيم من كل الجوانب وليكن بالوعي والتبصر.. حتى تحافظوا على ما قدمتم بين يديّ الباري عز وجل فإن قوماً يأتون المحشر وقد قدموا من الأعمال الكثير.. لكنهم لا يجدونها !! لأنهم كانوا يقبلون على المحرمات إذا أمكنهم ذلك.. ويصف نبينا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله أؤلائك القوم فيقول:
أن قوماً يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباءاً منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان المحمدي: صفهم يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: أما إنهم قد كانوا يصومون، ويصلون، ويأخذون أهبه من الليل، ولكنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه.
جعلنا الله وإياكم ممن إذا عرض عليه حرام تذكر أن الله مراقبه فتركه خشيةً من ربه خصوصا في شهر ضيافته ووفادته.. أعاده الله علينا بحالٍ أفضل من هذا الحال.. ولا تنسونا من صالح دعائكم في صيامكم وقيامكم لشهر الباري عز وجل..
تحياتي...........
رفيق الصمت.........[/align]