ابوذرالغفاري
New member
- إنضم
- 20 يوليو 2004
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كيف ندفع البلاء؟
اعلم ان السبب الاول والاكبر في الابتلاء سخط الله على العبد بسبب معاصيه وتجاوزاته
عن أبي عبدالله (ع) قال : (أما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض الا بذنب , وذلك قوله (عزوجل) في كتابه : ﴿ وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ﴾ ثم قال: وما يعفو الله اكثر مما ياخذ به
فاعادة رضاه ( سبحانه) هو الطريق الاول والافضل لرفع سخطه وبلائه .
فالبلاء منه ما يكتم ومنه ما لا يكتم فينبغي فيه القبول والرضا والتسليم ثم الصبر والكتمان حتى يستكمل الأجر وعدم الشكوى الا الى الله او المؤمن وعدم ابدائه لأحد الا اذا كانت الشكوى منه تسبب وزيادته وتفاقمه كما هو في بعض الأمراض .
وقال الباقر للصادق ( عليهما السلام ) : يا بني من كتم بلاء ابتلي به في الناس وشكا ذلك الى الله عز وجل كان حقا على الله ان يعافيه من ذلك البلاء
ومن تلك الطرق التي ترضي الرب وترفع البلاء هي :
اولاََ : الاستغفار و التوبة
حينما يندم الأ نسان فيستغفر الله ويتوب , فان ذلك بداية زوال البلاء وكشف الغموم عنه , فكما أن الصخرة ترفع بأله الحفر , كذلك البلاء يرفع بأله الاستغفار والندم.
عن محمد بن ريان قال : كتبت الى أبي الحسن الثالث (ع) أساله ان يعلمني دعاء للشدائد و النوازل و المهمات و ان يخصني كما خص آباؤه مواليهم , فكتب اليّ : الزم الاستغفار.
ثانيا : الدعاء
كما بينا أن من غايات البلاء هي الدعاء والتضرع وكما ان افضل الوسائل لزحزحته هي الدعاء والتوسل .
قال أمير المؤمنين (ع) : ( ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء )
عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنت مع الباقر (ع) فضلَّ بعيري فقال (ع) : صل ركعتين ثم قل كما اقول : اللهم راد الضالة هاديا من الضلالة رد عليّ ضالتي , فانها من فضلك وعطائك , ثم قال (ع) يا ابا عبيدة تعال فاركب , فركبت مع أبي جعفر فلما سرنا اذا سواد على الطريق , فقال (ع) يا أبا عبيدة هذا بعيرك فاذا هو بعيري
قال النبي (ص) : البلاء يتعلق بين السماء والأرض مثل القدنيل فأذا سأل العبد ربه العافيه صرف الله عنه البلاء
عن أبي الحسن موسى (ع) : عليكم بالدعاء فان الدعاء والطلب الى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدرّ وقضي ولم يبق الا الامضاؤه فانه اذا دعا الله وساله صرف البلاء صرفا
وقال الصادق (ع) : من تقدم في الدعاء استجيب له اذا نزل به البلاء , وقيل صوت معروف ولم يحجب عن السماء , ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له اذا نزل به البلاء وقالت الملائكة : أن ذا الصوت لا نعرفه
قال أمير المؤمنين (ع) : ما من احد ابتلي وأن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء
عن أبو عبدالله (ع) قال : دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يجر اليه الرزق ويدفع عنه البلاء
عن أبي عبدالله (ع) قال : اذا أصاب الرجل كربة اة شدة فليكشف عن ركبتيه وذراعيه و ليلصقهما بالارض ويلصق جؤجؤه ( جؤجؤه : الصدر. أي يلصق صدره ) بالارض ثم يدعو
عن أبي جعفر (ع) قال : تقول ثلاث مرات اذا نظرت الى المبتلى من غير ان تسمعه " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاء , و لو شاء فعل , قال : من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً
علة عدم اسماعهم
في رواية : عن النبي (ص) قال : اذا رأيتم اهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم فان ذلك يحزنهم
تقديم الدعاء على البلاء
قال الصادق (ع) : من تخوّف بلاء يصيبه فتقدم الدعاء فيه لم يُره الله ( عز و جل )
ذلك البلاء ابدا
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبدالله (ع) : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قيل : لا قال : اذا أُلهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا ان البلاء قصير
قال الصادق (ع) : ان الدعاء في الرخاء لينجر الحوائج في البلاء
ثالثا : الذكر
مطلق الذكر يدفع البلاء , سواء كان تهليلا او تسبيحا أو تكبيرؤا أو غير ذلك
قال الرضا (ع) : كان ابي يقول : من قال : لا حول و لا قوة الا بالله صرف الله عنه تسعة وتسعين نوعا من البلاء الدنيا وايسرها الخنق .( وعلى رواية أخرى سئل : جعلت فداك ما الخنق ؟ قال : لا يقتل بالجنون فيخنق )
عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) قال : أن رسول الله (ص) قال لأصحابه ذات يوم أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه وعلى بعض أَكنتم ترونه يبلغ السماء ؟ فقالوا : لا يا رسول الله فقال : أفلا أدلكم على شيء اصله في الارض وفرعه في السماء ؟ فقالوا بلى يا رسول الله قال : قول أحدكم اذا فرغ من الصلاة الفريضة : سبحان الله , والحمد لله والله أكبر . ثلاثين مرة اصلهن في الأرض وفرعهن في السماء وَ هن يدفعن الهدم والحرق والغرق و التردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد في ذلك اليوم وهن الباقيات الصالحات
عن الصادق (ع) قال: شكا آدم (ع) الى الله (عز و جل) حديث النفس , فنزل عليه جبريل (ع) فقال : قل " لا حول و لا قوة الا بالله " فقالها فذهب عنه , قال : فهذا أصل " لا حول ولا قوة الا بالله "
روي عن النبي (ص) قال لعلي : اذا وقعت في ورطة فقل " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اياك نعبد واياك نستعين , فان الله تعالى يدفع بها البلاء .
رابعاَ : قراءة القرأن
من الوسائل لدفع البلاء ايضا هي قراءة القرآن
قال أبو جعفر (ع) : لو كان شيء يسبق القدر لقلت أن قارئ " انا انزلناه " حين يسافر أو يخرج من منزله سيرجع اليه سالما ان شاء الله تعالى
قال أمير المؤمنين (ع) : من خرج من بيته وقلب خاتمه الى بطن كفه و قراء " انا انزلناه في ليلة القدر " ثم قال " آمنت بالله وحده لا شريك له , آمنت بسر آل محمد وعلانيتهم " لم يرى في يومه ذلك شيء يكرهه
عن أمير المؤمنين (ع) : قال : من قال حين يمسي ثلاث مرات ( سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشياء وحين تظهرون ) لم يفته خير يكون في تلك الليلة وصرف عنه جميع شرها , ومن قال مثل ذلك يصبح لم يفته خير يكون في ذلك اليوم وصرف عنه جميع شره
عن ابي الحسن (ع) : قال اذا خفت أمراَ فاقراء مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل " اللهم اكشف عني البلاء " ثلاث مرات
عن الباقر (ع) : قال : اذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فأقراء سورة الأنعام فانه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره
روي عن العالم (ع) : انه قال : من نالته علة فليقراء عليها ام الكتاب سبع مرات فان سكنت والا فليقراء ها سبعين مرة فانها تسكن
عن الباقر 0‘9 : جاء رجل الى النبي (ص) فشكا اليه الوسوسة وحديث النفس و ديناَ قد فدحه والعيلة فقال له رسول الله (ص) : قل " توكلت على الحي الذي لا يموت , والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا , ولم يكن له شريك في الملك , ولم يكن له ولي من الذل كبره تكبيرا : كررها مرارا فما لبث أن عاد الى النبي (ص) فقال : ي رسول الله قد أذهب الله عني الوسوسة وادّى عني الدين وأغناني من العيلة
آية الكرسي تنجي من الهلاك
عنه (ع) " أي الصادق (ع)" قال : أتى أخوان الى رسول (ص) فقالا : يا رسول الله انا نريد الشام في تجارة فعلّمنا ما نقول ؟ قال (ص) بعد اذ آويتما الى منزل فصليا العشاء الآخرة فاذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ثم ليقراء آية الكرسي فانه محفوظ من كل شيئ وان لصوصا تبعوهما حتى نزلا فبعثوا غلاما لهم ينظر كيف حالهما ناموا ام مستيقظون ؟ فانتها الغلام اليهم وقد وضع احدهما جنبه على فراشه وقرا آية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام , قال : فاذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكما دار لم يرى الا حائطين فرجع الى اصحابه فقال : لا والله ما رأيت الا حائطين مبنيين فداروا بالحائطين فلم يروا انسان فانصرفوا الى موضعهم , فلما كان من الغد جاءوا اليهما فقالوا : أين كنتما ؟ فقالا : ما كنا الا ها هنا , ما برحنا فقالوا : لقد جئنا فما رأينا الا حائطين مبنيين فحد ثانا ما قصتكما ؟ فقالا : أتينا رسول الله (ص) فعلمنا ىية الكرسي و تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام , ففعلنا فقالوا : انطلقا فوالله لا نتبعكما أبدا و لا يقدر عليكما لص بعد هذا الكلام
خامسا : الصلاة
لا شك ان الصلاة هي ارتباط واستعانة بالله ولا شك انها سبيل لرفع جميع البلايا و المحن وهي كثيرة ونذكر منها تيمناَ
عن الرضا (ع) قال : اذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين تقرأ في احداهما الفاتحة والكرسي , والثانية الفاتحة وانا انزلناه في ليلة القدر , ثم خذ المصحف وارفعه فوق راسك وقل " اللهم بحق من ارسلته والى خلقك وبحق كل آية فيه , وبحق كل من مدحته فيه عليك , وبحقك عليه ولا نعرف احدا أعرف بحقك منك : يا سيدي يا الله عشر مرات , وبحق محمد عشرا وبحق علي عشرا وبحق فاطمة عشرا وبحق الحسن عشرا وبحق الحسين عشرا وبحق السجاد عشرا وبحق الباقر عشرا وبحق الصادق عشرا وبحق الكاظم عشرا وبحق الرضا عشرا وبحق الجواد عشرا وبحق الهادي عشرا و بحق العسكر ي عشرا وبحق المهدي عشرا بحق اما بعد امام بعد ه عشرا حتى ينتهي الى امام حق , الذي هو امام زمانك فانك لا تقوم من مقامك حتى تقضي حاجتك
سادساًَََََ : البًِِّر
البِّر ( مطلق فعل الخير والطاعة والاعمال الحسنة وهي تدفع أ شد ألوان العذاب )
اللهم صل على محمد وآل محمد
بانتظار الردود من الاخوه والاخوات
اعلم ان السبب الاول والاكبر في الابتلاء سخط الله على العبد بسبب معاصيه وتجاوزاته
عن أبي عبدالله (ع) قال : (أما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض الا بذنب , وذلك قوله (عزوجل) في كتابه : ﴿ وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ﴾ ثم قال: وما يعفو الله اكثر مما ياخذ به
فاعادة رضاه ( سبحانه) هو الطريق الاول والافضل لرفع سخطه وبلائه .
فالبلاء منه ما يكتم ومنه ما لا يكتم فينبغي فيه القبول والرضا والتسليم ثم الصبر والكتمان حتى يستكمل الأجر وعدم الشكوى الا الى الله او المؤمن وعدم ابدائه لأحد الا اذا كانت الشكوى منه تسبب وزيادته وتفاقمه كما هو في بعض الأمراض .
وقال الباقر للصادق ( عليهما السلام ) : يا بني من كتم بلاء ابتلي به في الناس وشكا ذلك الى الله عز وجل كان حقا على الله ان يعافيه من ذلك البلاء
ومن تلك الطرق التي ترضي الرب وترفع البلاء هي :
اولاََ : الاستغفار و التوبة
حينما يندم الأ نسان فيستغفر الله ويتوب , فان ذلك بداية زوال البلاء وكشف الغموم عنه , فكما أن الصخرة ترفع بأله الحفر , كذلك البلاء يرفع بأله الاستغفار والندم.
عن محمد بن ريان قال : كتبت الى أبي الحسن الثالث (ع) أساله ان يعلمني دعاء للشدائد و النوازل و المهمات و ان يخصني كما خص آباؤه مواليهم , فكتب اليّ : الزم الاستغفار.
ثانيا : الدعاء
كما بينا أن من غايات البلاء هي الدعاء والتضرع وكما ان افضل الوسائل لزحزحته هي الدعاء والتوسل .
قال أمير المؤمنين (ع) : ( ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء )
عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنت مع الباقر (ع) فضلَّ بعيري فقال (ع) : صل ركعتين ثم قل كما اقول : اللهم راد الضالة هاديا من الضلالة رد عليّ ضالتي , فانها من فضلك وعطائك , ثم قال (ع) يا ابا عبيدة تعال فاركب , فركبت مع أبي جعفر فلما سرنا اذا سواد على الطريق , فقال (ع) يا أبا عبيدة هذا بعيرك فاذا هو بعيري
قال النبي (ص) : البلاء يتعلق بين السماء والأرض مثل القدنيل فأذا سأل العبد ربه العافيه صرف الله عنه البلاء
عن أبي الحسن موسى (ع) : عليكم بالدعاء فان الدعاء والطلب الى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدرّ وقضي ولم يبق الا الامضاؤه فانه اذا دعا الله وساله صرف البلاء صرفا
وقال الصادق (ع) : من تقدم في الدعاء استجيب له اذا نزل به البلاء , وقيل صوت معروف ولم يحجب عن السماء , ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له اذا نزل به البلاء وقالت الملائكة : أن ذا الصوت لا نعرفه
قال أمير المؤمنين (ع) : ما من احد ابتلي وأن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء
عن أبو عبدالله (ع) قال : دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يجر اليه الرزق ويدفع عنه البلاء
عن أبي عبدالله (ع) قال : اذا أصاب الرجل كربة اة شدة فليكشف عن ركبتيه وذراعيه و ليلصقهما بالارض ويلصق جؤجؤه ( جؤجؤه : الصدر. أي يلصق صدره ) بالارض ثم يدعو
عن أبي جعفر (ع) قال : تقول ثلاث مرات اذا نظرت الى المبتلى من غير ان تسمعه " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاء , و لو شاء فعل , قال : من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً
علة عدم اسماعهم
في رواية : عن النبي (ص) قال : اذا رأيتم اهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم فان ذلك يحزنهم
تقديم الدعاء على البلاء
قال الصادق (ع) : من تخوّف بلاء يصيبه فتقدم الدعاء فيه لم يُره الله ( عز و جل )
ذلك البلاء ابدا
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبدالله (ع) : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قيل : لا قال : اذا أُلهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا ان البلاء قصير
قال الصادق (ع) : ان الدعاء في الرخاء لينجر الحوائج في البلاء
ثالثا : الذكر
مطلق الذكر يدفع البلاء , سواء كان تهليلا او تسبيحا أو تكبيرؤا أو غير ذلك
قال الرضا (ع) : كان ابي يقول : من قال : لا حول و لا قوة الا بالله صرف الله عنه تسعة وتسعين نوعا من البلاء الدنيا وايسرها الخنق .( وعلى رواية أخرى سئل : جعلت فداك ما الخنق ؟ قال : لا يقتل بالجنون فيخنق )
عن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) قال : أن رسول الله (ص) قال لأصحابه ذات يوم أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه وعلى بعض أَكنتم ترونه يبلغ السماء ؟ فقالوا : لا يا رسول الله فقال : أفلا أدلكم على شيء اصله في الارض وفرعه في السماء ؟ فقالوا بلى يا رسول الله قال : قول أحدكم اذا فرغ من الصلاة الفريضة : سبحان الله , والحمد لله والله أكبر . ثلاثين مرة اصلهن في الأرض وفرعهن في السماء وَ هن يدفعن الهدم والحرق والغرق و التردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد في ذلك اليوم وهن الباقيات الصالحات
عن الصادق (ع) قال: شكا آدم (ع) الى الله (عز و جل) حديث النفس , فنزل عليه جبريل (ع) فقال : قل " لا حول و لا قوة الا بالله " فقالها فذهب عنه , قال : فهذا أصل " لا حول ولا قوة الا بالله "
روي عن النبي (ص) قال لعلي : اذا وقعت في ورطة فقل " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اياك نعبد واياك نستعين , فان الله تعالى يدفع بها البلاء .
رابعاَ : قراءة القرأن
من الوسائل لدفع البلاء ايضا هي قراءة القرآن
قال أبو جعفر (ع) : لو كان شيء يسبق القدر لقلت أن قارئ " انا انزلناه " حين يسافر أو يخرج من منزله سيرجع اليه سالما ان شاء الله تعالى
قال أمير المؤمنين (ع) : من خرج من بيته وقلب خاتمه الى بطن كفه و قراء " انا انزلناه في ليلة القدر " ثم قال " آمنت بالله وحده لا شريك له , آمنت بسر آل محمد وعلانيتهم " لم يرى في يومه ذلك شيء يكرهه
عن أمير المؤمنين (ع) : قال : من قال حين يمسي ثلاث مرات ( سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشياء وحين تظهرون ) لم يفته خير يكون في تلك الليلة وصرف عنه جميع شرها , ومن قال مثل ذلك يصبح لم يفته خير يكون في ذلك اليوم وصرف عنه جميع شره
عن ابي الحسن (ع) : قال اذا خفت أمراَ فاقراء مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل " اللهم اكشف عني البلاء " ثلاث مرات
عن الباقر (ع) : قال : اذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فأقراء سورة الأنعام فانه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره
روي عن العالم (ع) : انه قال : من نالته علة فليقراء عليها ام الكتاب سبع مرات فان سكنت والا فليقراء ها سبعين مرة فانها تسكن
عن الباقر 0‘9 : جاء رجل الى النبي (ص) فشكا اليه الوسوسة وحديث النفس و ديناَ قد فدحه والعيلة فقال له رسول الله (ص) : قل " توكلت على الحي الذي لا يموت , والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا , ولم يكن له شريك في الملك , ولم يكن له ولي من الذل كبره تكبيرا : كررها مرارا فما لبث أن عاد الى النبي (ص) فقال : ي رسول الله قد أذهب الله عني الوسوسة وادّى عني الدين وأغناني من العيلة
آية الكرسي تنجي من الهلاك
عنه (ع) " أي الصادق (ع)" قال : أتى أخوان الى رسول (ص) فقالا : يا رسول الله انا نريد الشام في تجارة فعلّمنا ما نقول ؟ قال (ص) بعد اذ آويتما الى منزل فصليا العشاء الآخرة فاذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ثم ليقراء آية الكرسي فانه محفوظ من كل شيئ وان لصوصا تبعوهما حتى نزلا فبعثوا غلاما لهم ينظر كيف حالهما ناموا ام مستيقظون ؟ فانتها الغلام اليهم وقد وضع احدهما جنبه على فراشه وقرا آية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام , قال : فاذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكما دار لم يرى الا حائطين فرجع الى اصحابه فقال : لا والله ما رأيت الا حائطين مبنيين فداروا بالحائطين فلم يروا انسان فانصرفوا الى موضعهم , فلما كان من الغد جاءوا اليهما فقالوا : أين كنتما ؟ فقالا : ما كنا الا ها هنا , ما برحنا فقالوا : لقد جئنا فما رأينا الا حائطين مبنيين فحد ثانا ما قصتكما ؟ فقالا : أتينا رسول الله (ص) فعلمنا ىية الكرسي و تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام , ففعلنا فقالوا : انطلقا فوالله لا نتبعكما أبدا و لا يقدر عليكما لص بعد هذا الكلام
خامسا : الصلاة
لا شك ان الصلاة هي ارتباط واستعانة بالله ولا شك انها سبيل لرفع جميع البلايا و المحن وهي كثيرة ونذكر منها تيمناَ
عن الرضا (ع) قال : اذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين تقرأ في احداهما الفاتحة والكرسي , والثانية الفاتحة وانا انزلناه في ليلة القدر , ثم خذ المصحف وارفعه فوق راسك وقل " اللهم بحق من ارسلته والى خلقك وبحق كل آية فيه , وبحق كل من مدحته فيه عليك , وبحقك عليه ولا نعرف احدا أعرف بحقك منك : يا سيدي يا الله عشر مرات , وبحق محمد عشرا وبحق علي عشرا وبحق فاطمة عشرا وبحق الحسن عشرا وبحق الحسين عشرا وبحق السجاد عشرا وبحق الباقر عشرا وبحق الصادق عشرا وبحق الكاظم عشرا وبحق الرضا عشرا وبحق الجواد عشرا وبحق الهادي عشرا و بحق العسكر ي عشرا وبحق المهدي عشرا بحق اما بعد امام بعد ه عشرا حتى ينتهي الى امام حق , الذي هو امام زمانك فانك لا تقوم من مقامك حتى تقضي حاجتك
سادساًَََََ : البًِِّر
البِّر ( مطلق فعل الخير والطاعة والاعمال الحسنة وهي تدفع أ شد ألوان العذاب )
اللهم صل على محمد وآل محمد
بانتظار الردود من الاخوه والاخوات