رفيق الضلام
New member
- إنضم
- 8 يوليو 2005
- المشاركات
- 257
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
[align=center]
... هذه السطور ...
جئتُ أرمي بحملي على كاهلِ هذه السطور لا أعلم ما اخِطُ أو ما ارسِمُ من حروف؟؟!!!...
كُل ما أعرِفهُ اني مللتُ الدمعة التي تنسابُ على خدي وعلامات التعب بين روحي تطوف...
قد نسجتُ من دمعي قصائدَ ومن قلبي دقاتٌ لهوف...
رأيتُ تعليقاتهُم كالسهم الذي يصوبُ نبضي وأنفاسي تتسارعُ كقرعِ الدفوف ...
تصرُخ ، تضُجُ بِهُم كفاكُم مئاتٌ وألوف ...
لكن أين أنا منهُم ؟ فصراخُ لا يُجدي والهروب أصعبُ من نزفِ السيوف ...
آهاتي تتناغم وأحلامي رمادٌ للبقايا أوراقٍ امتزجت مع لونِ الخسوف ...
تُدغدُغني آلامي وحِبرُ القلم يتمايل ليكتُبَ بوحي بلونٍ شغوف ...
ينسابُ كالبحرِ في هيجانهِ ويحطُ في مكانهِ المعروف ...
فيُغني كالرعدِ في صُراخهِ والبرقِ في لونهِ المخطوف ...
لا أعلمُ ما سِرُ بُكائهِ ولا المعالم التي يسودُها الخوف ...
كُل ما أعرِفهُ اني وحيدةٌ والحُزن هو الوتر الذي يُردد لحني المعزوف ...
فيُطبطِبُ لوعة أيامي ولا يتعذرُ بالظروف ...
فيأتي يُشارِكُني جراحي ويقِصُ قِصةَ الذئبِ والخروف ...
فأهيمُ مع الأفكارِ تائهةً أُبعثِر بقايا الهم وحال الحُزنِ لما رآهُ مني عطوف ...
فيفيضُ الدمعُ في المآقي وحالي صار لهُ مكشوف ...
صِرتُ أجهشُ ولا أُبالي وكلماتي تتداخلُ وجسدي يرقِصُ في رجوف ...
سادت الظُلمةُ أمامي فسِرتُ أبحثُ لي عن مكانٍ ألجأُ لهُ وأطوف ...
صِرتُ أتخبطُ في مشيتي وأُعاني فمن لي غيرُكَ يا عزيز يا رؤوف .
تحيـــــ رفيق الضلام ـــــات
[/align]
... هذه السطور ...
جئتُ أرمي بحملي على كاهلِ هذه السطور لا أعلم ما اخِطُ أو ما ارسِمُ من حروف؟؟!!!...
كُل ما أعرِفهُ اني مللتُ الدمعة التي تنسابُ على خدي وعلامات التعب بين روحي تطوف...
قد نسجتُ من دمعي قصائدَ ومن قلبي دقاتٌ لهوف...
رأيتُ تعليقاتهُم كالسهم الذي يصوبُ نبضي وأنفاسي تتسارعُ كقرعِ الدفوف ...
تصرُخ ، تضُجُ بِهُم كفاكُم مئاتٌ وألوف ...
لكن أين أنا منهُم ؟ فصراخُ لا يُجدي والهروب أصعبُ من نزفِ السيوف ...
آهاتي تتناغم وأحلامي رمادٌ للبقايا أوراقٍ امتزجت مع لونِ الخسوف ...
تُدغدُغني آلامي وحِبرُ القلم يتمايل ليكتُبَ بوحي بلونٍ شغوف ...
ينسابُ كالبحرِ في هيجانهِ ويحطُ في مكانهِ المعروف ...
فيُغني كالرعدِ في صُراخهِ والبرقِ في لونهِ المخطوف ...
لا أعلمُ ما سِرُ بُكائهِ ولا المعالم التي يسودُها الخوف ...
كُل ما أعرِفهُ اني وحيدةٌ والحُزن هو الوتر الذي يُردد لحني المعزوف ...
فيُطبطِبُ لوعة أيامي ولا يتعذرُ بالظروف ...
فيأتي يُشارِكُني جراحي ويقِصُ قِصةَ الذئبِ والخروف ...
فأهيمُ مع الأفكارِ تائهةً أُبعثِر بقايا الهم وحال الحُزنِ لما رآهُ مني عطوف ...
فيفيضُ الدمعُ في المآقي وحالي صار لهُ مكشوف ...
صِرتُ أجهشُ ولا أُبالي وكلماتي تتداخلُ وجسدي يرقِصُ في رجوف ...
سادت الظُلمةُ أمامي فسِرتُ أبحثُ لي عن مكانٍ ألجأُ لهُ وأطوف ...
صِرتُ أتخبطُ في مشيتي وأُعاني فمن لي غيرُكَ يا عزيز يا رؤوف .
تحيـــــ رفيق الضلام ـــــات
[/align]