قوت القلوب
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
كلها أيام قلائل والمدارس مشرعة أبوابها للطلبة إيذانا منها بدء العام الدراسي الجديد. السؤال الذي نطرحه على طلبتنا الأعزاء ما مدى استعدادكم لهذا العام؟، وما مقدار عزيمتكم واصراركم على مواجهة تحديات هذا العام؟، هل أنتم جادًون الخطى والسير لنيل أرقى دراجات العلم والمعرفة، وصادقون على تخطي وتفادي سلبيات وعثرات العام الماضي؟، أم أن هذا العام كما هو حالكم في العام الماضي.. سيان لا يختلف الأمر لديكم في شيئ إطلاقا؟.
قبل أن يجيب طلبتنا بأي إجابة نعرفهم بمسألة مهمة، يجب أن يطلعوا عليها، ويفهموها جيدا وهي أن أي مجتمع لا يولي العلم والمعرفة أهمية ولا يتحصن بهما كسلاح يواجه به ما قد يطرأ عليه مستقبلا، فإن مآل هذا المجتمع إلى الانهيار والتشرذم والضياع.. مهما بذل بعد ذلك وسعى للحاق بركب المجتمعات المتقدمة التي أعطت العلم الأولوية الأولى.. فإنه لن يستطيع ملاحقتها أو مجاراتها، "ففاقد الشيئ لا يعطي" مقولة صحيحة، إذ كيف يعطي مجتمعا علما هو أساسا يجهل هذا العلم.
من هنا، نرى أن مسألة اهتمام طلبتنا بالدراسة ينبغي أن تتخطى وتتجاوزعن كونها مسألة شخصية إلى الشعور الأشمل والأعم بها وهي أنها مسألة عامة تهم المجتمع برمته.. فكل فرد مسؤول عما قد يحول إليه حال المجتمع مستقبلا.. لذلك فإن أفضل شيئ لمقاومة ما قد يخبأه الزمن لمجتمعنا هو أن يكون أفراده متسلحين بالعلم والمعرفة.
لذلك نأمل ونتمتى من أخواننا الطلبة وأخواتنا الطالبات أن لا يخيبوا آمالنا فيهم هذا العام وأن يحققوا لنا تقدما ملحوظا في تحصيلهم الدراسي لأنه كما قلنا هو السبيل الوحيد لنجاتنا وخلاصنا من براثن الجهل والتخلف الذين ما أبتلا بهما مجتمعا إلا ووصل في انحطاطه إلى الدرك الأسفل.. فهل تحظى أمانينا بالاهتمام.. يا طلبتنا الأعزاء. أرجو ذلك.
والسلام ختام
كلها أيام قلائل والمدارس مشرعة أبوابها للطلبة إيذانا منها بدء العام الدراسي الجديد. السؤال الذي نطرحه على طلبتنا الأعزاء ما مدى استعدادكم لهذا العام؟، وما مقدار عزيمتكم واصراركم على مواجهة تحديات هذا العام؟، هل أنتم جادًون الخطى والسير لنيل أرقى دراجات العلم والمعرفة، وصادقون على تخطي وتفادي سلبيات وعثرات العام الماضي؟، أم أن هذا العام كما هو حالكم في العام الماضي.. سيان لا يختلف الأمر لديكم في شيئ إطلاقا؟.
قبل أن يجيب طلبتنا بأي إجابة نعرفهم بمسألة مهمة، يجب أن يطلعوا عليها، ويفهموها جيدا وهي أن أي مجتمع لا يولي العلم والمعرفة أهمية ولا يتحصن بهما كسلاح يواجه به ما قد يطرأ عليه مستقبلا، فإن مآل هذا المجتمع إلى الانهيار والتشرذم والضياع.. مهما بذل بعد ذلك وسعى للحاق بركب المجتمعات المتقدمة التي أعطت العلم الأولوية الأولى.. فإنه لن يستطيع ملاحقتها أو مجاراتها، "ففاقد الشيئ لا يعطي" مقولة صحيحة، إذ كيف يعطي مجتمعا علما هو أساسا يجهل هذا العلم.
من هنا، نرى أن مسألة اهتمام طلبتنا بالدراسة ينبغي أن تتخطى وتتجاوزعن كونها مسألة شخصية إلى الشعور الأشمل والأعم بها وهي أنها مسألة عامة تهم المجتمع برمته.. فكل فرد مسؤول عما قد يحول إليه حال المجتمع مستقبلا.. لذلك فإن أفضل شيئ لمقاومة ما قد يخبأه الزمن لمجتمعنا هو أن يكون أفراده متسلحين بالعلم والمعرفة.
لذلك نأمل ونتمتى من أخواننا الطلبة وأخواتنا الطالبات أن لا يخيبوا آمالنا فيهم هذا العام وأن يحققوا لنا تقدما ملحوظا في تحصيلهم الدراسي لأنه كما قلنا هو السبيل الوحيد لنجاتنا وخلاصنا من براثن الجهل والتخلف الذين ما أبتلا بهما مجتمعا إلا ووصل في انحطاطه إلى الدرك الأسفل.. فهل تحظى أمانينا بالاهتمام.. يا طلبتنا الأعزاء. أرجو ذلك.
والسلام ختام