بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هيَ زينبٌ.. لو كنتَ تعـرف زينباشأتِ الـورى أُمّـاً وبـزّتْهـم أباأُختُ الحسين.. وقـد أتمّت بعـدَهنهجَ الجهادِ وقاعـرعتْ نُوَبَ السِّبادرجَتْ بيثربَ عند دار المصطفىوالصَّونُ يَخفِرها، فسـائِلْ يَثْـرِباسَلْها عـن الحوراءِ سَلْ عن عِزِّهامتقصّـياً.. ولِمـا حَـوَتْه مُنَقِّـباقد أُلهِمتْ أسـرارَ نهضةِ كربـلاواستوعبتْها وهْـيَ في عهدِ الصِّباوتعلّـمتْ مِن أُمّـها مكـنـونَ ماأوحـى النـبيُّ لهـا، وما قد غُيِّباحتّى إذا كـان المحـرّمُ واغتـدتْبالطِّفِّ ثاكـلةً بمَـن سَنُّـوا الإبـاأبدَتْ جميلَ الصـبرِ وهْـيَ وقورةٌفكـأنّ مـا لَقِيـتْـه كـان مُحبَّبـاأنّى يُحاط بمَـن بعـرصةِ كـربلالم تَشْكُ ممّا نالهـا، واعصَوْصـبا
عاشت زينب صلوات الله عليها في كنف أبيها أمير المؤمنين عليه السّلام تشاطره مِحنَه بعد محنة أمّها البتول فاطمة عليها السّلام، حتّى إذا استُشهد وليُّ الله كانت زينب إلى جانب إمام الحقّ والوصيّ الصدق الحسن المجتبى سلام الله عليه، فإذا استُشهد نهضت مع أخيها الآخر سبط النبيّ وريحانته الحسين صلوات الله عليه سيد شباب أهل الجنّة، لا تُفارقه ولا تُسْلِمه.. حتّى إذا عزم على الرحيل إلى أرض الشهادة الموعودة، رافقَتْه، وواسَتْه، ثمّ أكملت مسيرته بعد شهادته بمهجةٍ اعتصرتها الآلام المريرة والفجائع المذهلة.
فتشـاطرت هيَ والحسينُ بنهضةٍحكَمَ القضـاءُ عليهـما أن يُنـدَباهذا بمعـترَك النّـُصول.. وهـذهِفي حيثُ معترك المكاره في السِّبا
في هذه الليله اقام مأتم أبو قوه عزاء يواسي به السيده زينب (ع) وشارك في هذا الموكب الذي كان داخل المأتم الرادود الكبير صاحب زلزال المواكب عبد الامير البلادي الذي اتى بالقديم من القصائد ....
وبأذن الله سوف يكون لدينا الفيديو بعد كم يوم فترقبوه ..
للمزيد من الصور
تحذير الرجاء عدم وضع روابط لمنتديات اخرى
تم التحرير :. الشاعر .:مع فائق أحترامي وتقديري لكم ...
[blink]الــعــاشــق ... [/blink]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هيَ زينبٌ.. لو كنتَ تعـرف زينباشأتِ الـورى أُمّـاً وبـزّتْهـم أباأُختُ الحسين.. وقـد أتمّت بعـدَهنهجَ الجهادِ وقاعـرعتْ نُوَبَ السِّبادرجَتْ بيثربَ عند دار المصطفىوالصَّونُ يَخفِرها، فسـائِلْ يَثْـرِباسَلْها عـن الحوراءِ سَلْ عن عِزِّهامتقصّـياً.. ولِمـا حَـوَتْه مُنَقِّـباقد أُلهِمتْ أسـرارَ نهضةِ كربـلاواستوعبتْها وهْـيَ في عهدِ الصِّباوتعلّـمتْ مِن أُمّـها مكـنـونَ ماأوحـى النـبيُّ لهـا، وما قد غُيِّباحتّى إذا كـان المحـرّمُ واغتـدتْبالطِّفِّ ثاكـلةً بمَـن سَنُّـوا الإبـاأبدَتْ جميلَ الصـبرِ وهْـيَ وقورةٌفكـأنّ مـا لَقِيـتْـه كـان مُحبَّبـاأنّى يُحاط بمَـن بعـرصةِ كـربلالم تَشْكُ ممّا نالهـا، واعصَوْصـبا
عاشت زينب صلوات الله عليها في كنف أبيها أمير المؤمنين عليه السّلام تشاطره مِحنَه بعد محنة أمّها البتول فاطمة عليها السّلام، حتّى إذا استُشهد وليُّ الله كانت زينب إلى جانب إمام الحقّ والوصيّ الصدق الحسن المجتبى سلام الله عليه، فإذا استُشهد نهضت مع أخيها الآخر سبط النبيّ وريحانته الحسين صلوات الله عليه سيد شباب أهل الجنّة، لا تُفارقه ولا تُسْلِمه.. حتّى إذا عزم على الرحيل إلى أرض الشهادة الموعودة، رافقَتْه، وواسَتْه، ثمّ أكملت مسيرته بعد شهادته بمهجةٍ اعتصرتها الآلام المريرة والفجائع المذهلة.
فتشـاطرت هيَ والحسينُ بنهضةٍحكَمَ القضـاءُ عليهـما أن يُنـدَباهذا بمعـترَك النّـُصول.. وهـذهِفي حيثُ معترك المكاره في السِّبا
في هذه الليله اقام مأتم أبو قوه عزاء يواسي به السيده زينب (ع) وشارك في هذا الموكب الذي كان داخل المأتم الرادود الكبير صاحب زلزال المواكب عبد الامير البلادي الذي اتى بالقديم من القصائد ....
وبأذن الله سوف يكون لدينا الفيديو بعد كم يوم فترقبوه ..
للمزيد من الصور
تحذير الرجاء عدم وضع روابط لمنتديات اخرى
تم التحرير :. الشاعر .:مع فائق أحترامي وتقديري لكم ...
[blink]الــعــاشــق ... [/blink]