حديثُ القمر
New member
بسمه تعالى
اللهم صل ِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على الحوراء ما بقي الدهر = وما أشرقت شمس وما طلع البدر
سلام على القلب الكبير وصبره = بما قد جرت حزنا له الادمع الحمر
عظم الله لكم الأجر في وفاة سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام بطلة كربلاء حيث كان لها ( سلام الله عليها ) في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن، فهي التي كانت تمرّض العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين ( عليه السلام ) ساعةً فساعة، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث، وهي التي كانت تدبّر أمر العيال والأطفال، وتقوم في ذلك مقام الرجال فحري بنا شيعة محمد وآل محمد أن نقف لها هذه الوقفة عزاء لمصاب سيد الشهداء عليه السلام.
سُميت أم المصائب وحق لها أن تسمى بذلك فقد شاهدت مصيبة وفاة جدها النبي ( صلى الله عليه وآله سلم ) وأمها الزهراء ( عليها السلام) وشهادة أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومصيبة أخيها الحسن( عليه السلام( الذي توفي شهيداً مسموماً، وأخيراً المصيبة العظمى وهي شهادة أخيها الحسين ( عليه السلام ) في واقعة الطف مع باقي الشهداء ( رضوان الله عليهم). فالسيدة زينب (عليها السلام) هي وريثة هذا البيت الطاهر، فقد جاء في إحدى زياراتها: (السلام على المولودة في معقل العصمة والتقى، ومهبط الوحي والهدى، والموروثة عظيم الفضل والندى.. سلام على المرأة الصالحة، والمجاهدة الناصحة، والحرة الأبية، واللبوة الطالبية، والمعجزة المحمدية، والذخيرة الحيدرية، والوديعة الفاطمية).
لقد أدركت الحورأء أمها فاطمة (عليها السلام) ورأت مصيبتها وسمعت خطبتها وشاهدت كسر ضلعها وسقطها واستشهادها وتشييعها ليلاً، وأدركت أبيها وكانت حاضرة خطبه وجهاده واستشهاده وأدركت أخيها الحسن (عليه السلام) وتسميمه وحضرت كربلاء بكل قضاياها الفريدة في العالم.
فكانت (سلام الله عليها) صرخة الحق التي نبهت الغافلين من رقدتهم.
فسلام الله عليك يا سيدتي يوم ولدت ويوم توفيت كمداً ويوم تبعثين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
[rams]http://www.al-mahdi.net/latmiyyat/s_alderazi/naei_zainab1.ram[/rams]
اللهم صل ِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام على الحوراء ما بقي الدهر = وما أشرقت شمس وما طلع البدر
سلام على القلب الكبير وصبره = بما قد جرت حزنا له الادمع الحمر
عظم الله لكم الأجر في وفاة سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام بطلة كربلاء حيث كان لها ( سلام الله عليها ) في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن، فهي التي كانت تمرّض العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين ( عليه السلام ) ساعةً فساعة، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث، وهي التي كانت تدبّر أمر العيال والأطفال، وتقوم في ذلك مقام الرجال فحري بنا شيعة محمد وآل محمد أن نقف لها هذه الوقفة عزاء لمصاب سيد الشهداء عليه السلام.
سُميت أم المصائب وحق لها أن تسمى بذلك فقد شاهدت مصيبة وفاة جدها النبي ( صلى الله عليه وآله سلم ) وأمها الزهراء ( عليها السلام) وشهادة أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومصيبة أخيها الحسن( عليه السلام( الذي توفي شهيداً مسموماً، وأخيراً المصيبة العظمى وهي شهادة أخيها الحسين ( عليه السلام ) في واقعة الطف مع باقي الشهداء ( رضوان الله عليهم). فالسيدة زينب (عليها السلام) هي وريثة هذا البيت الطاهر، فقد جاء في إحدى زياراتها: (السلام على المولودة في معقل العصمة والتقى، ومهبط الوحي والهدى، والموروثة عظيم الفضل والندى.. سلام على المرأة الصالحة، والمجاهدة الناصحة، والحرة الأبية، واللبوة الطالبية، والمعجزة المحمدية، والذخيرة الحيدرية، والوديعة الفاطمية).
لقد أدركت الحورأء أمها فاطمة (عليها السلام) ورأت مصيبتها وسمعت خطبتها وشاهدت كسر ضلعها وسقطها واستشهادها وتشييعها ليلاً، وأدركت أبيها وكانت حاضرة خطبه وجهاده واستشهاده وأدركت أخيها الحسن (عليه السلام) وتسميمه وحضرت كربلاء بكل قضاياها الفريدة في العالم.
فكانت (سلام الله عليها) صرخة الحق التي نبهت الغافلين من رقدتهم.
فسلام الله عليك يا سيدتي يوم ولدت ويوم توفيت كمداً ويوم تبعثين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
[rams]http://www.al-mahdi.net/latmiyyat/s_alderazi/naei_zainab1.ram[/rams]