• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

شيءٌ في حبِّ عليِّ

boss71

New member
إنضم
8 أبريل 2005
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
http://assafeir.jeeran.com/شيءٌ_في_حبِّ_عليٍّ.htm

[align=center]شيءٌ في حبِّ عليِّ
تَرنَّمَ بالغِناءِ الشِّعرُ عِبْرَ فَمي=مُسطِّراً الملاحِمَ مِنْ مِدادِ دَمي
بِموسيقى أرقَّ مِنَ الحريرِ شدا=وفي الإيقاعِ تَرْقُصُ أحْرُفُ النَّغمِ
طَرَبتُ لِنظْمِ قافيةٍ لها ميمي=بمولى المتَّقينَ صدىً بِذي صَممِ
نصبتُ له بنحتِ الحبِّ تمثالاً=لََعلِّي أرتقي بمدارجِ العِصَمِ
أصلي للحبيبِ بهيكلِ الأعلى=صلاةَ الوالهينَ بنشوةِ الحُلُمِ
أُحِبُّ أنا علياًّ كم أردِّدُها =بمِلْء فمي زماناً ثابتَ القدمِ
تأصَّل ما بقلبي عبْر حُنجرتي=بأصْدقَ ما يكونُ بواسطِ القلمِ
زهوتُ بحبِّ حيدرةٍ كطاووسٍ=يميسُ بذيله الزاهيْ لِمُبتسِمِ
يقيناً بالتشيعِ فالغنيُّ أنا=تولِّيْ المرتضى من أجزلِ النِّعَمِ
إذا ما ضاقتِ الدنيا بما رحُبتْ=يجودُ عليَّ ما اسْتعْطَفْتُ بالكرمِ
خصصتُ له الولاءَ بداخليْ شيئاً= فريداً لا نظيرَ له لذي رحِمِ
عسى الباقي يُنَجّينيْ به يوماً=تذوبُ وشائجُ القربى مع الندمِ
هنيئاً للذين تمسكوا حقّا=بحبلِه أن نجَوْا من لازبِ النِّقَمِ
بهذا اسْتعْذبوا في حبِّ حيدرةٍ=على مرِّ العصورِ قوارعَ الألمِ
تولَّيْنا علياًّ، نحن شيعتُه=بشلاّلِ الهوى أمضى مِنَ القسمِ
تسامى في الورى من مبْدَعٍ تهفو=له طُهْرُ الضمائرِ عن هوىً عَرِمِ
ولادتُه تضوعُ كما شهادتُه=كراماتٍ بأقدسَ أقدسِ الحُرَمِ
أموسى يَخلَعُ النَّعليْنِ عند طِوى=لدى الوادي المقدِّسِ ساعةَ الكَلِمِ
ومريمُ أخْلتِ الأقصى وما قَدُسا=لكي تَضعَ المسيحَ بخارجِ الحرمِ
ففاطمةٌ بمكَّةَ عند كعبتِها=يُشَقُّ لها الجدارُ لمولدِ العلَمِ
جثا حينُ الوليدُ موحِّداً ويدٌ= تُشيرُ إلى السماءِ بأُصْبُعٍ إرَمِ
إذِ اشْتُقَّ اسْمهُ العالي مِنَ الأعلى=عليٌ في عُلاهُ علا على الكلِمِ
ِتحدَّرَ مِنْ سُلالةِ مُصْطَفَيْنَ هُدىً=مع المختارِ فافْترقا بذي رحِم
ترعرعَ عارفاً باللهِ في كنفٍ=أصيلِ مكارمِ الأخلاقِ والقيمِ
تورَّث بالصلاةِ محمداً أَلِقاً=مُحيَّاهُ بنورِ إمامةِ النَّسَمِ
قدِ اقْتبسَ الشجاعةَ مِنْ مُحمدِّها=كشبلٍ حادرٍ مِنْ ضَيْغَمٍ ضَرِمِ
تراهُ مُفرداً يَلْقى قريشاً إذْ=ينامُ على فراشِ الخاتِمِ القَرُمِ
ودونٌ خائفٌ مع صُحبةِ الهادي=بقصدٍ أم بغيرٍ مبْعثُ التُّهَمِ
أوا عجباً يُقدَّمُ ذُو الهوى أسفاً=على مَنْ لا مثيلَ إليهِ بالأممِ
أيُعقلُ أنْ يُقاسَ ذَوُوْ العِثارِ بِمَنْ=حوى علمَ الكتابِ بفضلِ ذي النِّعمِ
تعالى وهْو نفسُ مُحمدٍّ نصًّا=وصِيُّه زوجُ فاطمةٍ أبو النُّجُمِ
هُوَ الصِّديقُ والكرَّارُ حيْدرةٌ=أميرُ المؤمنينَ العُرْبِ والعجمِ
إمامٌ فارسٌ قلَّ الحرائرُ أنْ=يَلِدْنَ بمِثلِه أبداً بلا زَعَمِ
ِيُحمْحمُ ذو الفقارِ بكفِّ حيدرةٍ=كبرقٍ خاطفٍ يعدو إلى القمم
فسلْ أرضَ الجزيرةِ عن ملاحمهِ=ملاحمُه أساطيرُ اسْتقتْ بِدَمِ
ففي بدرٍ وفي أُحُدٍ لهُ قِصصٌ=يُحيلُ قِوى الضلالِ قضاً إلى رِمَمِ
فسلْ سوحَ الوغى أنَّى لكرارٍ=يُحقِّقُ للسّماءِ الغلْبَ مِنْ عدمِ
وسائلْ خندقاً عنهُ ضُحى عرْكٍ=يُجبْكَ الوقْعُ عمّا كانً مِنْ عِظَمِ
تجلّى المجدُ للإسلامِ مُؤْتَلِقاً=وإزهاقاً توارى الشركُ بالظُّلَمِ
وسائلْ عنهُ خيبرَ وهْو مُقتلِعٌ=بعينِ اللهِ بابَ الحصنِ فاقْتحَمِ
إذا ذبُلَ اللواءُ بذي يدٍ مَلَسٍ=يَجُرُّ وراءَه أذيالَ مُنهزمِ
رضاهُ جلَّ مِنْ راضٍ عن المرْضي=عليٍّ إذ يُبايعُ مِنْ رضى الخَتَمِ
فأيُّ تمرُّدٍ عاصى حُديْبيَةً=لصدِّ المصطفى بمُحرِّضِ الطُّغَمِ
أهمْ أولى أم المولى أبو حسنٍ=فتى الإسلامِ دونَ مُنازعٍ نعمِ
أما ابْتعثَ الرسولُ بواحدٍ منهم=فرُدَّ براءةٌ للمرتضى الحَكمِ
رقى في مكةٍ أكتافَ أحمدِها=يُسوِّي بالثرى وثناً على صنمِ
ألا طوبى له ومحمدٌ يدعو=جِهاراً بالغديرِ الناسَ للتَّمَمِ
ألا مَن كنتُ مولاهُ فإنَّ لهُ=علياًّ خيرُ مولى بعدَ مُختَتَمي
أطيعوهُ وكونوا نعمَ أشياعٍ= إليهِ واسْمعوا أمراً لمُحْتَكَمِ
تباركَ في العلا الفاروقُ حيدرةٌ=تفرّدَ بالكمالِ لذو غِنىً قيميْ
هُوَ النبأُ العظيمُ وفيصلُ التقوى=وحبلُ اللهِ والحمّالُ للعَلَمِ
هُوَ النجمُ العظيمُ إذا هوى ألِقاً=أمانٌ للأنامِ هدىً من الظُّلَمِ
وثانيْ خيرِ خلقِ اللهِ قاطبةً=ولاؤهُ حجّةُ الباريْ على الأممِ
بلاغتُه تدلُّ على تميُّزِهِ=فصيحٌ بالفصاحةِ جادَ بالحِكمِ
فصيحٌ كلُّه بمعيَّةِ النجوى=يذوبُ جميعُهُ في سابقِ القدمِ
حرِيٌّ أن يُصاغَ كلامُهُ درراً=بنورِ سنا الجنانِ وعبقرِ الأُجمِ
وأحرى أن تُقامَ له تماثيلٌ=على قدمٍ وساقٍ عن يدٍ ودمِ[/align]
 
مشاركة: شيءٌ في حبِّ عليِّ

جمعنا الله واياكم تحت قبة علي .
 
مشاركة: شيءٌ في حبِّ عليِّ

دمت ولائياً أخي boss

و أشكرك كل الشكر على طرح القصيدة ..

تحياتي

مصباح
 
عودة
أعلى