أنا وخوفي..
أنا خائفة الآن.. أحس بالضعف.. أشعر وكأنه هناك مصيبة ستسقط على رأسي.. لا أعلم لمَ.. ولكني حقاً خائفة،، يا إلهي أرجوك,, ارحمني برحمتك,, ابعد عني كل مكروه,, فأنا فتاة ضعيفة,, لا أدري ماذا أفعل في دنياي,, الخوف لايزول عني.. أشعر بأني أود ان ابكي واشكي وارتاح.. كيف لي ان افعل ذلك, وأنا أرى كوابيس اليقظة من حولي ولا افعل شيء.. اريد من اشكي له,, اريد من يزيل عني الخوف.. اريد ان ابتسم للحياة..
أرى نفسي هكذا وأقول"ما لي ضعيفة أمام صعابي" .. ولكن..! ماالذي أفعله..؟!,, اعتدت على البكاء فلم ارى منه فائدة سوى احمرار عيناي,, ثم حاولت احادث نفس أمام المرآة كي ارتاح كما يُقال.. فلم ارى نفسي سوى مجنونة اكلم صورتي,, وبعدها جلست اكتب واشكي للقلم والورق.. فرأيت ذكرياتي الباهتة منقوشة ومخزنة عندي بلا فائدة أيضاً...
إلهي... ماذا أفعل..؟!
بحثت عن صديقتي وجدتها تقول لي"لاتخافي فقط ابتسمي وارتاحي.."
ولا جدوى ايضاً من هذه الكلمات.. ثم إلى صديقاتي الاخريات فرأيت التي مسافرة ومستمعة, وأخرى جالسة وسط اسرتها المرحة السعيدة,, وتلك تائهة في مغريات الحياة... وكل منهن لديها حياتها الخاصة... فإلى من ألجأ..
اتصلت لإبنة خالتي لعلها تواسيني.. فتلك الأخرى منغمسة في النوم.. فقلت لنفسي لمَ لا افعل مثلها وانسى خوفي وأنام!!
تمددت على سريري.. فتفاجئت من وسادتي المملوءة بدموعي..
إذا .. ما العمل؟؟
ماهذه الدنيا؟!!
دنيا العجائب؟!!
حقاً إنه زمن الإنقلاب.....!
والآن عندما احتار قلمي عما سيكتب وعجز عن التفكير.. سأضعه قليلاً..
كي لا يجف من خربشاتي اللافائدة منها..
والآن ايضاً عندما عجز لساني عن البوح وأصبحت دموعي يائسة..
سأغلق صفحتي هذه.. وسأحاول الصمت قليلاً..
لعلي ادرك ما حولي من حياة ..
ولكم ألف تحية
أنتظر تعقيباتكم..