احروف الاحزان
New member
- إنضم
- 26 يوليو 2005
- المشاركات
- 50
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 39
[align=center]اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ها أنا أعود لك أيها المنتدى الأدبي .. وكلي شوق لملاقاتك وملاقات أعضاءك الرائعين ..
أعزائي .. سأحكي لكم قصة ..
قد يشعر بها العشاق أكثر من غيرهم .. كونها تحاكي واقعهم
لا سيما من كان عشقهم من طرف واحد .. أو شاءالله أن يجعله طرفاً واحدا ً ..
أنها قصة مدينة .. مدينة كبيرة .. يحكمها ملك عادل .. يسكن هذا الملك في منتصف هذه المدينة .. يميل قليلا باتجاه (( شرقها )) .. إنسان طيب .. يبحث عن سعادة المدن المجاورة .. أي مدينة تشكو من حاكمها .. يقوم بإصلاح مابينهم .. يبذل جهده في إعادة الأمور بينهم إلى مجراها السليم .. لتعود الحياة بين هذه المدن وبين حكامها وشعبها ..
يلجأ إليه كل حاكم لإصلاح أحواله .. وفي كل مايريد إستشارته فيه ..
يسعى بشتى الطرق أن يعيش كل حاكم بهدوء وسعادة في مدينته وبين شعبه ..
يضع الخطط لإضافة البهجة بين الحاكم وبين الشعب ..
يبذل مافي وسعة لتكون العلاقة أفضل بين كل حاكم وكل شعب في كل مدينة ..
يريد أن يرى كل مدينة في هذا العالم تحتوي على حاكم رائع .. وشعب أروع ..
لا يغمض له جفن .. وهناك حاكم في خلاف مع شعبه ومدينته ..
لا ينام .. وهناك من يشكو إليه بسوء حاله ..
لا يخلد للراحة .. حتى يطمئن أن ملوك المدن المحيطه يعيشون في سعادة وتوافق بينهم وبين شعبهم ..
هذه هي أحوال هذا الحاكم ..
ولكن .. ماهو حال مدينته التي يسكن فيها ..
( كانت )
.. جنة الله في أرضه .. تهب للشعب والملك كل مايريدون من حلاوة الحياة وجمالها ..
جميلة .. الخضرة تملأها من كل صوب .. والذهول يصيب كل من رأها ..
تعيد الأمل لكل من يفقده .. وتضفي السعادة في قلب من فارقته السعادة ..
تنير كل مظلم من أحاسيس شعبها .. وتزيد بريق كل مشاعر من مشاعرهم المتلألئه ..
والملك .. كان يحمدالله في كل دقيقة .. على هذه الجنة .. وهذه النعمة التي لا مثيل لها ..
مدينة .. تضم حاكمها ليعيش فخورا .. وتحتضن شعبها ليعيش سعيدا ..
هذا ماكان سابقا .. وسابقا تعني .. كل ماضي .. مرير أو مجيد ..
ولكن .. ماهي أوضاع مدينته الأن ..
مدينته واسعة .. بلا أطراف .. بلا حدود ..
في النهار .. ضوء بلا شمس .. والليل .. ليل بلا قمر ولا نجوم ..
لا يعلم .. إذا كان هناك من حاول دخول هذه المدينة .. ؟؟؟ أو حتى طرق أبوابها الخارجية ؟؟
مدينته هادئة .. لا وجود لضجيج أو حتى دبيب .. غامضة .. فلا أحد يعرف مابها ..
ساكنه في هدوء متواصل .. نائمة في سبات بلا إفاقة ..
مدينة مهجورة .. وبالتأكيد .. فلا وجود للسكان فيها ..
رباه .. يارب العرش العظيم .. هل مايحدث للمدينة .. هو إبتلاء .. أم هو تكفير للذنوب ..
أم انه شئ نجهله كما نجهل الكثير من قدرتك وحكمتك يارب العالمين ..
الله العالم .. فقط .. الله العالم ..
قام بدور البطولة لهذه القصة ..
المدينة : شعور العاشق وإحساسه
السكان : الطرف الأخر ( محبوبة العاشق )
الحاكم : قلب العاشق
منقولــــ ...
مع خالص التحية ...[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ها أنا أعود لك أيها المنتدى الأدبي .. وكلي شوق لملاقاتك وملاقات أعضاءك الرائعين ..
أعزائي .. سأحكي لكم قصة ..
قد يشعر بها العشاق أكثر من غيرهم .. كونها تحاكي واقعهم
لا سيما من كان عشقهم من طرف واحد .. أو شاءالله أن يجعله طرفاً واحدا ً ..
أنها قصة مدينة .. مدينة كبيرة .. يحكمها ملك عادل .. يسكن هذا الملك في منتصف هذه المدينة .. يميل قليلا باتجاه (( شرقها )) .. إنسان طيب .. يبحث عن سعادة المدن المجاورة .. أي مدينة تشكو من حاكمها .. يقوم بإصلاح مابينهم .. يبذل جهده في إعادة الأمور بينهم إلى مجراها السليم .. لتعود الحياة بين هذه المدن وبين حكامها وشعبها ..
يلجأ إليه كل حاكم لإصلاح أحواله .. وفي كل مايريد إستشارته فيه ..
يسعى بشتى الطرق أن يعيش كل حاكم بهدوء وسعادة في مدينته وبين شعبه ..
يضع الخطط لإضافة البهجة بين الحاكم وبين الشعب ..
يبذل مافي وسعة لتكون العلاقة أفضل بين كل حاكم وكل شعب في كل مدينة ..
يريد أن يرى كل مدينة في هذا العالم تحتوي على حاكم رائع .. وشعب أروع ..
لا يغمض له جفن .. وهناك حاكم في خلاف مع شعبه ومدينته ..
لا ينام .. وهناك من يشكو إليه بسوء حاله ..
لا يخلد للراحة .. حتى يطمئن أن ملوك المدن المحيطه يعيشون في سعادة وتوافق بينهم وبين شعبهم ..
هذه هي أحوال هذا الحاكم ..
ولكن .. ماهو حال مدينته التي يسكن فيها ..
( كانت )
.. جنة الله في أرضه .. تهب للشعب والملك كل مايريدون من حلاوة الحياة وجمالها ..
جميلة .. الخضرة تملأها من كل صوب .. والذهول يصيب كل من رأها ..
تعيد الأمل لكل من يفقده .. وتضفي السعادة في قلب من فارقته السعادة ..
تنير كل مظلم من أحاسيس شعبها .. وتزيد بريق كل مشاعر من مشاعرهم المتلألئه ..
والملك .. كان يحمدالله في كل دقيقة .. على هذه الجنة .. وهذه النعمة التي لا مثيل لها ..
مدينة .. تضم حاكمها ليعيش فخورا .. وتحتضن شعبها ليعيش سعيدا ..
هذا ماكان سابقا .. وسابقا تعني .. كل ماضي .. مرير أو مجيد ..
ولكن .. ماهي أوضاع مدينته الأن ..
مدينته واسعة .. بلا أطراف .. بلا حدود ..
في النهار .. ضوء بلا شمس .. والليل .. ليل بلا قمر ولا نجوم ..
لا يعلم .. إذا كان هناك من حاول دخول هذه المدينة .. ؟؟؟ أو حتى طرق أبوابها الخارجية ؟؟
مدينته هادئة .. لا وجود لضجيج أو حتى دبيب .. غامضة .. فلا أحد يعرف مابها ..
ساكنه في هدوء متواصل .. نائمة في سبات بلا إفاقة ..
مدينة مهجورة .. وبالتأكيد .. فلا وجود للسكان فيها ..
رباه .. يارب العرش العظيم .. هل مايحدث للمدينة .. هو إبتلاء .. أم هو تكفير للذنوب ..
أم انه شئ نجهله كما نجهل الكثير من قدرتك وحكمتك يارب العالمين ..
الله العالم .. فقط .. الله العالم ..
قام بدور البطولة لهذه القصة ..
المدينة : شعور العاشق وإحساسه
السكان : الطرف الأخر ( محبوبة العاشق )
الحاكم : قلب العاشق
منقولــــ ...
مع خالص التحية ...[/align]