[align=center]
اللهمّ صلِّ على محمّدٍ فاتح ابواب المعارف الالهيه واله الطاهرين حفظة الاسرار الربانيه وكنوز الحكم الجماليه
1ـ السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته
لقد طالت بنا ليالي الانتظار أما من نهاية لهذا الغياب الطويل يا سيدي متى ترانا ونراك ؟
الإمام الحجة (عج): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون
معذرة سيدي لهذا العتاب في البدء لكنها القلوب التي لم تعد تحتمل ..
أولا أريد منك يا مولاي أن تعرّف العالم بنفسك الطاهرة فهناك الكثير يجهل شخصك ومقامك فمن أنت ؟
الإمام الحجة (عج): أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين) أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي أنا المهديُّ ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا
اللهم أنجز لي وعدي ، وأتمم لي أمري ، وثبت وطأتي ، واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً
اللهم آمين سيدي يتساءل الناس حول أسباب هذه الغيبة وقد اختلفوا في هذا الباب فما ردك عليهم ؟
الإمام الحجة (عج): وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم) وأقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق .
لكن هناك من أعمى الله قلبه يشكك في وجودك معللا ذلك بطول غيابك ؟؟
الإمام الحجة (عج): إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ، ولا أهملهم سُدىَ فإنه عز و جل يقول : (الم ، أحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ) يتساقطون في الفتنة ويترددون في الحيرة ويأخذون يمينا وشمالا فارقوا دينهم أم ارتابوا أم عاندوا الحق أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك
وكيف تنتفع بك الخلائق مع هذا الغياب يا مولاي ؟
الإمام الحجة (عج): وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء وإنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء ، واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد ، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة وليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم ، وأنا حُجّة الله عليهم .
سيدي السؤال الذي يلح على ألسنة كثير من محبيكم وشيعتكم وهو الأمل بالتشرف برؤيتكم فهل لذلك من سبيل ؟
الإمام الحجة (عج): لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم ، والإشفاق عليكم ، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ وإنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم .. وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم .
سيدي هناك من لم يدع المشاهدة فقط بل تعدى به الأمر إلى أن يتجاسر على مقامكم ويدعي المهدوية ولا يخفى عليك أن الكثير ادعى أنه صاحب هذا الأمر ؟؟
الإمام الحجة (عج): إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي إنّ الله معنا ، ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه ، والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا ومن أنكرني فليس مني ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ إلى الله أرغب في الكفاية ، وجميل الصنع والولاية أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
ولكن سيدي متى الظهور وما هي العلامة ؟
الإمام الحجة (عج): إذا أَذِنَ الله لنا في القول ، ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ وأما علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن .
سيدي يلوم علينا الناس ولايتكم ويطعنون بديننا لأننا متمسكين بكم ومعتمدنا عليكم حتى وصل بهم الأمر أن يتهموننا بأننا نعبدكم من دون الله ، أو في أحسن الأحوال يتهموننا بأننا نشرككم في عبادة الله فما رأيكم ؟
الإمام الحجة (عج): أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ، ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ، ونشاركُه في مُلكِه ، أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا أنا وجميع آبائي عبيدُ الله عزّ وجلّ وإنما قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا وليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ .
مولاي إن هذه التهم التي تنال من مقامكم أو تنال من شيعتكم إنما هي ثمرة لتلك الأحقاد المزروعة في قلوبهم وقد روى تلك الثمرة الجهل والتعصب والتقليد الأعمى لأسلافهم في النهاية هل من كلمة تنهي بها هذا الحوار ؟
الإمام الحجة (عج): إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت ومن كان في حاجة الله ، كان الله في حاجته وإذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم والسلام على من اتبع الهدى .
سيدي كلمتي الأخيرة لك :
إننا نخجل منك حين تقف بين يدي الله وتدعو لنا بينما نقابل ذلك بكل جرأة بالذنوب ولا نتورع عن ارتكاب المعاصي ..
سيدي متى تدرك هذه القلوب القاسية أن هناك قلبا حنونا مثل قلبك يرعانا ويتفقد أحوالنا ..
سيدي إنني لن أشكو إليك الحال ولن أعدد لك المآسي لأحرق قلبك الطاهر فأنت أعلم بها مني..
أسألك الدعاء والسلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته
إلهي أنت العالم غير معلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الإذن له بإظهار أمره ، و كشف ستره فصبرني على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، و لا تأخير ما عجلت ، و لا أكشف عما سترته ، و لا أبحث عما كتمته ، و لا أنازعك في تدبيرك ، و لا أقول لم ؟ و كيف ؟ و ما بال ولي الأمر لا يظهر ؟ و قد امتلأت الأرض من الجور
ملاحظة هامة :
هذا الحوار مع الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
هو حوار افتراضي لكن جميع الأجوبة مسندة إليه عليه السلام وقد تم نقلها المصادر التالية :
1ـ بحار الأنوار 2ـ الاحتجاج للطبرسي 3ـ كمال الدين للصدوق 4ـ الغيبة للطوسي
منقووووووول
اللهم كن لوليك
الحجة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى ابائه
في هذه الساعة
وفي كل ساعة
وليا
وحافظا
وقائدا
وناصرا
ودليلا
وعينا
حتى تسكنه ارضك طوعا
وتمتعه فيها طويلا
برحمتك يا أرحم الراحمين اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعي اللهِ ورَبّانِيَّ آياتِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يابابَ اللهِ وَدَيّانَ دينِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ ياحُجّةَ اللهِ وَدَليلَ ارادَتِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ ياتالي كِتابَ اللهِ وتَرجُمانَهُ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيلِكَ وَاَطرافِ نَهارِكَ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ في اَرْضِه
نسالكم الدعاء
[/align]
اللهمّ صلِّ على محمّدٍ فاتح ابواب المعارف الالهيه واله الطاهرين حفظة الاسرار الربانيه وكنوز الحكم الجماليه
1ـ السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته
لقد طالت بنا ليالي الانتظار أما من نهاية لهذا الغياب الطويل يا سيدي متى ترانا ونراك ؟
الإمام الحجة (عج): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون
معذرة سيدي لهذا العتاب في البدء لكنها القلوب التي لم تعد تحتمل ..
أولا أريد منك يا مولاي أن تعرّف العالم بنفسك الطاهرة فهناك الكثير يجهل شخصك ومقامك فمن أنت ؟
الإمام الحجة (عج): أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين) أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي أنا المهديُّ ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا
اللهم أنجز لي وعدي ، وأتمم لي أمري ، وثبت وطأتي ، واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً
اللهم آمين سيدي يتساءل الناس حول أسباب هذه الغيبة وقد اختلفوا في هذا الباب فما ردك عليهم ؟
الإمام الحجة (عج): وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم) وأقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق .
لكن هناك من أعمى الله قلبه يشكك في وجودك معللا ذلك بطول غيابك ؟؟
الإمام الحجة (عج): إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ، ولا أهملهم سُدىَ فإنه عز و جل يقول : (الم ، أحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ) يتساقطون في الفتنة ويترددون في الحيرة ويأخذون يمينا وشمالا فارقوا دينهم أم ارتابوا أم عاندوا الحق أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك
وكيف تنتفع بك الخلائق مع هذا الغياب يا مولاي ؟
الإمام الحجة (عج): وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء وإنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء ، واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد ، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة وليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم ، وأنا حُجّة الله عليهم .
سيدي السؤال الذي يلح على ألسنة كثير من محبيكم وشيعتكم وهو الأمل بالتشرف برؤيتكم فهل لذلك من سبيل ؟
الإمام الحجة (عج): لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم ، والإشفاق عليكم ، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ وإنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم .. وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم .
سيدي هناك من لم يدع المشاهدة فقط بل تعدى به الأمر إلى أن يتجاسر على مقامكم ويدعي المهدوية ولا يخفى عليك أن الكثير ادعى أنه صاحب هذا الأمر ؟؟
الإمام الحجة (عج): إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي إنّ الله معنا ، ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه ، والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا ومن أنكرني فليس مني ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ إلى الله أرغب في الكفاية ، وجميل الصنع والولاية أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
ولكن سيدي متى الظهور وما هي العلامة ؟
الإمام الحجة (عج): إذا أَذِنَ الله لنا في القول ، ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ وأما علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن .
سيدي يلوم علينا الناس ولايتكم ويطعنون بديننا لأننا متمسكين بكم ومعتمدنا عليكم حتى وصل بهم الأمر أن يتهموننا بأننا نعبدكم من دون الله ، أو في أحسن الأحوال يتهموننا بأننا نشرككم في عبادة الله فما رأيكم ؟
الإمام الحجة (عج): أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ، ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ، ونشاركُه في مُلكِه ، أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا أنا وجميع آبائي عبيدُ الله عزّ وجلّ وإنما قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا وليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ .
مولاي إن هذه التهم التي تنال من مقامكم أو تنال من شيعتكم إنما هي ثمرة لتلك الأحقاد المزروعة في قلوبهم وقد روى تلك الثمرة الجهل والتعصب والتقليد الأعمى لأسلافهم في النهاية هل من كلمة تنهي بها هذا الحوار ؟
الإمام الحجة (عج): إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت ومن كان في حاجة الله ، كان الله في حاجته وإذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم والسلام على من اتبع الهدى .
سيدي كلمتي الأخيرة لك :
إننا نخجل منك حين تقف بين يدي الله وتدعو لنا بينما نقابل ذلك بكل جرأة بالذنوب ولا نتورع عن ارتكاب المعاصي ..
سيدي متى تدرك هذه القلوب القاسية أن هناك قلبا حنونا مثل قلبك يرعانا ويتفقد أحوالنا ..
سيدي إنني لن أشكو إليك الحال ولن أعدد لك المآسي لأحرق قلبك الطاهر فأنت أعلم بها مني..
أسألك الدعاء والسلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته
إلهي أنت العالم غير معلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الإذن له بإظهار أمره ، و كشف ستره فصبرني على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، و لا تأخير ما عجلت ، و لا أكشف عما سترته ، و لا أبحث عما كتمته ، و لا أنازعك في تدبيرك ، و لا أقول لم ؟ و كيف ؟ و ما بال ولي الأمر لا يظهر ؟ و قد امتلأت الأرض من الجور
ملاحظة هامة :
هذا الحوار مع الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
هو حوار افتراضي لكن جميع الأجوبة مسندة إليه عليه السلام وقد تم نقلها المصادر التالية :
1ـ بحار الأنوار 2ـ الاحتجاج للطبرسي 3ـ كمال الدين للصدوق 4ـ الغيبة للطوسي
منقووووووول
اللهم كن لوليك
الحجة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى ابائه
في هذه الساعة
وفي كل ساعة
وليا
وحافظا
وقائدا
وناصرا
ودليلا
وعينا
حتى تسكنه ارضك طوعا
وتمتعه فيها طويلا
برحمتك يا أرحم الراحمين اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعي اللهِ ورَبّانِيَّ آياتِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يابابَ اللهِ وَدَيّانَ دينِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ ياحُجّةَ اللهِ وَدَليلَ ارادَتِهِ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ ياتالي كِتابَ اللهِ وتَرجُمانَهُ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيلِكَ وَاَطرافِ نَهارِكَ اَلْسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ في اَرْضِه
نسالكم الدعاء
[/align]