دانة البحرين
New member
- إنضم
- 3 مارس 2005
- المشاركات
- 1,856
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
أعذرواً قليلاً سيل قلمي الجارف ..
فهو يحتاج لئن يذرف حبره على السطور ها هنا .. !!!
..
..
قد يعود المرء منا لمنزله بعد عمل ٍ شاق ..
يحتاج لئن ينعزل عمن حوله .. ويجلس .. !
ليبقى وحيداً .. لا يشاطره احد في جلسته تلك ..
سوى نفسه .. فلديه ثمة أمور يريد أن يخبرها به .. !!
ويبدأ في حوار مع ذاته .. !
كيف سأنجز ذاك العمل بالغد .. ؟؟
أو ياترى كيف ستكون ردة فعل المدير بشأن المقترح .. ؟؟
وتبدأ أسألة .. وتنتهي أسألة ..
وهو لا يزال في حديث ٍمع نفسه .. !!!
..
..
امرءٌ آخر أقترف ذنباً بحق ربه .. !
حتى بات يعض يده ندماً على فعلته تلك .. !
ويسأل نفسه للمرة الألف السؤال ذاته ..
أو ياترى لماذا فعلت أنا ذلك .. ؟؟
وتبدأ الوحدة تشق طريقها نحوه .. !
ليجالس نفسه دائماً .. !
ويجمعهما حوار لا متناهي .. !!
كيف لي أن أفعل .. ؟؟
وهل سيغتفر لي أم ماذا .. ؟؟
..
..
ونحن كذلك حينما نصحى باكراً ..
نسأل أنفسنا سؤال معتاد .. !
ماذا ياترى سنفعل اليوم .. ؟؟
وفي المساء يتغير السؤال قليلاً ..
فنقول .. ماذا فعلنا اليوم .. ؟؟
ويبدأ الحديث يأخذ مجراه .. !
محاسبة .. وتذكر .. واسترجاع .. !
نعم نحتاج لتلك اللحظات ..
في خلوة ٍ مع أنفسنا .. !!
فلماذا لا نكون أصدقاء لذاتنا .. ؟؟
نحاكيها .. نثرثر معها .. ؟؟
ولماذا إن كنا نفعل ذلك ..
نخشى أن يكون أحدهم على علم بالامر .. ؟؟
..
سألتُ أحدهم فقال ::
حتى لايقولوا بأني مجنون .. !
لان التحدث مع النفس = جنون .. !!
لا أجد بأن ذلك واقعياً ..
فلا وجود للصحة بالمعادلة .. !!!
إننا نحتاج لئن نقف مع أنفسنا لسويعات كثيرة .. !
نسألها .. نحاورها .. نحاسبها .. وننتقدها .. !
فكم من لحظةٍ وقفنا فيها أمام المرآة نحدثها .. !
كما لو ان ذاك الذي بالمرآة شخص مختلف .. !
فإن كان ذلك جنوناً فياله من جنون .. !!
وما أحلاه من جنون .. !!
مجرد تساؤلات ثارت في داخلي ..
حينما اقتحمت وحدة احدهم .. !
فوجدته في حديث ذو شجون مع نفسه .. !!
ونصيحتي .. !!
خاطبوا ذاتكم دائماً .. فإن ذلك الخطوة الاولى ..
نحو تحقيق النجاح في الامور الحياتية >>> مجرب .. !
م ن ق و ل
تحياتي
دانة البحرين
فهو يحتاج لئن يذرف حبره على السطور ها هنا .. !!!
..
..
قد يعود المرء منا لمنزله بعد عمل ٍ شاق ..
يحتاج لئن ينعزل عمن حوله .. ويجلس .. !
ليبقى وحيداً .. لا يشاطره احد في جلسته تلك ..
سوى نفسه .. فلديه ثمة أمور يريد أن يخبرها به .. !!
ويبدأ في حوار مع ذاته .. !
كيف سأنجز ذاك العمل بالغد .. ؟؟
أو ياترى كيف ستكون ردة فعل المدير بشأن المقترح .. ؟؟
وتبدأ أسألة .. وتنتهي أسألة ..
وهو لا يزال في حديث ٍمع نفسه .. !!!
..
..
امرءٌ آخر أقترف ذنباً بحق ربه .. !
حتى بات يعض يده ندماً على فعلته تلك .. !
ويسأل نفسه للمرة الألف السؤال ذاته ..
أو ياترى لماذا فعلت أنا ذلك .. ؟؟
وتبدأ الوحدة تشق طريقها نحوه .. !
ليجالس نفسه دائماً .. !
ويجمعهما حوار لا متناهي .. !!
كيف لي أن أفعل .. ؟؟
وهل سيغتفر لي أم ماذا .. ؟؟
..
..
ونحن كذلك حينما نصحى باكراً ..
نسأل أنفسنا سؤال معتاد .. !
ماذا ياترى سنفعل اليوم .. ؟؟
وفي المساء يتغير السؤال قليلاً ..
فنقول .. ماذا فعلنا اليوم .. ؟؟
ويبدأ الحديث يأخذ مجراه .. !
محاسبة .. وتذكر .. واسترجاع .. !
نعم نحتاج لتلك اللحظات ..
في خلوة ٍ مع أنفسنا .. !!
فلماذا لا نكون أصدقاء لذاتنا .. ؟؟
نحاكيها .. نثرثر معها .. ؟؟
ولماذا إن كنا نفعل ذلك ..
نخشى أن يكون أحدهم على علم بالامر .. ؟؟
..
سألتُ أحدهم فقال ::
حتى لايقولوا بأني مجنون .. !
لان التحدث مع النفس = جنون .. !!
لا أجد بأن ذلك واقعياً ..
فلا وجود للصحة بالمعادلة .. !!!
إننا نحتاج لئن نقف مع أنفسنا لسويعات كثيرة .. !
نسألها .. نحاورها .. نحاسبها .. وننتقدها .. !
فكم من لحظةٍ وقفنا فيها أمام المرآة نحدثها .. !
كما لو ان ذاك الذي بالمرآة شخص مختلف .. !
فإن كان ذلك جنوناً فياله من جنون .. !!
وما أحلاه من جنون .. !!
مجرد تساؤلات ثارت في داخلي ..
حينما اقتحمت وحدة احدهم .. !
فوجدته في حديث ذو شجون مع نفسه .. !!
ونصيحتي .. !!
خاطبوا ذاتكم دائماً .. فإن ذلك الخطوة الاولى ..
نحو تحقيق النجاح في الامور الحياتية >>> مجرب .. !
م ن ق و ل
تحياتي
دانة البحرين