نبض الولاء
New member
- إنضم
- 27 أبريل 2005
- المشاركات
- 290
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 123
أعتقلت ثلاث مرات في بداية الأحداث التي شهدتها البلاد وفي كل مرة أمضي في السجن مدة أكثر من سابقيها مماأثر على دراستي فتركتها إلى اللاعودة . كيف لا وأنا أبتغي ذلك منذ زمن لظروفي المعيشية.
كنت آتي من المدرسة لاألقي بحقيبتي في أحد أركان بيتنا الصغير لاأعود لحملها في اليوم الثاني دون أن أدري مافيها لم يكن ذاك إهمالا مني بل لسوء حالنا فقد كان والدي بحارا ولدي من الأخوة ماشاء الله وكلهم صغارا وأنا كبيرهم ومن قلة المروءة أن أترك أبي يواجهة هذه المحنة لوحدة.
فكنت أذهب معه لاأعود منهك القوى لاحول لي ولاقوة وأعود لحمل حقيبتي مودعا لاأعود باسما ببراءة الطفولة.
لم أفكر في العودة إلى المدرسةلاأني لاأملك ثمن البنطال أو الحذاء اليوم الذي أقتات فيه قطعة من الخبز اليابس هي أسعد أيام حياتي فقد كنت دائم الانزواء عن أصحابي لاإني لاأملك نقود لاأكل كما يأكلون ولاألبس كما يلبسون حتى أيام الأعياد حرمت منها فكيف يكون العيد بثياب قديمة. كانت لدي رغبة عارمة في وميلا لاحدود له إلى اللالكترونيات ولكن ماأفعل (العين بصيرة والأيدي قصيرة) فأزاد حسرة إلى حسرتي ولكن لم أبعد هذا الأمل عني يوما فكل شئ في الحياة لايستحيل مادام هناك ليل ونهار فمادام هناك حياة فهناك أمل .
رغم كل هذا ظللت أتردد على هذه المحال بين فترة وأخرى فما المانع أن أمتع ناظري مادمت لاأملك الثمن وكان ثمنها بالنسبة لمن هم في سني وفي حالا مثل حالي كمثل شراء بيت.
بعد فترة أضطررت للبحث عن عمل فوجدت عملا بسيطا (وهل هناك أشغال من الأصل) لم أتوانى لحظه عن قبول أي عمل على وعسى أن أتحمل ولوجزء من المسؤلية حتى لاينقصم ظهر والدي الذي أنهارت قواه.
في بادئ الأمر كنت أضع المصروف بيدي أمي لاأحصل كما يحصل إخوتي إلا أن أشتد عودهم لاأقرر أن أجمع بعض من المال لاأحقق رغبتي وفعلا بعد جهد جهيد أدخرت جزء من مايتبقى (بالعافية)لشراء (كمبيوتر) في بداية الأمر كنت فرحا جدا بهذا الانجاز رغم كوني لاأعرف أسرارة ولكني تعلمتها كماتعلمت من هذه الحياة أشياء كثيرة.
كنت آتي من المدرسة لاألقي بحقيبتي في أحد أركان بيتنا الصغير لاأعود لحملها في اليوم الثاني دون أن أدري مافيها لم يكن ذاك إهمالا مني بل لسوء حالنا فقد كان والدي بحارا ولدي من الأخوة ماشاء الله وكلهم صغارا وأنا كبيرهم ومن قلة المروءة أن أترك أبي يواجهة هذه المحنة لوحدة.
فكنت أذهب معه لاأعود منهك القوى لاحول لي ولاقوة وأعود لحمل حقيبتي مودعا لاأعود باسما ببراءة الطفولة.
لم أفكر في العودة إلى المدرسةلاأني لاأملك ثمن البنطال أو الحذاء اليوم الذي أقتات فيه قطعة من الخبز اليابس هي أسعد أيام حياتي فقد كنت دائم الانزواء عن أصحابي لاإني لاأملك نقود لاأكل كما يأكلون ولاألبس كما يلبسون حتى أيام الأعياد حرمت منها فكيف يكون العيد بثياب قديمة. كانت لدي رغبة عارمة في وميلا لاحدود له إلى اللالكترونيات ولكن ماأفعل (العين بصيرة والأيدي قصيرة) فأزاد حسرة إلى حسرتي ولكن لم أبعد هذا الأمل عني يوما فكل شئ في الحياة لايستحيل مادام هناك ليل ونهار فمادام هناك حياة فهناك أمل .
رغم كل هذا ظللت أتردد على هذه المحال بين فترة وأخرى فما المانع أن أمتع ناظري مادمت لاأملك الثمن وكان ثمنها بالنسبة لمن هم في سني وفي حالا مثل حالي كمثل شراء بيت.
بعد فترة أضطررت للبحث عن عمل فوجدت عملا بسيطا (وهل هناك أشغال من الأصل) لم أتوانى لحظه عن قبول أي عمل على وعسى أن أتحمل ولوجزء من المسؤلية حتى لاينقصم ظهر والدي الذي أنهارت قواه.
في بادئ الأمر كنت أضع المصروف بيدي أمي لاأحصل كما يحصل إخوتي إلا أن أشتد عودهم لاأقرر أن أجمع بعض من المال لاأحقق رغبتي وفعلا بعد جهد جهيد أدخرت جزء من مايتبقى (بالعافية)لشراء (كمبيوتر) في بداية الأمر كنت فرحا جدا بهذا الانجاز رغم كوني لاأعرف أسرارة ولكني تعلمتها كماتعلمت من هذه الحياة أشياء كثيرة.