نجمة الأحزان
مشرفة الضحك والفرفشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لست انا من قلت ذللك وانما هم اهل الحب انفسهم الذين جربوه واكتووا بناره وعذابه وهم الذين قالوا ذللك واليك شيئا من اقوالهم واعترافاتهم..
تقول احداهن :
( انا فتاة في التاسعو العشرين من عمري تعرفت على شاب اثناء دراستي الجامعية كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معا رغم انه ليس من بلدي . تفاهمنا منذ الوهلة الاولى ، ومع مرور الايام توطدت العلاقة بحيث اصبحنا لانطيق فراقا ، وبعد انتهاء الدراسة عاد الى بلده ، وعدت الى اسرتي ، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل ووعدني بانه سياتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ، وبالطبع وعدته بالنتظار . لم افكر ابدا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبداحياة جديدة مع آخر !
عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني انه آت لطلب يدي ، وفاتحت اهلي بالموضوع ( متى كانت الفتاة تفاتح اهلها بموضوع زواجها؟! ) وانا خائفة من رفضهم .. ولكنهم لم يرفضوا .. سالني ابي فقط ان كان احد من اهله سياتي معه ، ولما سالته ذللك تغير صوته ، وقال انه قادم في زيارة مبدئية.. شيء ما بداخلي اقنعني انه لم يكن صادقا .. واتى بالفعل وليته لم يات ، لانه عاد الى بلده وانقطت اتصالاته ، وكلما اتصلت به تهرب مني ، الى ان كتبت له خطابا ، وطلبت تفسيرا ، وجائني الرد الذي صدمني ، قال: ( لم اعد احبك ، ولاعرف كيف تغير شعوري نحوك ، ولذلك اريد انهاء العلاقة )...!!!
ادركت كم كنت مغفلة وساذجة لاني تعلقت بالوهم لست سنين .. ماذا اقول لاهلي ؟ اشعر بوحدة قاتلة ، وليست لدي رغبة في عمل اي شيء ...)
وتقول اخرى :
( انني فتاة في العشرين ، لم اكن اؤمن بشيء اسمه الحب -ومازلت- ولااثق باي شاب مطلقا ، بل كثيرا ماكنت انصح صديقاتي واحذرهن من فخاخ الحب الزائف الذي لم استطع ان امنع نفسي من الوقوع فيه .. نعم ، وقعت فيه ..
كان ذللك منذ عام .. شاب يلاحقني بنظراته ، ريحاول ان يعطيني رقم هاتفه ، فخفق له قلبي بشدة( بهذه السرعة خفق قلبهلا لشاب لاتعرفه !! فيا له من قلب احمق ) وشعرت بانجذاب اليه ، وانه الفارس الذي ارتسمت صورته في خيالي ورايته في احلامي.. وكانه لاحظ مدى خجلي وترددي ، فاعطى الرقم لصديقتي ، واخذته منها والدنيا لاتكاد تسعني ، واتصلت به وتعارفنا ، وتحدثنا طويلا .. فكان مهذبا جدا ( لابد من ان يكون مهذبا ولا كيف سيتمكن من افتراس الضحية ) وكنت صريجة وصادقة معه ..
وشيئا فشيئلا صارحني بحبه ، وطلب مني الخروج معه .. رفضت في البداية ، وافهمته اني لست مستعدة لفقد ثقة اهلي ، والتنازل عن مبادئي واخلاقي التي تمنعني من تجاوز الحدود التي رسمتها لنفسي .. لكنه استطاع اقناعي ، ويبدو ان الحب اعماني فلم اميز الصح من الخطا .. وخرجت معه ( هذه الخطوة الاولى لايقاع الفريسة في الشباك وهي القاتلة ) فكانت المرة ااولى في حياتي ، وصارحته برايي فيه وفي امثاله من الشباب ، فلم يعجبه كلامي ، وسخر مني ، بل اتهمني بتمثيل دور الفتاة الشريفة ، واشبعني تجريحا ( هذه هي نهاية الحب ) وكان اللقاء الاول والاخير ، فقد قررت التضحية بحبي من اجل كرامتي ، ولكنه احتفظ بكتاب يتضمن اشعارا ومذكرات لي كتبتها بخطي ، ووقعتها باسمي ، وقد رفض اعادتها لي ...)
ولقد نقلتها لكم لتكون عبرة ولتحذروا ممن يخدعونكم باسم الحب الزائف
وشكراا
المصدر : كتاب وهم الحب
لست انا من قلت ذللك وانما هم اهل الحب انفسهم الذين جربوه واكتووا بناره وعذابه وهم الذين قالوا ذللك واليك شيئا من اقوالهم واعترافاتهم..
تقول احداهن :
( انا فتاة في التاسعو العشرين من عمري تعرفت على شاب اثناء دراستي الجامعية كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معا رغم انه ليس من بلدي . تفاهمنا منذ الوهلة الاولى ، ومع مرور الايام توطدت العلاقة بحيث اصبحنا لانطيق فراقا ، وبعد انتهاء الدراسة عاد الى بلده ، وعدت الى اسرتي ، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل ووعدني بانه سياتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ، وبالطبع وعدته بالنتظار . لم افكر ابدا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبداحياة جديدة مع آخر !
عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني انه آت لطلب يدي ، وفاتحت اهلي بالموضوع ( متى كانت الفتاة تفاتح اهلها بموضوع زواجها؟! ) وانا خائفة من رفضهم .. ولكنهم لم يرفضوا .. سالني ابي فقط ان كان احد من اهله سياتي معه ، ولما سالته ذللك تغير صوته ، وقال انه قادم في زيارة مبدئية.. شيء ما بداخلي اقنعني انه لم يكن صادقا .. واتى بالفعل وليته لم يات ، لانه عاد الى بلده وانقطت اتصالاته ، وكلما اتصلت به تهرب مني ، الى ان كتبت له خطابا ، وطلبت تفسيرا ، وجائني الرد الذي صدمني ، قال: ( لم اعد احبك ، ولاعرف كيف تغير شعوري نحوك ، ولذلك اريد انهاء العلاقة )...!!!
ادركت كم كنت مغفلة وساذجة لاني تعلقت بالوهم لست سنين .. ماذا اقول لاهلي ؟ اشعر بوحدة قاتلة ، وليست لدي رغبة في عمل اي شيء ...)
وتقول اخرى :
( انني فتاة في العشرين ، لم اكن اؤمن بشيء اسمه الحب -ومازلت- ولااثق باي شاب مطلقا ، بل كثيرا ماكنت انصح صديقاتي واحذرهن من فخاخ الحب الزائف الذي لم استطع ان امنع نفسي من الوقوع فيه .. نعم ، وقعت فيه ..
كان ذللك منذ عام .. شاب يلاحقني بنظراته ، ريحاول ان يعطيني رقم هاتفه ، فخفق له قلبي بشدة( بهذه السرعة خفق قلبهلا لشاب لاتعرفه !! فيا له من قلب احمق ) وشعرت بانجذاب اليه ، وانه الفارس الذي ارتسمت صورته في خيالي ورايته في احلامي.. وكانه لاحظ مدى خجلي وترددي ، فاعطى الرقم لصديقتي ، واخذته منها والدنيا لاتكاد تسعني ، واتصلت به وتعارفنا ، وتحدثنا طويلا .. فكان مهذبا جدا ( لابد من ان يكون مهذبا ولا كيف سيتمكن من افتراس الضحية ) وكنت صريجة وصادقة معه ..
وشيئا فشيئلا صارحني بحبه ، وطلب مني الخروج معه .. رفضت في البداية ، وافهمته اني لست مستعدة لفقد ثقة اهلي ، والتنازل عن مبادئي واخلاقي التي تمنعني من تجاوز الحدود التي رسمتها لنفسي .. لكنه استطاع اقناعي ، ويبدو ان الحب اعماني فلم اميز الصح من الخطا .. وخرجت معه ( هذه الخطوة الاولى لايقاع الفريسة في الشباك وهي القاتلة ) فكانت المرة ااولى في حياتي ، وصارحته برايي فيه وفي امثاله من الشباب ، فلم يعجبه كلامي ، وسخر مني ، بل اتهمني بتمثيل دور الفتاة الشريفة ، واشبعني تجريحا ( هذه هي نهاية الحب ) وكان اللقاء الاول والاخير ، فقد قررت التضحية بحبي من اجل كرامتي ، ولكنه احتفظ بكتاب يتضمن اشعارا ومذكرات لي كتبتها بخطي ، ووقعتها باسمي ، وقد رفض اعادتها لي ...)
ولقد نقلتها لكم لتكون عبرة ولتحذروا ممن يخدعونكم باسم الحب الزائف
وشكراا
المصدر : كتاب وهم الحب