رفيق الصمت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 7,876
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[align=center]بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لممتُ أوراقي وجمعتُها في سلتي المهملة فلم يعُد لي سوى بقايا ذكريات ...
أجمعُها في روحي وأكتُب من قصائدي دموعاً تسيلُ على حِبر الصفحات ...
كُلما كتبتُ في دفتري علت في سطوري مئات الأسئلة لكن لا من اجابات ...
هُناك تكومتُ على سريري مُثقلة ورأسي ينتابهُ دوارٌ غريب يُشعرني بالسبات ...
عصيتُ كُلَ همومي وآلامي مُعلنةً أقول هيهات هيهات ...
لن أستسلم لجروحي البارزة ولن أقول الأمل في حياتي قد مات ...
فكُلُ ما خططتهُ في صغري من أمورٍ ثاكلة تجعلُني أموت آلاف المرات ...
لكني مع كُلِ هذا صامدة أتجرع الحُزن في قلبي غصاتٌ غصات ...
وأسحب من عُمق أنفاسي آهاتٌ ساخنة تُحرِقُ شعوري وعقلي في شتات ...
حاولت النسيان لكن تنتابُني حالةٌ تجعلُني أعيشُ في زفرات ...
وقلبي تتسارعُ نبضاتهُ فلا أستطيعُ التنفس وتُشلُ حركتي وهذه أبسط الحالات ...
أُمي باتت واقفة وأخي يشدُني يتفوه ببعض الكلمات ...
لكني كُنتُ غائبةً وعيوني تُشاهِدُ من حولي في ثبات ...
حاولتُ النهوض متكاسلة أستندُ إلى من حولي كالطاولات ...
خرجت آهٌ واحدة وشهقتٌ أبحثُ عن هواءٍ يطوفُ داخلي فشعرتُ وكأني تلفُني تلك الحيات ...
فتكبتُ على صدري جاثمةً تحبِسُ أنفاسي وعيوني تغرقُ تصفُ الحربَ وهذهِ التشنجات ...
صِرتُ كالوردة البالية التي فقدت رونقها في أمطارٍ عاتية جرفت أوراقها وسيقانها باتت عاريات ...
تتأثر بهبوب ريحٍ جاثية تسقطها على التُربات ...
تحياتي.............
رفيق الصمت............[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لممتُ أوراقي وجمعتُها في سلتي المهملة فلم يعُد لي سوى بقايا ذكريات ...
أجمعُها في روحي وأكتُب من قصائدي دموعاً تسيلُ على حِبر الصفحات ...
كُلما كتبتُ في دفتري علت في سطوري مئات الأسئلة لكن لا من اجابات ...
هُناك تكومتُ على سريري مُثقلة ورأسي ينتابهُ دوارٌ غريب يُشعرني بالسبات ...
عصيتُ كُلَ همومي وآلامي مُعلنةً أقول هيهات هيهات ...
لن أستسلم لجروحي البارزة ولن أقول الأمل في حياتي قد مات ...
فكُلُ ما خططتهُ في صغري من أمورٍ ثاكلة تجعلُني أموت آلاف المرات ...
لكني مع كُلِ هذا صامدة أتجرع الحُزن في قلبي غصاتٌ غصات ...
وأسحب من عُمق أنفاسي آهاتٌ ساخنة تُحرِقُ شعوري وعقلي في شتات ...
حاولت النسيان لكن تنتابُني حالةٌ تجعلُني أعيشُ في زفرات ...
وقلبي تتسارعُ نبضاتهُ فلا أستطيعُ التنفس وتُشلُ حركتي وهذه أبسط الحالات ...
أُمي باتت واقفة وأخي يشدُني يتفوه ببعض الكلمات ...
لكني كُنتُ غائبةً وعيوني تُشاهِدُ من حولي في ثبات ...
حاولتُ النهوض متكاسلة أستندُ إلى من حولي كالطاولات ...
خرجت آهٌ واحدة وشهقتٌ أبحثُ عن هواءٍ يطوفُ داخلي فشعرتُ وكأني تلفُني تلك الحيات ...
فتكبتُ على صدري جاثمةً تحبِسُ أنفاسي وعيوني تغرقُ تصفُ الحربَ وهذهِ التشنجات ...
صِرتُ كالوردة البالية التي فقدت رونقها في أمطارٍ عاتية جرفت أوراقها وسيقانها باتت عاريات ...
تتأثر بهبوب ريحٍ جاثية تسقطها على التُربات ...
تحياتي.............
رفيق الصمت............[/align]