مصباح الدجى
New member
- إنضم
- 15 يونيو 2005
- المشاركات
- 646
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
السلام عليكم ..
بعد أن غابت الخواطر عن بوحي اشتاق لها قلمي ..
فسطرت إليكم واحدة ..
:: قصة حب ماطرة ::
عندما ذهبت أنادي الغبار
أتمشى متنهداً على شرفات النهار
أمشي .. و أمشي .. و أنا ليَ بالوصول
تدنو مني الهزيمة كلما بعد عني انتصاري
كمسمارٍ ضئيلٍ غاص في ضحل البحور عميقاً
يبكي ألماً مترنحاً على الشواطئ هاجراً
يسقط فتحيط الرمال بشفتيه الهزيلتين
***
رأيت في إحدى لحظاتِ الأسى نوراً يتمشى
و إذا بها حوريةٌ تحيط بها اللآلئ
كهالة نورانية و بئرٌ يفيض منه الجمال
تترجمت هذه المشاهد فوراً إلى ألمٍ غريب
ألمٌ .. غير مؤلم .. و لكنه يضايقني .. يعذبني
ألمٌ .. غير مؤذٍ .. لا تشتكى منه علة
بين تلك الأسئلة و التحيرات .. اتضح لي ..
أن هذا الألم ليس ألماً و لكنه وجع المحبة المزمن
تغيرت ألواني كما تتغير ألوان شخصيات الكرتون
تارة أخضر و تارة أصفر و تارة أزرق ..
و فجأة تحول لوني إلى الوردي
لم أستطع تركها تترك آثارها لتعذبني و تؤرقني
لحقتها .. تبعتها إلى مقهاها المفضل ..
توجهت إليها و نورها يعشي عيني
أكلمها بصعوبة ..
حين أجهدت لم أجد مثوى إليَّ غير صمتي
***
ابتسمت لي و رحلت مسرعة كالمها الجميلة
ناديتها و لم تجبني .. اختفت و اختفى معها نبض قلبي
رحلت و تركتني على نار الجوى
أغلي .. و أغلي حتى تبخرت
و نزلت أمطاراً حزينة على شعرها ..
فحمداً لله الذي أنزلني عليها
و لكم أجمل التحايا ..
في انتظار طلتكم البهية
تحياتي المضيئة