حديثُ القمر
New member
لقد قمت بنقل الموضوع من منتديات الصرح الوطني لئريكم كيف هي الاوضاع في بلادنا
الطفلة خديجة ..
ألم يعتصر ..
وحزن يستمر ..
خلفت وراءها قلوب حرى ... وأكباد تتفطر
هي ذي خديجة
أبكت من رآها .. وأحزنت من سمع بها ...
أطلقت ندائها في كل الأرجاء ..
أملاً بأن يسمع نداءها أحد ..
بعد رحلة علاج مضنية .. عدسة الصرح الوطني تحل ضيفة على منزل الطفلة خديجة لتطلع على مأساتها .. وتلمس معاناتها من قريب ..!!
رغم مرارة الألم ..
ووحشة المنظر ..
كانت أسرة الطفلة خديجة في انتظارنا ..
فتح الباب قبل طرقنا له .. بكل ترحاب وبوجه باسم وعيون ضاحكة كان والد الطفلة خديجة علي رضي وعمها حسن رضي في استقبالنا ..
خطونا خطوات تلفتنا يمين وشمالا ..
لعلنا نرى خديجة من بين الأطفال الذين خرجوا من الغرف لاستقبالنا ..
لم نرى خديجة ..
ولكن رأينا صورها التي ملئت جدران الغرفة وأبوابها ..
لم نتردد فبادرنا بالسؤال عنها ..
أين هي خديجة ؟؟
فأجابنا عمها أبو ياسر بأنها في حمام السباحة ..
فسارع والد خديجة بالحديث قائلاً ..
بداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى إدارة ومشرفي وأعضاء منتديات الصرح الوطني على تكرمهم بنشرقضية إبنتي خديجة متمنياً لهم دوام الموفقية والسداد ..
كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ المحامي عبد الشهيد خلف وشركة جزر أمواج على تكرمة وتحمله تكاليف علاج خديجة في ألمانيا كاملة ..
واسرد يقول ..
كانت رحلة العلاج إلى ألمانيا ميسره وكانت التسهيلات متوفره ..فشكرالله سعي الذين وقفوا مع طفلتي في محنتها وجزاهم الله خيراً..
عرضنا خديجة على الأخصائيين والإستشاريين في مستشفى ( .... ) بالمانيا
قمنا بعرض جميع التقارير والصور على الأخصائيين .. وقاموا هم بدورهم بأخذ عينتان لعمل التحاليل الكاملة ..
وبناءا على التشخيص الأولي لحالة خديجة ..طمئننا الأخصائيين بأن الحاله غير مستعصية والعلاج إن شاء الله سيكون متوفراً وستعود حالة خديجة إلى ما كانت عليه ..
وخضعت بعدها خديجة إلى جرعات خاصة من المضادات الحيوية ..
وفجئة إزدادت حالة خديجة إلى الأسوء ..
فتم توقيف الجرعات وأرجئ الأخائيين السبب إلى عدم تحمل خديجة للعلاج بالمضادات الحيوية .!!!!
بعدها خضعت خديجة إلى جرعات من مادة ( الكورتوزون ) فبدأت خلالها خديجة بالتحسن شيئا فشيئاً ..
بعدها نصحنا الاطباء بإبعاد جميع الأدوية التي كانت تتجرعها خديجة في البحرين .. والمواضبة على وصفة طبية خاصة وصفت لنا من قبلهم ..
يقول أبو حسين .. هذا هو ملخص لرحلة علاجنا إلى ألمانيا ولا داعي لسرد التفاصيل ..
سألنا أبو حسين هل تستطيع أن تقيم حالة خديجة بعد العلاج ؟؟
أجاب بان حالتها تحسنت بنسبة 40 % ولكن باخضاعها تحت جرعات من مادة الكورتوزون ,, تسوء حالتها عند إنقطاع الجرعة ..!!!
قاطعه أخوه أبو ياسر وهو عم الطفله خديجة ..
لقد لاحظنا وبشهادة كل من رأها بأن خديجة تحسنت بشكل ملحوظ وبدأت بتناول الأكل وأخذت بالمشي بصوره جيدة ..
بعد مدة قصيره وفي أثناء الحديث ..
دخلت خديجة الغرفة بخطوات بطيئه متعبة .. لكنها كانت مبتسمة بل ضاحكة ..
بادرنا بسؤالها : ما اسمك ..
فأجابت بصوت يملؤها الخجل خديجة ..
وكانت كثيرة الضحك والإبتسامة جلست خديجة معنا دقائق قمنا بالتقاط بعض الصور لها مع اسرتها فغادرت الغرفة إلى احضان امها ..
بعدها تحدثنا مع والدة الطفلة خديجة لنسالها عن حالة خديجة بعد العلاج
فأجابت :
كانت الرحلة موفقه ولله الحمد .. وأشكر صاحب اليد البيضاء الأستاذ المحامي عبد الشهيد خلف على ما تكرم به على طفلتي خديجة فجزاه الله خيراً..
واسترسلت تقول : حالة خديجة الصحية تحسنت بعض الشي وأخذت تتكلم وتأكل وتمشي بعض الشي ولكن ..
العلاج لم يتم بعد ..... ونصحنا الأطباء في ألمانيا بضرورة العودة إلى ألمانيا لإكمال العلاج من خلال جرعات خاصة وذلك في شهر نوفمبر .. ولكن
كما تعلمون بأن الحالة المادية للعائله سيئه ولا نقدر على توفير تكاليف السفر مرة أخرى ..!!
وإذا ما توفرت التكاليف فلن نتوانى في السفر بها إلى ألمانيا لإتمام علاجها ..
وتضيف أم حسين ..
إن ما يألم النفس هو تجاهل (( ملك البلاد لندائي ونداء طفلتي )) رغم نشرها في الصحف والمنتديات ..!!!!!
وبالرغم من الخطابات التي قمت بإيصالها إلى الديوان الملكي لأكثر من مرة ولكن دون رد ..!!!!
كما أناشد المسؤلين في وزارة الصحة بأن يسعوا إلى تطوير الكادر الطبي في المستشفى لاستقبال مثل هذه الحالات ...
ختاماً أكرر شكري وتقديري إلى كل من ساهم ووقف معنا في محنتنا سوى بالإتصال أو بالنشر وأخص بالذكر الصحفي في جريدة أخبار الخليج الأخ شاكر العرادي و إدراة ومشرفي وأعضاء الصرح الوطني على موقفهم المشرف وتعاطفهم من طفلتي خديجة ..
صور خاصة بالصرح الوطني
عم الطفلة خديجة أبو ياسر يتحدث للصرح الوطني
ووالد خديجة يكمل الحكاية ..
وهنا ايضاً
أبو ياسر يواصل حديثة عن حالة خديجة
خديجة تدخل الغرفة بخطوات بطيئة ..!!
وتبتسم لعدسة الصرح الوطني
وتجيب ... إسمي خديجة
وتكرر .. أنا اسمي خديجة
أتعبها الوقوف فجلست
وهنا أيضاً ..
خديجة مع أختها الكبرى زينب
وهنا أيضاً ..
صورة جماعية لخديجة مع بعض أفراد اسرتها
الطفلة خديجة ..
ألم يعتصر ..
وحزن يستمر ..
خلفت وراءها قلوب حرى ... وأكباد تتفطر
هي ذي خديجة
أبكت من رآها .. وأحزنت من سمع بها ...
أطلقت ندائها في كل الأرجاء ..
أملاً بأن يسمع نداءها أحد ..
بعد رحلة علاج مضنية .. عدسة الصرح الوطني تحل ضيفة على منزل الطفلة خديجة لتطلع على مأساتها .. وتلمس معاناتها من قريب ..!!
رغم مرارة الألم ..
ووحشة المنظر ..
كانت أسرة الطفلة خديجة في انتظارنا ..
فتح الباب قبل طرقنا له .. بكل ترحاب وبوجه باسم وعيون ضاحكة كان والد الطفلة خديجة علي رضي وعمها حسن رضي في استقبالنا ..
خطونا خطوات تلفتنا يمين وشمالا ..
لعلنا نرى خديجة من بين الأطفال الذين خرجوا من الغرف لاستقبالنا ..
لم نرى خديجة ..
ولكن رأينا صورها التي ملئت جدران الغرفة وأبوابها ..
لم نتردد فبادرنا بالسؤال عنها ..
أين هي خديجة ؟؟
فأجابنا عمها أبو ياسر بأنها في حمام السباحة ..
فسارع والد خديجة بالحديث قائلاً ..
بداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى إدارة ومشرفي وأعضاء منتديات الصرح الوطني على تكرمهم بنشرقضية إبنتي خديجة متمنياً لهم دوام الموفقية والسداد ..
كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ المحامي عبد الشهيد خلف وشركة جزر أمواج على تكرمة وتحمله تكاليف علاج خديجة في ألمانيا كاملة ..
واسرد يقول ..
كانت رحلة العلاج إلى ألمانيا ميسره وكانت التسهيلات متوفره ..فشكرالله سعي الذين وقفوا مع طفلتي في محنتها وجزاهم الله خيراً..
عرضنا خديجة على الأخصائيين والإستشاريين في مستشفى ( .... ) بالمانيا
قمنا بعرض جميع التقارير والصور على الأخصائيين .. وقاموا هم بدورهم بأخذ عينتان لعمل التحاليل الكاملة ..
وبناءا على التشخيص الأولي لحالة خديجة ..طمئننا الأخصائيين بأن الحاله غير مستعصية والعلاج إن شاء الله سيكون متوفراً وستعود حالة خديجة إلى ما كانت عليه ..
وخضعت بعدها خديجة إلى جرعات خاصة من المضادات الحيوية ..
وفجئة إزدادت حالة خديجة إلى الأسوء ..
فتم توقيف الجرعات وأرجئ الأخائيين السبب إلى عدم تحمل خديجة للعلاج بالمضادات الحيوية .!!!!
بعدها خضعت خديجة إلى جرعات من مادة ( الكورتوزون ) فبدأت خلالها خديجة بالتحسن شيئا فشيئاً ..
بعدها نصحنا الاطباء بإبعاد جميع الأدوية التي كانت تتجرعها خديجة في البحرين .. والمواضبة على وصفة طبية خاصة وصفت لنا من قبلهم ..
يقول أبو حسين .. هذا هو ملخص لرحلة علاجنا إلى ألمانيا ولا داعي لسرد التفاصيل ..
سألنا أبو حسين هل تستطيع أن تقيم حالة خديجة بعد العلاج ؟؟
أجاب بان حالتها تحسنت بنسبة 40 % ولكن باخضاعها تحت جرعات من مادة الكورتوزون ,, تسوء حالتها عند إنقطاع الجرعة ..!!!
قاطعه أخوه أبو ياسر وهو عم الطفله خديجة ..
لقد لاحظنا وبشهادة كل من رأها بأن خديجة تحسنت بشكل ملحوظ وبدأت بتناول الأكل وأخذت بالمشي بصوره جيدة ..
بعد مدة قصيره وفي أثناء الحديث ..
دخلت خديجة الغرفة بخطوات بطيئه متعبة .. لكنها كانت مبتسمة بل ضاحكة ..
بادرنا بسؤالها : ما اسمك ..
فأجابت بصوت يملؤها الخجل خديجة ..
وكانت كثيرة الضحك والإبتسامة جلست خديجة معنا دقائق قمنا بالتقاط بعض الصور لها مع اسرتها فغادرت الغرفة إلى احضان امها ..
بعدها تحدثنا مع والدة الطفلة خديجة لنسالها عن حالة خديجة بعد العلاج
فأجابت :
كانت الرحلة موفقه ولله الحمد .. وأشكر صاحب اليد البيضاء الأستاذ المحامي عبد الشهيد خلف على ما تكرم به على طفلتي خديجة فجزاه الله خيراً..
واسترسلت تقول : حالة خديجة الصحية تحسنت بعض الشي وأخذت تتكلم وتأكل وتمشي بعض الشي ولكن ..
العلاج لم يتم بعد ..... ونصحنا الأطباء في ألمانيا بضرورة العودة إلى ألمانيا لإكمال العلاج من خلال جرعات خاصة وذلك في شهر نوفمبر .. ولكن
كما تعلمون بأن الحالة المادية للعائله سيئه ولا نقدر على توفير تكاليف السفر مرة أخرى ..!!
وإذا ما توفرت التكاليف فلن نتوانى في السفر بها إلى ألمانيا لإتمام علاجها ..
وتضيف أم حسين ..
إن ما يألم النفس هو تجاهل (( ملك البلاد لندائي ونداء طفلتي )) رغم نشرها في الصحف والمنتديات ..!!!!!
وبالرغم من الخطابات التي قمت بإيصالها إلى الديوان الملكي لأكثر من مرة ولكن دون رد ..!!!!
كما أناشد المسؤلين في وزارة الصحة بأن يسعوا إلى تطوير الكادر الطبي في المستشفى لاستقبال مثل هذه الحالات ...
ختاماً أكرر شكري وتقديري إلى كل من ساهم ووقف معنا في محنتنا سوى بالإتصال أو بالنشر وأخص بالذكر الصحفي في جريدة أخبار الخليج الأخ شاكر العرادي و إدراة ومشرفي وأعضاء الصرح الوطني على موقفهم المشرف وتعاطفهم من طفلتي خديجة ..
صور خاصة بالصرح الوطني
عم الطفلة خديجة أبو ياسر يتحدث للصرح الوطني
ووالد خديجة يكمل الحكاية ..
وهنا ايضاً
أبو ياسر يواصل حديثة عن حالة خديجة
خديجة تدخل الغرفة بخطوات بطيئة ..!!
وتبتسم لعدسة الصرح الوطني
وتجيب ... إسمي خديجة
وتكرر .. أنا اسمي خديجة
أتعبها الوقوف فجلست
وهنا أيضاً ..
خديجة مع أختها الكبرى زينب
وهنا أيضاً ..
صورة جماعية لخديجة مع بعض أفراد اسرتها