[align=center]حياةٌ في ورقـ
جلست أمام حاسوبي مستاءة الحال
أخذت أتأمل في غرفتي الصغيرة
سقط نظري على كتاب فوق خزانة ملابسي
مغبر وقديم,, كأنه يحويني
أخذته، وتصفحته، وجدته أوراق ذائبة وقديمة،،
ولكني قرأت رؤوس أقلام فقراته، رأيتها مشوقة جداً،
جلست،، على سريري،، ماسكة الكتاب
بدأت قرائته عندما اندمجت دموعي مع حروفه
لاحظت أنه يعني الجزن
وأن بين كلماته وحروفه نوعٌ من اليأس
أكملت قراءته واغلقته،،
ثم ضممته الى صدري وانا ابكي,,,
وضعت الكتاب بجانبي وانغمست في النوم
رأيت في منامي رجلاً يرتدي وشاحاً اسود
لكنه جمــيـــل جداً قال لي"الكتاب هو أنتِ"
استيقظت مفزوعة,,
أصابتني حالة من الجنون
مزقت الكتاب الذائب
وتناثرت أوراقه في غرفتي
جلست أفكر قليلاً
ومن غير شعور رأيت قصاصةورق صغيرة بجانبي
فتحتها وإذا بها كلمة بخط جميل
"أحـــبــــكِ"
أندهشت كثيراً
من أين أتت هذه القصاصة؟!!
لعل العاشق يأتيني,,
ولكن، كيف؟
ومِنْ مَنْ؟!!!
بعد دقائق قلائل,,
وضعت الورقة ولم أهتم لها..
حتى دقّت الساعة الخامسة صباحاً
انبهرت,, عندما رأيت عصفوراً صغيرا جميل
بجانب نافذتي.. يحمل معه قصاصة كتلك السابقة,,
اخذتها واذا مكتوب بها
"اشــتــقــت لــكِ"
زاد فيني الحماس في معرفة المرسل
بل لم اصدق نفسي
بسعادتي التي لا تقاس
أهل هناك من يحبني ويشتاقني؟!!
ظننت إني مزقت الكتاب لأن الفرح أتاني
....... .......... ......
لحقت العصفور.. رأيته يدخل حديقة واسعة,, جميلة جداً
ممتلئة بالزهور والاشجار
ثم استقر قرب طفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره
ماسك بيده قلمٌ وورق
جلست بجانبه وأنا حزينة
حادثته بلطف:"عزيزي,, ماذا تكتب؟"
قال لي وبكل براءة وصراحة:
"أنا احب فتاة تدعى "نور" واكتب لها كل يوم ولكن لا أرى جواب منها وأنا حزين"
استنتجت ان فتاته هي جارتي الصغيرة
اخذت تلك القصاصات إليها مسرعة
وفي اليوم التالي,, ذهبت الى تلك الحديقة
حقأ منظر مدهش
عندما رأيتهما معاً
يضحكان ويلعبان.....
بكيت على نفسي
فإن عشقي انتهى,, الى مابعد الرحيل
ثم عدت الى منزلي,, الى غرفتي المظلمة
واعدت ترتيب الكتاب لأكمله
...
......[/align]
[align=center]تحيتي
اعذروني على تقصيري
مع حبي
أختكم
أميرة الأحزان[/align]
جلست أمام حاسوبي مستاءة الحال
أخذت أتأمل في غرفتي الصغيرة
سقط نظري على كتاب فوق خزانة ملابسي
مغبر وقديم,, كأنه يحويني
أخذته، وتصفحته، وجدته أوراق ذائبة وقديمة،،
ولكني قرأت رؤوس أقلام فقراته، رأيتها مشوقة جداً،
جلست،، على سريري،، ماسكة الكتاب
بدأت قرائته عندما اندمجت دموعي مع حروفه
لاحظت أنه يعني الجزن
وأن بين كلماته وحروفه نوعٌ من اليأس
أكملت قراءته واغلقته،،
ثم ضممته الى صدري وانا ابكي,,,
وضعت الكتاب بجانبي وانغمست في النوم
رأيت في منامي رجلاً يرتدي وشاحاً اسود
لكنه جمــيـــل جداً قال لي"الكتاب هو أنتِ"
استيقظت مفزوعة,,
أصابتني حالة من الجنون
مزقت الكتاب الذائب
وتناثرت أوراقه في غرفتي
جلست أفكر قليلاً
ومن غير شعور رأيت قصاصةورق صغيرة بجانبي
فتحتها وإذا بها كلمة بخط جميل
"أحـــبــــكِ"
أندهشت كثيراً
من أين أتت هذه القصاصة؟!!
لعل العاشق يأتيني,,
ولكن، كيف؟
ومِنْ مَنْ؟!!!
بعد دقائق قلائل,,
وضعت الورقة ولم أهتم لها..
حتى دقّت الساعة الخامسة صباحاً
انبهرت,, عندما رأيت عصفوراً صغيرا جميل
بجانب نافذتي.. يحمل معه قصاصة كتلك السابقة,,
اخذتها واذا مكتوب بها
"اشــتــقــت لــكِ"
زاد فيني الحماس في معرفة المرسل
بل لم اصدق نفسي
بسعادتي التي لا تقاس
أهل هناك من يحبني ويشتاقني؟!!
ظننت إني مزقت الكتاب لأن الفرح أتاني
....... .......... ......
لحقت العصفور.. رأيته يدخل حديقة واسعة,, جميلة جداً
ممتلئة بالزهور والاشجار
ثم استقر قرب طفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره
ماسك بيده قلمٌ وورق
جلست بجانبه وأنا حزينة
حادثته بلطف:"عزيزي,, ماذا تكتب؟"
قال لي وبكل براءة وصراحة:
"أنا احب فتاة تدعى "نور" واكتب لها كل يوم ولكن لا أرى جواب منها وأنا حزين"
استنتجت ان فتاته هي جارتي الصغيرة
اخذت تلك القصاصات إليها مسرعة
وفي اليوم التالي,, ذهبت الى تلك الحديقة
حقأ منظر مدهش
عندما رأيتهما معاً
يضحكان ويلعبان.....
بكيت على نفسي
فإن عشقي انتهى,, الى مابعد الرحيل
ثم عدت الى منزلي,, الى غرفتي المظلمة
واعدت ترتيب الكتاب لأكمله
...
......[/align]
[align=center]تحيتي
اعذروني على تقصيري
مع حبي
أختكم
أميرة الأحزان[/align]