عاشقة الحسين
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2004
- المشاركات
- 2,812
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على محمد وآلأ محمد
قال سليمٌ قلتُ ياسلمانُ * * * هل دخلوا ولم يكُ استئذانُ؟!
فقال: إي وعزةُ الجبار ِ * * * وماعلى الزهراء من خمار ِ
لكنها لاذت وراء الباب* * * رعايةً للسترِ والحجابِ
فمُذ رأوها عصروها عصره * * * كادت بنفسي أن تموت حسره
نادت أيا فضةُ أسنديني * * * فقد وربي أسقطوا جنيني
فأسقَطَتْ بنتُ الهدى واحزنا * * * جنينها ذاك المسمى محسنا
أتُضرَمُ النارُ ببابِ دارها * * * وآيةُ النورِ على منارها
وبابها باب نبي الرحمه * * * وباب أبواب نجاة الأمه
بل بابها باب العلي الأعلى * * * فثمّ وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العارِ * * * ومن ورائه عذاب النارِ
ما أجهلَ القوم فإن النارَ لا * * * تُطفئُ نور الله جل وعلى
فاحمرّت العين وعين المعرفه * * * تذرف بالدمع على تلك الصفه
ولايُزيل حمرة العين سوى * * * بيضُ السيوفِ يومَ يُنشرُ اللوا
وللسياط رنةٌ صداها * * * في مسمع الدهر فما أشجاها
والأثر الباقي كمثل الدُمْلُجِ * * * في عضد الزهراءِ أقوى الحُجَجِ
ومن سواد متنها اسودّ الفضا * * * ياساعد الله الإمام المرتضى
ووكز نعل السيف في جنبيها * * * أتى بكل ما أتى عليها
ولستُ أدري خبر المسمارِ * * * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جبين المجد مايدمي الحشى * * * وهل لهم إخفاء أمرٍ قد فشا
والباب والجدار والدماءُ * * * شهودُ صدقٍ مابها خفاءُ
لقد جنى الجاني على جنينها * * * فاندكّت الجبال من حنينها
أهكذا يُصنَعُ بابنة النبي؟! * * * حرصاً على الملك فيا للعجب !
أتُمنَعُ المكروبةُ المقروحه * * * عن البكاءِ خوفاً من الفضيحه !
والله ينبغي لها تبكي دما * * * مادامت الأرض ودارت السما
لفقدِ عزّها أبيها السامي * * * ولاهتضامها وذل الحامي
لكن كسر الضلع ليس ينجبر * * * إلا بصمصامِ عزيزٍ مقتدِر
إذ رضّ تلك الأضلع الزكية * * * رزيةٌ مامثلها رزية
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على محمد وآلأ محمد
قال سليمٌ قلتُ ياسلمانُ * * * هل دخلوا ولم يكُ استئذانُ؟!
فقال: إي وعزةُ الجبار ِ * * * وماعلى الزهراء من خمار ِ
لكنها لاذت وراء الباب* * * رعايةً للسترِ والحجابِ
فمُذ رأوها عصروها عصره * * * كادت بنفسي أن تموت حسره
نادت أيا فضةُ أسنديني * * * فقد وربي أسقطوا جنيني
فأسقَطَتْ بنتُ الهدى واحزنا * * * جنينها ذاك المسمى محسنا
أتُضرَمُ النارُ ببابِ دارها * * * وآيةُ النورِ على منارها
وبابها باب نبي الرحمه * * * وباب أبواب نجاة الأمه
بل بابها باب العلي الأعلى * * * فثمّ وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العارِ * * * ومن ورائه عذاب النارِ
ما أجهلَ القوم فإن النارَ لا * * * تُطفئُ نور الله جل وعلى
فاحمرّت العين وعين المعرفه * * * تذرف بالدمع على تلك الصفه
ولايُزيل حمرة العين سوى * * * بيضُ السيوفِ يومَ يُنشرُ اللوا
وللسياط رنةٌ صداها * * * في مسمع الدهر فما أشجاها
والأثر الباقي كمثل الدُمْلُجِ * * * في عضد الزهراءِ أقوى الحُجَجِ
ومن سواد متنها اسودّ الفضا * * * ياساعد الله الإمام المرتضى
ووكز نعل السيف في جنبيها * * * أتى بكل ما أتى عليها
ولستُ أدري خبر المسمارِ * * * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جبين المجد مايدمي الحشى * * * وهل لهم إخفاء أمرٍ قد فشا
والباب والجدار والدماءُ * * * شهودُ صدقٍ مابها خفاءُ
لقد جنى الجاني على جنينها * * * فاندكّت الجبال من حنينها
أهكذا يُصنَعُ بابنة النبي؟! * * * حرصاً على الملك فيا للعجب !
أتُمنَعُ المكروبةُ المقروحه * * * عن البكاءِ خوفاً من الفضيحه !
والله ينبغي لها تبكي دما * * * مادامت الأرض ودارت السما
لفقدِ عزّها أبيها السامي * * * ولاهتضامها وذل الحامي
لكن كسر الضلع ليس ينجبر * * * إلا بصمصامِ عزيزٍ مقتدِر
إذ رضّ تلك الأضلع الزكية * * * رزيةٌ مامثلها رزية
تحياتي