اليوم الآخر
شاعر وقلم مميز
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
تداولت الصحف الامريكية مؤخرا تقارير مخيفه حول الاوضاع الصحية التي تعيشها المطابع ومصانع الادوات المكتبية، بعد ان تقدمت مواطنة امريكية بشكوى الى الجهات المختصة مفادها انها تعرضت لأضرار صحية جراء لصق صمغ أظرف الرسائل.
وقالت المرأة التي لم تفصح عن اسمها والتي عملت في مكتب بريد لما يزيد عن عشر سنوات، انها كانت تستعين بالاسفنجه المبلله المعروفه في لصق صمغ الخطابات والطوابع، الى ان لعقت في يوم واحد لا اراديا نحو خمسة خطابات لغلقها.
بعد عدة ايام شعرت الشاكية بآلام بسيطة في لسانهان توجهت على اثرها الى الطبيب الذي اجرى لها كشفا سطحيا وطمأنها بأنها لا تعاني من شئ.
وبعد عدة ايام اخرى اصبحت الشاكيه غير قادرة على الحديث او تناول الطعام، فراجعت طبيبا آخر اجرى لها اشعه مقطعيه على اللسان ليلاحظ ان ثمة شيئا غريبا عالقا بين الانسجه، وطلب منها ان تخضع لجراحة بسيطة لإزالته.
عندما شق الطبيب لسان المريضة وجد صرصارا غير مكتمل النمو ولكنه واضح المعالم يعيش بين الانشجه وفيما حوله يرقات صراصير في طور النمو.
حتى هذه اللحظه لم تكن المريضه تعلم سببا لوجود بيوض وصراصير غير مكتملة النمو في لسانها، وبالبحث الذي اشتركت فيه الجهات الصحية المختصة في الولاية اضافة الى الشرطة وجمعيات حماية المستهلك، أرجع السبب الى الصمغ الموجود على اطراف المظاريف وخلف الطوابع البريدية الذي يعد بيئة مثالية لنمو انواع عديدة من الحشرات بينها الصراصير التي تفضله كطعام.
وخلال عدة حملات تفتيشية على مطابع ومصانع الادوات المكتبية فوجئ المسؤولون بالحالة المتردية التي تعيشها مستودعات القرطاسية من نواحي النظافة والتهوية وتعرضها للرطوبة والملوثات الاخرى.
وجاء في التقرير الذي خرجت به جهة البحث ان المطابع ومصانع الادوات المكتبية تحتاج الى رقابة صحية صارمة لا تقل عن الرقابة التي تخضه لها المطاعم.
ومن الناحية الطبية او العلمية اوضح اختصاصيون ان الفم واللسان بشكل خاص بيئة مثالية لنمو الحشرات والكائنات الحية لما يتميز به من تجدد في مصادر تغذيته سواء بالطعام او الهواء.
وكانت التوصية الوحيدة التي خرج بها التقرير والتي تداولته الصحف والمحطات الاذاعية والتلفزة المحلية هي الا تلصق صمغ الاظرف او الطوابع باستخدام لسانك مهما كانت الاسباب.
وتسعى جمعيات حماية المستهلك الى إلزام شركات انتاج الاظرف والطوابع والادوات المكتبية الاخرى بوضع تنبيه على لفافات الاظرف وعلب الطوابع يحذر من لصقها مثلما تحذر العبارات المطبوعة على علب السجائر من مخاطر السرطان.. [/align]
تداولت الصحف الامريكية مؤخرا تقارير مخيفه حول الاوضاع الصحية التي تعيشها المطابع ومصانع الادوات المكتبية، بعد ان تقدمت مواطنة امريكية بشكوى الى الجهات المختصة مفادها انها تعرضت لأضرار صحية جراء لصق صمغ أظرف الرسائل.
وقالت المرأة التي لم تفصح عن اسمها والتي عملت في مكتب بريد لما يزيد عن عشر سنوات، انها كانت تستعين بالاسفنجه المبلله المعروفه في لصق صمغ الخطابات والطوابع، الى ان لعقت في يوم واحد لا اراديا نحو خمسة خطابات لغلقها.
بعد عدة ايام شعرت الشاكية بآلام بسيطة في لسانهان توجهت على اثرها الى الطبيب الذي اجرى لها كشفا سطحيا وطمأنها بأنها لا تعاني من شئ.
وبعد عدة ايام اخرى اصبحت الشاكيه غير قادرة على الحديث او تناول الطعام، فراجعت طبيبا آخر اجرى لها اشعه مقطعيه على اللسان ليلاحظ ان ثمة شيئا غريبا عالقا بين الانسجه، وطلب منها ان تخضع لجراحة بسيطة لإزالته.
عندما شق الطبيب لسان المريضة وجد صرصارا غير مكتمل النمو ولكنه واضح المعالم يعيش بين الانشجه وفيما حوله يرقات صراصير في طور النمو.
حتى هذه اللحظه لم تكن المريضه تعلم سببا لوجود بيوض وصراصير غير مكتملة النمو في لسانها، وبالبحث الذي اشتركت فيه الجهات الصحية المختصة في الولاية اضافة الى الشرطة وجمعيات حماية المستهلك، أرجع السبب الى الصمغ الموجود على اطراف المظاريف وخلف الطوابع البريدية الذي يعد بيئة مثالية لنمو انواع عديدة من الحشرات بينها الصراصير التي تفضله كطعام.
وخلال عدة حملات تفتيشية على مطابع ومصانع الادوات المكتبية فوجئ المسؤولون بالحالة المتردية التي تعيشها مستودعات القرطاسية من نواحي النظافة والتهوية وتعرضها للرطوبة والملوثات الاخرى.
وجاء في التقرير الذي خرجت به جهة البحث ان المطابع ومصانع الادوات المكتبية تحتاج الى رقابة صحية صارمة لا تقل عن الرقابة التي تخضه لها المطاعم.
ومن الناحية الطبية او العلمية اوضح اختصاصيون ان الفم واللسان بشكل خاص بيئة مثالية لنمو الحشرات والكائنات الحية لما يتميز به من تجدد في مصادر تغذيته سواء بالطعام او الهواء.
وكانت التوصية الوحيدة التي خرج بها التقرير والتي تداولته الصحف والمحطات الاذاعية والتلفزة المحلية هي الا تلصق صمغ الاظرف او الطوابع باستخدام لسانك مهما كانت الاسباب.
وتسعى جمعيات حماية المستهلك الى إلزام شركات انتاج الاظرف والطوابع والادوات المكتبية الاخرى بوضع تنبيه على لفافات الاظرف وعلب الطوابع يحذر من لصقها مثلما تحذر العبارات المطبوعة على علب السجائر من مخاطر السرطان.. [/align]