حديثُ القمر
New member
[align=justify]الرفاع - كاظم عبدالله
حجز فريق المحرق "الذيب" مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس الملك بعد فوزه الجدير والمستحق على منافسه التقليدي فريق الأهلي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على استاد البحرين الوطني ضمن منافسات الدور قبل النهائي للمسابقة.
وسجل لاعب خط الوسط محمد عبدالله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة "31" من زمن الشوط الثاني.
وبذلك سيلتقي المحرق مع الشباب في نهائي البطولة يوم الاثنين المقبل وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في النهائي.
واستحق المحرق الفوز بعد أن كان الأفضل في المباراة وفرض أسلوبه على منافسه منذ البداية، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أكبر لو أحسن مهاجموه التعامل مع الفرص الكثيرة التي سنحت لهم وخصوصا في الشوط الأول.
شوط أحمر
لم يترك المحرق وقتا لجس النبض مع بداية المباراة واندفع الى الهجوم بكل ثقله في محاولة لتسجيل هدف مبكر يخلط أوراق منافسه ويعطي الثقة للاعبيه، وبدأ الزياني بطريقته المعتادة 3/5/،2 وفرض المحرق سيطرته منذ البداية عبر الانتشار الجيد للاعبين في جميع انحاء الملعب، والتنويع في الهجوم بالاعتماد على الجهتين اليمنى واليسرى من خلال انطلاقات حمد السبع ومحمد عبدالله ومحاولات الاختراق من العمق عبر الألعاب الثنائية التي كان يقوم بها لاعبا المقدمة عبدالله الدخيل والشقران مع لاعبي الوسط علي عامر وابوكركور لكن دفاع الأهلي المتكتل تمكن من افساد المحاولات المحرقية، وعاب هجمات المحرق البطء في اللمسة الأخيرة والمراوغات الكثيرة داخل المنطقة.
ولجأ المحرق في بعض الأحيان الى التسديد من خارج المنطقة لخلخلة الدفاع الأهلاوي المتماسك.
وفي الجانب الآخر بدأ مدرب الأهلي بطريقته المعتادة أيضا 4/4/2 وأجرى مدرب الفريق كريسو تبديلين في التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام النجمة إذ أشرك عيسى شهاب بدلا من أحمد الحجيري الموقوف، وبدأ بالمهاجم الشاب محمود عباس بدلا من عبدالله العبادي، كما اشرك مدرب الأهلي علي أحمد حبيب من البداية ليكون رأس المثلث خلف المهاجمين جيسي جون ومحمود عباس، واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي كان ينقصها التركيز والزيادة العددية في الوقت المناسب ما جعل دفاع المحرق يسيطر عليها ويحتويها بسهولة.
وبدأ التهديد الأول للمحرق في الدقيقة "7" بتمريرة عرضية من السبع تجاوزت الجميع بمن فيهم حارس مرمى الأهلي عبدالله مشيمع، ثم فرصة لعبدالله الدخيل عندما تابع الكرة الساقطة من يد حارس الأهلي وتعرض للعرقلة من قبل الحارس لكن الحكم أمر بركلة مرمى للأهلي "8"، وتبعها ابوكركور بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، وتسديدة أخرى من علي عامر أبعدها حارس الأهلي ببراعة الى ركنية "25"، وكرر علي عامر السيناريو نفسه وتصدى نجم المباراة عبدالله مشيمع الى تسديدته ببراعة أيضا "29"، وشدد المحرق ضغطه في الدقائق الأخيرة وأضاع الدخيل فرصتين ثمينتين الأولى في الدقيقة "39" عندما حول تمريرة ابراهيم المشخص العرضية بكعبه باتجاه مرمى الأهلي لكن كرته ذهبت الى خارج الملعب، والثانية تلاعب فيها المدافع علي صنقور ولعب الكرة باتجاه المرمى أنقذها الحارس الشاب مشيمع بصعوبة، وشهد هذا الشوط فرصة أهلاوية واحدة عندما أبعد يوسف سالمين الكرة من أمام جيسي جون الذي كان قريبا من مرمى المحرق "42"، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
هدف محرقاوي
بداية الشوط الثاني جاءت مختلفة تماما عن الشوط الأول، إذ وضح الحذر من الجانبين وخصوصا من جانب المحرق الذي هدأ عن الشوط الأول، وأجرى الزياني تغييرا مع بداية الشوط إذ اشرك محمود عبدالرزاق بدلا من هادي علي الذي كان يلعب لاعب ارتكاز ثان أمام المدافعين مع علي عامر في الشوط الأول، ودفع الزياني بمحمود عبدالرزاق ليلعب لاعب وسط مهاجم من أجل زيادة الضغط على مرمى الأهلي واكتفى بعلي عامر لاعب ارتكاز، وامتلك المحرق الكرة في هذا الشوط أيضا كما فعل في الشوط الأول لكن بخطورة أقل عن الشوط الأول، كما اعتمد المحرق على التسديدات البعيدة التي تمكن من إحراز الهدف الأول من خلالها.
وفي المقابل لم يجر مدرب الأهلي أي تغيير في تشكيلته واعتمد على تشكيلة الشوط الأول نفسها ولعب باستراتيجية الشوط الأول نفسها أيضا.
وبدأ المحرق هجومه بتسديدة ابوكركور أبعدها عبدالله مشيمع بصعوبة "8"، تبعها بتسديدة أخرى في الدقيقة "18"، ثم تسديدة لمحمود عبدالرزاق "24"، بعد ذلك جاء الفرج للمحرق بواسطة صاروخ أرض جو أطلقه اللاعب الأسمراني محمد عبدالله من على بعد 25 ياردة تقريبا استقر في المقص الأيمن لمرمى الأهلي "31".
وأجرى مدرب الأهلي تغييرين هجوميين بعد هدف المحرق في محاولة منه لتعديل النتيجة، اذ أشرك المهاجم حسن الملا بدلا من فتاي ومحمود عبدالغني بدلا من عباس عياد، ولم يسفر التغييران عن أي شيء على رغم المحاولات الهجومية العشوائية التي قام بها الأهلي لإدراك التعادل.
وكاد الدخيل ان يقضي على آمال الأهلي في الدقيقة "44" عندما واجه المرمى بعد ان اخطأ مدافع الأهلي الكرة ووصلت الى الدخيل لكن نجم المباراة مشيمع تألق وانقذ الموقف، لكن فريقه ظل عاجزا عن ادراك التعادل حتى نهاية المباراة.
أدار المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن عبدالخالق بمساعدة سعد سلطان وعلي مال الله والحكم الرابع خليفة الدوسري.
[/align]
حجز فريق المحرق "الذيب" مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس الملك بعد فوزه الجدير والمستحق على منافسه التقليدي فريق الأهلي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على استاد البحرين الوطني ضمن منافسات الدور قبل النهائي للمسابقة.
وسجل لاعب خط الوسط محمد عبدالله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة "31" من زمن الشوط الثاني.
وبذلك سيلتقي المحرق مع الشباب في نهائي البطولة يوم الاثنين المقبل وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في النهائي.
واستحق المحرق الفوز بعد أن كان الأفضل في المباراة وفرض أسلوبه على منافسه منذ البداية، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أكبر لو أحسن مهاجموه التعامل مع الفرص الكثيرة التي سنحت لهم وخصوصا في الشوط الأول.
شوط أحمر
لم يترك المحرق وقتا لجس النبض مع بداية المباراة واندفع الى الهجوم بكل ثقله في محاولة لتسجيل هدف مبكر يخلط أوراق منافسه ويعطي الثقة للاعبيه، وبدأ الزياني بطريقته المعتادة 3/5/،2 وفرض المحرق سيطرته منذ البداية عبر الانتشار الجيد للاعبين في جميع انحاء الملعب، والتنويع في الهجوم بالاعتماد على الجهتين اليمنى واليسرى من خلال انطلاقات حمد السبع ومحمد عبدالله ومحاولات الاختراق من العمق عبر الألعاب الثنائية التي كان يقوم بها لاعبا المقدمة عبدالله الدخيل والشقران مع لاعبي الوسط علي عامر وابوكركور لكن دفاع الأهلي المتكتل تمكن من افساد المحاولات المحرقية، وعاب هجمات المحرق البطء في اللمسة الأخيرة والمراوغات الكثيرة داخل المنطقة.
ولجأ المحرق في بعض الأحيان الى التسديد من خارج المنطقة لخلخلة الدفاع الأهلاوي المتماسك.
وفي الجانب الآخر بدأ مدرب الأهلي بطريقته المعتادة أيضا 4/4/2 وأجرى مدرب الفريق كريسو تبديلين في التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام النجمة إذ أشرك عيسى شهاب بدلا من أحمد الحجيري الموقوف، وبدأ بالمهاجم الشاب محمود عباس بدلا من عبدالله العبادي، كما اشرك مدرب الأهلي علي أحمد حبيب من البداية ليكون رأس المثلث خلف المهاجمين جيسي جون ومحمود عباس، واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي كان ينقصها التركيز والزيادة العددية في الوقت المناسب ما جعل دفاع المحرق يسيطر عليها ويحتويها بسهولة.
وبدأ التهديد الأول للمحرق في الدقيقة "7" بتمريرة عرضية من السبع تجاوزت الجميع بمن فيهم حارس مرمى الأهلي عبدالله مشيمع، ثم فرصة لعبدالله الدخيل عندما تابع الكرة الساقطة من يد حارس الأهلي وتعرض للعرقلة من قبل الحارس لكن الحكم أمر بركلة مرمى للأهلي "8"، وتبعها ابوكركور بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، وتسديدة أخرى من علي عامر أبعدها حارس الأهلي ببراعة الى ركنية "25"، وكرر علي عامر السيناريو نفسه وتصدى نجم المباراة عبدالله مشيمع الى تسديدته ببراعة أيضا "29"، وشدد المحرق ضغطه في الدقائق الأخيرة وأضاع الدخيل فرصتين ثمينتين الأولى في الدقيقة "39" عندما حول تمريرة ابراهيم المشخص العرضية بكعبه باتجاه مرمى الأهلي لكن كرته ذهبت الى خارج الملعب، والثانية تلاعب فيها المدافع علي صنقور ولعب الكرة باتجاه المرمى أنقذها الحارس الشاب مشيمع بصعوبة، وشهد هذا الشوط فرصة أهلاوية واحدة عندما أبعد يوسف سالمين الكرة من أمام جيسي جون الذي كان قريبا من مرمى المحرق "42"، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
هدف محرقاوي
بداية الشوط الثاني جاءت مختلفة تماما عن الشوط الأول، إذ وضح الحذر من الجانبين وخصوصا من جانب المحرق الذي هدأ عن الشوط الأول، وأجرى الزياني تغييرا مع بداية الشوط إذ اشرك محمود عبدالرزاق بدلا من هادي علي الذي كان يلعب لاعب ارتكاز ثان أمام المدافعين مع علي عامر في الشوط الأول، ودفع الزياني بمحمود عبدالرزاق ليلعب لاعب وسط مهاجم من أجل زيادة الضغط على مرمى الأهلي واكتفى بعلي عامر لاعب ارتكاز، وامتلك المحرق الكرة في هذا الشوط أيضا كما فعل في الشوط الأول لكن بخطورة أقل عن الشوط الأول، كما اعتمد المحرق على التسديدات البعيدة التي تمكن من إحراز الهدف الأول من خلالها.
وفي المقابل لم يجر مدرب الأهلي أي تغيير في تشكيلته واعتمد على تشكيلة الشوط الأول نفسها ولعب باستراتيجية الشوط الأول نفسها أيضا.
وبدأ المحرق هجومه بتسديدة ابوكركور أبعدها عبدالله مشيمع بصعوبة "8"، تبعها بتسديدة أخرى في الدقيقة "18"، ثم تسديدة لمحمود عبدالرزاق "24"، بعد ذلك جاء الفرج للمحرق بواسطة صاروخ أرض جو أطلقه اللاعب الأسمراني محمد عبدالله من على بعد 25 ياردة تقريبا استقر في المقص الأيمن لمرمى الأهلي "31".
وأجرى مدرب الأهلي تغييرين هجوميين بعد هدف المحرق في محاولة منه لتعديل النتيجة، اذ أشرك المهاجم حسن الملا بدلا من فتاي ومحمود عبدالغني بدلا من عباس عياد، ولم يسفر التغييران عن أي شيء على رغم المحاولات الهجومية العشوائية التي قام بها الأهلي لإدراك التعادل.
وكاد الدخيل ان يقضي على آمال الأهلي في الدقيقة "44" عندما واجه المرمى بعد ان اخطأ مدافع الأهلي الكرة ووصلت الى الدخيل لكن نجم المباراة مشيمع تألق وانقذ الموقف، لكن فريقه ظل عاجزا عن ادراك التعادل حتى نهاية المباراة.
أدار المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن عبدالخالق بمساعدة سعد سلطان وعلي مال الله والحكم الرابع خليفة الدوسري.
[/align]