حديثُ القمر
New member
[align=justify]الوسط - عبدالرسول حسين
بكى الملكاوية فرحا بإنجاز صعود فريقهم الكروي إلى الدوري الممتاز لكرة القدم الليلة قبل الماضية بعدما قهروا المستحيل وحققوا الصعب بفوزهم على المنامة 4/1 في لقاء الإياب لموقعة تحديد الفريق العاشر المكمل للممتاز.
وكانت "دموع الفرح" التي انهمرت من عيون رئيس النادي محمد ناصر عبدمحمد وعدد من مسئولي النادي واللاعبين أكثر المظاهر المؤثرة والمعبرة وسط مسلسل الفرح الملكاوي الذي جاء من خضم الألم والمعاناة التي عاشها الملكاوية الموسم الماضي والجاري بسقوط فريقهم في اللحظات الأخيرة والتي كانت هاجسا كاد يتحول إلى "عقدة" للملكاوية.
حديث الشيخ "الغريب"... أحد أسرار الفوز الملكاوي
قامت إدارة المالكية ببادرة إيجابية لافتة من أجل الإعداد المعنوي للفريق قبل مباراة الإياب أمام المنامة، إذ وجهت الدعوة إلى رجل الدين الشيخ حسن الغريب من أجل التحدث مع لاعبي الفريق بمقر النادي قبل توجه الفريق إلى الملعب، وكان لحديثه أثر بالغ ودافع معنوي في نفوس اللاعبين وحثهم على العطاء بروح وقوة وعدم اليأس الذي يعتبر من العوامل المهمة لنجاح أي عمل في الحياة.
وكانت هذه المبادرة إحدى مكونات "كلمة السر" للفوز الملكاوي والصعود إلى الممتاز.
نائب رئيس المالكية: الصعود نتاج تعاون مؤسسات القرية
أرجع نائب رئيس نادي المالكية إنجاز صعود فريقه إلى الدوري الممتاز إلى التعاون والدعم الكبير الذي لقيه الفريق من جميع المؤسسات المختلفة في قرية المالكية، إذ ساهم ذلك في تهيئة أفضل الظروف أمام الفريق.
كما أشاد بالدعم الكبير الذي قدمه رئيس النادي محمد ناصر، وكذلك الجهود المخلصة للجهازين الإداري والفني واللاعبين.
النائب عبدالعال: الإنجاز مسح إحباط "الجدار العازل" للملكاوية ... وننتظر الملعب المزروع
يحرص النائب جاسم عبدالعال على حضور ومتابعة مباريات فريق المالكية لكرة القدم، وكان في قمة سعادته بصعود الفريق إلى الدوري الممتاز الذي اعتبره طموحا كبيرا لدى جميع الملكاوية طيلة الموسمين الماضيين.
وقال عبدالعال: "عشنا لحظات عصيبة طوال هذا الموسم، وخصوصا بعد خسارة الفريق بطولة دوري الدرجة الأولى، ولكن الجهود الكبيرة للإدارة والجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق وإصرارهم وروحهم العالية ساهمت في ترجمة هذا الانجاز".
وأضاف "ان إنجاز الصعود كان له صدى طيب لدى جميع أهالي المالكية لأنه جاء وسط الاحباط الذي أصابهم جراء أزمة "الجدار العازل" الذي أقيم على ساحل القرية".
وتمنى النائب عبدالعال أن يسهم هذا الانجاز في دفع المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى إنشاء ملعب كرة القدم النموذجي للنادي الذي يمثل حلما بعدما ظل الفريق يتدرب على الملعب الرملي.
محمد سيدعدنان: تمنيت لعب مباراة الصعود
كان نجم المالكية السابق والمحترف في قطر الدولي محمد سيدعدنان في قمة فرحته بصعود فريقه إلى الممتاز، إذ ظل محمد يتابع المباراة على أعصابه، ثم شارك الملكاوية الفرحة.
محمد أشاد بزملائه اللاعبين على عطائهم الكبير وروحهم العالية على رغم الضغط النفسي الذي كانوا عليه وهم يحاولون تسجيل الأهداف، وكان شعوره مثل اللاعبين بفرحة الصعود على رغم أنه تمنى لو كان ضمن الفريق في هذه المباراة.
المدرب الملكاوي الذي نجح في التحدي:
نهائي أوروبا أعطانا الأمل في هزيمة المنامة
نجح ابن المالكية المدرب الوطني أحمد جعفر في اختبار التحدي عندما تولى المهمة خلفا للهولندي ريتشارد في مباراتي "الملحق" أمام المنامة وقاد الفريق إلى الممتاز.
وقال أحمد جعفر: "بعد خسارتنا مباراة الذهاب 1/3 أمام المنامة لم نحبط ونيأس، بل عملنا طيلة الأيام الماضية على إعداد الفريق فنيا ونفسيا للقاء الإياب، وكنت أؤكد للاعبين في كل تدريب أن الكرة لا تعرف المستحيل وعلينا اللعب بإصرار وحماس، واستشهدت لهم بمباراة ليفربول وميلان في نهائى أبطال أوروبا عندما قلب ليفربول صفر/3 إلى فوز ونجحنا في تحقيق هدفنا".
وأضاف "المباراة كانت صعبة لفريقنا لأننا نسابق الزمن بحثا عن الأهداف أمام فريق جيد، ولكن إصرار وروح اللاعبين كان لهما الدور في تسجيل الأهداف الثلاثة في الوقت الأصلي، وحتى في الوقت الإضافي طالبت اللاعبين بالاستمرار في الهجوم وتسجيل الأهداف لأن فريقنا كان في أوج تألقه، فنجحنا في تسجيل الهدف الرابع".
وعن شعوره باعتباره مدربا وطنينا صنع الإنجاز، قال جعفر: "هذا الانجاز نتاج جهد مشترك من الإدارة والجهاز الفني المساعد الذي كان له دور كبير طيلة الموسم".
وأكد مدرب المالكية أنه من المبكر الحديث عن وضع الفريق في الدوري الممتاز الموسم المقبل، لأن ذلك يعتمد على ظروف الفريق في الفترة المقبلة. وأشار جعفر إلى أن صعود المالكية إلى الممتاز تأخر هذا الموسم، إذ كان بإمكان الفريق حسم صعوده في دوري الدرجة الأولى لولا بعض الأخطاء وسوء التوفيق في بعض المباريات، وانه تمنى لو توج الفريق مشواره بإحراز بطولة الدرجة الأولى لهذا الموسم.
هدية لـ 7 آلاف شخص!
أهدى مهاجم المالكية عبدالله السيدعيسى إنجاز صعود فريقه للممتاز إلى سبعة آلاف شخص هم عدد سكان قرية المالكية الذين وقفوا مع الفريق، مؤكدا أن المباراة كانت "انتحارية" لفريق المالكية خاضها بكل ما لديه حتى نجح في تحقيق هدف الصعود.
وأضاف ان مشوار الفريق مر بصعوبات كثيرة في الموسم الماضي والحالي، لكن إصرار اللاعبين ودعم الإدارة تحقق الإنجاز.
مدير الفريق محمد عاشور: إعداد مبكر للممتاز... وتوقعت الفوز بالخمسة
أكد مدير فريق المالكية الكروي محمد عاشور أن التفكير لإعداد الفريق للمشاركة في الدوري الممتاز المقبل سيبدأ مبكرا وتحديدا من اجتماع مجلس إدارة النادي الأسبوع المقبل الذي سيتم خلاله وضع التصورات الأولية للفريق.
وقال عاشور: "من المهم ألا نتوقف عند نقطة الصعود فقط، بل نسعى إلى إثبات حضورنا بقوة والعمل على تفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المواسم السابق التي هبط فيها من الممتاز".
وعن مباراة المنامة، قال عاشور: "بصراحة، كنت متفائلا بالفوز بخمسة أهداف قبل المباراة، وهو شعور انتابني وخصوصا بعد حديث الشيخ حسن الغريب مع لاعبي الفريق قبل المباراة، وكان له دور كبير في رفع معنوياتنا ونحن نهدي إليه هذا الفوز والانجاز".
وهنأ عاشور إدارة وجماهير المالكية على دعمها ومساندتها الكبير للفريق طيلة الموسم وعدم إحباطها على رغم النتائج العكسية في بعض المباريات.
دخوله أحدث نقلة نوعية
هادي حميد "وجه السعد" بعد عودته من المحرق إلى المالكية
عبر مهاجم المالكية هادي حميد عن سعادته الكبيرة بهذا الصعود الذي تزامن مع أول موسم له بعد عودته من نادي المحرق إلى ناديه السابق فكان وجه سعد على فريقه.
وقال هادي: "خضنا مباراة الإياب بإصرار وعزمنا على تقديم كل ما نملك من مستوى لأنه ليس لدينا ما نخسره، وكان يجب علينا أن نلعب من دون التفكير في فارق الأهداف، وعندما أشركني المدرب في آخر ربع ساعة كان لدي الحماس والتفاؤل في تغيير النتيجة التي كانت حينها للمالكية 2/،1 ووفقت مع زملائي في إحداث نقلة هجومية في الدقائق الأخيرة أدت إلى الفوز 4/1".
وأهدى هادي حميد إنجاز الصعود إلى رئيس النادي محمد ناصر على دعمه ووقفته الكبيرة مع الفريق طوال الموسم، وكذلك الجمهور الملكاوي على مساندتة الفريق الذي توج بالصعود.
أول وأغلى هدف في الموسم
كان المهاجم الملكاوي الشاب محمد جعفر محظوظا بتسجيله هدف فريقه الرابع والصعود إلى الممتاز بعد نزوله احتياطيا.
واللافت أن هذا الهدف الوحيد لمحمد جعفر مع فريقه هذا الموسم، فكان فعلا الهدف الأوحد والأغلى للمالكية.
وأكد محمد أن طموحه هو بقاء المالكية في الممتاز وتسجيل حضور قوي بين الفرق الكبيرة.
[/align]
بكى الملكاوية فرحا بإنجاز صعود فريقهم الكروي إلى الدوري الممتاز لكرة القدم الليلة قبل الماضية بعدما قهروا المستحيل وحققوا الصعب بفوزهم على المنامة 4/1 في لقاء الإياب لموقعة تحديد الفريق العاشر المكمل للممتاز.
وكانت "دموع الفرح" التي انهمرت من عيون رئيس النادي محمد ناصر عبدمحمد وعدد من مسئولي النادي واللاعبين أكثر المظاهر المؤثرة والمعبرة وسط مسلسل الفرح الملكاوي الذي جاء من خضم الألم والمعاناة التي عاشها الملكاوية الموسم الماضي والجاري بسقوط فريقهم في اللحظات الأخيرة والتي كانت هاجسا كاد يتحول إلى "عقدة" للملكاوية.
حديث الشيخ "الغريب"... أحد أسرار الفوز الملكاوي
قامت إدارة المالكية ببادرة إيجابية لافتة من أجل الإعداد المعنوي للفريق قبل مباراة الإياب أمام المنامة، إذ وجهت الدعوة إلى رجل الدين الشيخ حسن الغريب من أجل التحدث مع لاعبي الفريق بمقر النادي قبل توجه الفريق إلى الملعب، وكان لحديثه أثر بالغ ودافع معنوي في نفوس اللاعبين وحثهم على العطاء بروح وقوة وعدم اليأس الذي يعتبر من العوامل المهمة لنجاح أي عمل في الحياة.
وكانت هذه المبادرة إحدى مكونات "كلمة السر" للفوز الملكاوي والصعود إلى الممتاز.
نائب رئيس المالكية: الصعود نتاج تعاون مؤسسات القرية
أرجع نائب رئيس نادي المالكية إنجاز صعود فريقه إلى الدوري الممتاز إلى التعاون والدعم الكبير الذي لقيه الفريق من جميع المؤسسات المختلفة في قرية المالكية، إذ ساهم ذلك في تهيئة أفضل الظروف أمام الفريق.
كما أشاد بالدعم الكبير الذي قدمه رئيس النادي محمد ناصر، وكذلك الجهود المخلصة للجهازين الإداري والفني واللاعبين.
النائب عبدالعال: الإنجاز مسح إحباط "الجدار العازل" للملكاوية ... وننتظر الملعب المزروع
يحرص النائب جاسم عبدالعال على حضور ومتابعة مباريات فريق المالكية لكرة القدم، وكان في قمة سعادته بصعود الفريق إلى الدوري الممتاز الذي اعتبره طموحا كبيرا لدى جميع الملكاوية طيلة الموسمين الماضيين.
وقال عبدالعال: "عشنا لحظات عصيبة طوال هذا الموسم، وخصوصا بعد خسارة الفريق بطولة دوري الدرجة الأولى، ولكن الجهود الكبيرة للإدارة والجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق وإصرارهم وروحهم العالية ساهمت في ترجمة هذا الانجاز".
وأضاف "ان إنجاز الصعود كان له صدى طيب لدى جميع أهالي المالكية لأنه جاء وسط الاحباط الذي أصابهم جراء أزمة "الجدار العازل" الذي أقيم على ساحل القرية".
وتمنى النائب عبدالعال أن يسهم هذا الانجاز في دفع المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى إنشاء ملعب كرة القدم النموذجي للنادي الذي يمثل حلما بعدما ظل الفريق يتدرب على الملعب الرملي.
محمد سيدعدنان: تمنيت لعب مباراة الصعود
كان نجم المالكية السابق والمحترف في قطر الدولي محمد سيدعدنان في قمة فرحته بصعود فريقه إلى الممتاز، إذ ظل محمد يتابع المباراة على أعصابه، ثم شارك الملكاوية الفرحة.
محمد أشاد بزملائه اللاعبين على عطائهم الكبير وروحهم العالية على رغم الضغط النفسي الذي كانوا عليه وهم يحاولون تسجيل الأهداف، وكان شعوره مثل اللاعبين بفرحة الصعود على رغم أنه تمنى لو كان ضمن الفريق في هذه المباراة.
المدرب الملكاوي الذي نجح في التحدي:
نهائي أوروبا أعطانا الأمل في هزيمة المنامة
نجح ابن المالكية المدرب الوطني أحمد جعفر في اختبار التحدي عندما تولى المهمة خلفا للهولندي ريتشارد في مباراتي "الملحق" أمام المنامة وقاد الفريق إلى الممتاز.
وقال أحمد جعفر: "بعد خسارتنا مباراة الذهاب 1/3 أمام المنامة لم نحبط ونيأس، بل عملنا طيلة الأيام الماضية على إعداد الفريق فنيا ونفسيا للقاء الإياب، وكنت أؤكد للاعبين في كل تدريب أن الكرة لا تعرف المستحيل وعلينا اللعب بإصرار وحماس، واستشهدت لهم بمباراة ليفربول وميلان في نهائى أبطال أوروبا عندما قلب ليفربول صفر/3 إلى فوز ونجحنا في تحقيق هدفنا".
وأضاف "المباراة كانت صعبة لفريقنا لأننا نسابق الزمن بحثا عن الأهداف أمام فريق جيد، ولكن إصرار وروح اللاعبين كان لهما الدور في تسجيل الأهداف الثلاثة في الوقت الأصلي، وحتى في الوقت الإضافي طالبت اللاعبين بالاستمرار في الهجوم وتسجيل الأهداف لأن فريقنا كان في أوج تألقه، فنجحنا في تسجيل الهدف الرابع".
وعن شعوره باعتباره مدربا وطنينا صنع الإنجاز، قال جعفر: "هذا الانجاز نتاج جهد مشترك من الإدارة والجهاز الفني المساعد الذي كان له دور كبير طيلة الموسم".
وأكد مدرب المالكية أنه من المبكر الحديث عن وضع الفريق في الدوري الممتاز الموسم المقبل، لأن ذلك يعتمد على ظروف الفريق في الفترة المقبلة. وأشار جعفر إلى أن صعود المالكية إلى الممتاز تأخر هذا الموسم، إذ كان بإمكان الفريق حسم صعوده في دوري الدرجة الأولى لولا بعض الأخطاء وسوء التوفيق في بعض المباريات، وانه تمنى لو توج الفريق مشواره بإحراز بطولة الدرجة الأولى لهذا الموسم.
هدية لـ 7 آلاف شخص!
أهدى مهاجم المالكية عبدالله السيدعيسى إنجاز صعود فريقه للممتاز إلى سبعة آلاف شخص هم عدد سكان قرية المالكية الذين وقفوا مع الفريق، مؤكدا أن المباراة كانت "انتحارية" لفريق المالكية خاضها بكل ما لديه حتى نجح في تحقيق هدف الصعود.
وأضاف ان مشوار الفريق مر بصعوبات كثيرة في الموسم الماضي والحالي، لكن إصرار اللاعبين ودعم الإدارة تحقق الإنجاز.
مدير الفريق محمد عاشور: إعداد مبكر للممتاز... وتوقعت الفوز بالخمسة
أكد مدير فريق المالكية الكروي محمد عاشور أن التفكير لإعداد الفريق للمشاركة في الدوري الممتاز المقبل سيبدأ مبكرا وتحديدا من اجتماع مجلس إدارة النادي الأسبوع المقبل الذي سيتم خلاله وضع التصورات الأولية للفريق.
وقال عاشور: "من المهم ألا نتوقف عند نقطة الصعود فقط، بل نسعى إلى إثبات حضورنا بقوة والعمل على تفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المواسم السابق التي هبط فيها من الممتاز".
وعن مباراة المنامة، قال عاشور: "بصراحة، كنت متفائلا بالفوز بخمسة أهداف قبل المباراة، وهو شعور انتابني وخصوصا بعد حديث الشيخ حسن الغريب مع لاعبي الفريق قبل المباراة، وكان له دور كبير في رفع معنوياتنا ونحن نهدي إليه هذا الفوز والانجاز".
وهنأ عاشور إدارة وجماهير المالكية على دعمها ومساندتها الكبير للفريق طيلة الموسم وعدم إحباطها على رغم النتائج العكسية في بعض المباريات.
دخوله أحدث نقلة نوعية
هادي حميد "وجه السعد" بعد عودته من المحرق إلى المالكية
عبر مهاجم المالكية هادي حميد عن سعادته الكبيرة بهذا الصعود الذي تزامن مع أول موسم له بعد عودته من نادي المحرق إلى ناديه السابق فكان وجه سعد على فريقه.
وقال هادي: "خضنا مباراة الإياب بإصرار وعزمنا على تقديم كل ما نملك من مستوى لأنه ليس لدينا ما نخسره، وكان يجب علينا أن نلعب من دون التفكير في فارق الأهداف، وعندما أشركني المدرب في آخر ربع ساعة كان لدي الحماس والتفاؤل في تغيير النتيجة التي كانت حينها للمالكية 2/،1 ووفقت مع زملائي في إحداث نقلة هجومية في الدقائق الأخيرة أدت إلى الفوز 4/1".
وأهدى هادي حميد إنجاز الصعود إلى رئيس النادي محمد ناصر على دعمه ووقفته الكبيرة مع الفريق طوال الموسم، وكذلك الجمهور الملكاوي على مساندتة الفريق الذي توج بالصعود.
أول وأغلى هدف في الموسم
كان المهاجم الملكاوي الشاب محمد جعفر محظوظا بتسجيله هدف فريقه الرابع والصعود إلى الممتاز بعد نزوله احتياطيا.
واللافت أن هذا الهدف الوحيد لمحمد جعفر مع فريقه هذا الموسم، فكان فعلا الهدف الأوحد والأغلى للمالكية.
وأكد محمد أن طموحه هو بقاء المالكية في الممتاز وتسجيل حضور قوي بين الفرق الكبيرة.
[/align]