رحلة انتظار!!
الم تعدّ المرات التي طلبتك فيها ولم تستجيب؟!!
اعذرك,, لأنها كثــيـــرة جـــــداً
لمَ لم تجيبني ولو لمرة واحدة؟!!
هل ازعجك بندائي..؟
حسناً,,
لا بأس,, سأصمد قليلاً
لعلك تأتيني بنفسك
لحظات,, ومرّت
ساعات,, ومرّت
أيام,, ومرّت
سنين وانا امر ولا أراك
عزيزي.. لمَ تتجاهلني؟!!
ألستُ في حياتك باقية؟؟!
آآآه،، ومرة أخرى: لابأس
ومرة أخرى: أمر في تلك السنين
وألقاك....!!
اخيراً.......... لقيتُ "الحب"
هه أتعلم؟ أنا محسودة كمل يُقال
لكن،، على ماذا...؟!!
حسناً لا بأس محسودة
ربما لأني التقيت الحب....
مرّت شهور
أو ربما سنين
صبرت وانتظرت
ولكن..
ماهذا..!!!!؟؟....... يا إله العالمين
لم اتوقع ان أُطعن
أُجرح
هه..
الآن فقط صدّقت إني محسودة حقيقةً
لأنه نادراً ما يُلاقى الحب الآن
عزيزي،،
لمَ هذه الطعنة.. من غير مقدمات؟!!
لماذا تقسى على قلبي المسكين؟؟
ربما لأنه مسكين حقاً
لكن.. لن اتركك
ستتلقى مني جواباً كل يوم
سأبقى ألاحقك
ألا تعلم إني أحمل في قلبي كلمة جارحة لك
وهي "أحــــبــــك"..؟
لا بأس.. أنت ابتعد .. وأنا سأقترب منك,,
سأنتظرك حتى تلبيني
حتى يوم مماتي
لن أنساك...’
أحزاني ستحمل دموعي ومعها ستسير في شارع الآهات وستصرخ:
" أنـا أحــبــك وســأنـتـظـــرك عـزيــزي"
والسلام,,
مع أرق التحايا..
أنتظر آرائكم