رفيق الصمت
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 7,876
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أبدأ وماذا عساي أن أسطر .. اجدني عاجزة عن التعبير بما يدور في مكنوني ..
فكلماتي تتمايل على ألواح الألم .. وحروفي غرقت في عمق القهر ..
واضطربت أفكاري وضجت في رأسي .. فحاولت أن أتجاهل ضجيجها ..
لكن أبي قلمي إلا أن يكتبها ..
فقلت له .. أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن الألم يكبر بداخلنا حين نتذكرهم .. وتنهمر من أعيننا الدموع .. كيف لا؟؟ ..
و قلوبنا تنام حزينة .. بين جنباتها جمراتهم و كلماتهم الجارحة تنتظر .. وما زالت تنتظر .. سحائب اعتذارهم
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم ..
بأن كلماتهم الجارحة لن تمحى بسهولة فقد حفرت عميقاً في القلب .. والتصقت بقوة بالذاكرة .. وأن كبريائهم وقسوة قلوبهم .. لن تسمح بسحائب اعتذارهم .. بالهطول على قمم جراحنا ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
بأن لا يحولوا طريق الاعتذار إلى طريق صامت .. فنطوي قلوبنا الجريحة على أحزانها وآلامها .. ونحزم أمتعتها مهاجرين بها بحثاً عن قلوب المعتذرين ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن من فقد باقات الاعتذار .. بقي أسير الكره .. وسجين لقسوة القلب
فإلى متى ؟؟ فإلى متى ؟؟ يبقى الاعتذار كسيرا .. وإلى متى يبقى الاعتذار أصعب كلمة تخرج من الأفواه ..اجمعوا حروفها المبعثرة .. ومعانيها الضائعة .. فلا تشوهوا جمالها وتلطخونه في التراب ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن كلمة اعتذار ( أسف ) .. كلمة تتلهف قلوبنا إلى قطرات نداها .. وطيب شذاها ..وأن البنك الذي تصرف فيه .. بنك العفو والتسامح .. فلا يبخلوا بها على قلوبنا الجريحة ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن الاعتذار كلمة تتلهف قلوبنا إلى سماعها .. ومن حقنا جميعاً سماعها بإنصات
فلماذا نكتمها وهي مبعث لراحة القلب الحزين مهما بلغت جراحه ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
بما دار بيني وبين نفسي .. عندما ألتفت يمنة ويسره .. أبحث عن لغة الاعتذار التي همشناها منذُ زمن بعيد .. والتي أضحت عيباً في عرف بعض الجاهلين وللأسف الشديد ..
تحياتي..........
رفيق الصمت.........[/align]
كيف أبدأ وماذا عساي أن أسطر .. اجدني عاجزة عن التعبير بما يدور في مكنوني ..
فكلماتي تتمايل على ألواح الألم .. وحروفي غرقت في عمق القهر ..
واضطربت أفكاري وضجت في رأسي .. فحاولت أن أتجاهل ضجيجها ..
لكن أبي قلمي إلا أن يكتبها ..
فقلت له .. أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن الألم يكبر بداخلنا حين نتذكرهم .. وتنهمر من أعيننا الدموع .. كيف لا؟؟ ..
و قلوبنا تنام حزينة .. بين جنباتها جمراتهم و كلماتهم الجارحة تنتظر .. وما زالت تنتظر .. سحائب اعتذارهم
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم ..
بأن كلماتهم الجارحة لن تمحى بسهولة فقد حفرت عميقاً في القلب .. والتصقت بقوة بالذاكرة .. وأن كبريائهم وقسوة قلوبهم .. لن تسمح بسحائب اعتذارهم .. بالهطول على قمم جراحنا ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
بأن لا يحولوا طريق الاعتذار إلى طريق صامت .. فنطوي قلوبنا الجريحة على أحزانها وآلامها .. ونحزم أمتعتها مهاجرين بها بحثاً عن قلوب المعتذرين ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن من فقد باقات الاعتذار .. بقي أسير الكره .. وسجين لقسوة القلب
فإلى متى ؟؟ فإلى متى ؟؟ يبقى الاعتذار كسيرا .. وإلى متى يبقى الاعتذار أصعب كلمة تخرج من الأفواه ..اجمعوا حروفها المبعثرة .. ومعانيها الضائعة .. فلا تشوهوا جمالها وتلطخونه في التراب ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن كلمة اعتذار ( أسف ) .. كلمة تتلهف قلوبنا إلى قطرات نداها .. وطيب شذاها ..وأن البنك الذي تصرف فيه .. بنك العفو والتسامح .. فلا يبخلوا بها على قلوبنا الجريحة ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
أن الاعتذار كلمة تتلهف قلوبنا إلى سماعها .. ومن حقنا جميعاً سماعها بإنصات
فلماذا نكتمها وهي مبعث لراحة القلب الحزين مهما بلغت جراحه ..
أكتب يا قلمي .. أكتب وأخبرهم
بما دار بيني وبين نفسي .. عندما ألتفت يمنة ويسره .. أبحث عن لغة الاعتذار التي همشناها منذُ زمن بعيد .. والتي أضحت عيباً في عرف بعض الجاهلين وللأسف الشديد ..
تحياتي..........
رفيق الصمت.........[/align]