فدك الزهراء
New member
- إنضم
- 2 يونيو 2005
- المشاركات
- 194
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
قد تصدق احلامنا!
حبيبي .. لحظات الحزن لن تدوم.. وساعات السعادة ليست ملكا لنا.. وميزان التوقيت في علم الغيب..
فانطلق حبيبي باتجاهي في كل الاحوال.. ليتسنى لي رؤية الدنيا بمصباح وجهك الجميل..
فانت الوريث الوحيد لهذا القلب الصغير.. وانت السنديانة الخضراء الوارفة العامرة بازاهير الربيع..
فافرد اغصانك /الظلال.. صوب هجير ايامي كي تمدني بالضياء/ النور.. لتبهج ما تعكر من صفو وجداني..
لا تمنح مناجل الخوف/ الارتياب الفرصة لان تحصد امنياتنا البكر.. فما فاتنا الا اليسير من القلق و التردد.. وما هو آت اجمل واروع..
ان كان للحلم ان يصحو من غفوته الهانئة.. فلكي تتجدد بك الاحلام.. واراك قي واقعي اقرب واوضح..
حتى وان خذلتني روزنامة الاسبوع.. وتسربت المواعيد دون قصد مني.. ليغيب الوعد تلو الاخر.. وتلتهمني خصوصية الحياة.. لكنك تظل وارفا الخير الذي يعم ولا يخص.. كالنماء الذي لا ينقطع مداه..
كالطبيب الذي لا تطيب ارواحنا من دونه.. كالخصب في كل المواسم.. تزهر فيزدهر ماء خاطري.. فلا توئد عروق اللهفة.. في قبو خجلي.. احبك!
ترددت.. وكم من مرة ترددت.. كي اصافحك بشغف.. لالثم وجهك بحنين.. واعانق ابتسامتك الحلوة..
وان فعلت بحذر.. فهل فهمت معنى ترددي وعرفت ير توجسي..
امنياتي حبيبي جدا صغيرة.. بيت صغير.. هناك عند المرج.. على حافة الضيعة.. باقصى السهل..
حيث حضن الام الدافئ.. تطعمنا عناقيد العنب.. وتسقينا ماء الزهر.. وتحكي لنا حكاية عتيقة كل ليلة..
ما لها نهاية..
حبيبي.. قد تصدق الاحلام احيانا.. اذا ما صدقت النوايا.. وقلبي يحدثني انك الاصدق من بين هؤلاء واولئك.. فقط امنحني الفرصة.. واضبط الميقات عند نقطة الانطلاق.. قريبة هي لحظة الالتقاء..
واظنها خارج حدود ما الفنا العيش فيه.. فنحن نحتاج لهذا النوع من التغيير في المكان والزمان ايضا..
وانا على يقين اننا ابدا لن نتغير!
هناك حيث السكن.. السكينة.. والبقاء.. حين تاتني دون اتصل هاتفي.. دون قلق يومي.. ممن يتلصص علينا.. هناك ستزداد روعة.. وسينمو الحب الوليد في قلبك كي يلامس النهار.. هناك لا شئ اجمل من ان تكون معي لحظة بلحظة.. تمسك شراييني باهدابك.. تشدني بهمسك/الحنو .. فلا تفتعل الخصام كي استرضيك.. فهناك لا وقت لدينا للفراق.. فكل الوقت ينادينا ويفتح صدره/البياض لنكون معا حتى اخر نقطة من سطر الحياة!
كآبتي لم تعد تخصني كما كنت اظن.. كآبتي اظنها تتمنى الرحيل عني.. اتمنى ذلك طالما انك في حضن عيني.. وعميق حبك يطفو بي على سطح حزن الامس.. وكانني لا ارى الا ناحية واحدة.. حيث تكون؟؟ حيث تضع قدميك.. وانا لا انتظر سواك.. وبالحاح شديد.. مثلما عرفتني حبيبي.. طموحي في ان اخترق صوتك.. كي تناديني بصوتي.. اظنه اكثر من التصاق البصمة بلاصبع.. اكبر من رغبة الروح في البقاء.. فلنعش حياة منسجمة لا اشكالية ولا منغصات تجزئها.. فاجمل ما في هذا الرتم البارد الذي نعيشه ان تتفيا اسراري.. وان انبت كالنخيل في صحراء حياتك.. وتيقن حبيبي/سيدي ان هذا الحب الندي ابدا ابدا لا يفني
تحياتي
حبيبي .. لحظات الحزن لن تدوم.. وساعات السعادة ليست ملكا لنا.. وميزان التوقيت في علم الغيب..
فانطلق حبيبي باتجاهي في كل الاحوال.. ليتسنى لي رؤية الدنيا بمصباح وجهك الجميل..
فانت الوريث الوحيد لهذا القلب الصغير.. وانت السنديانة الخضراء الوارفة العامرة بازاهير الربيع..
فافرد اغصانك /الظلال.. صوب هجير ايامي كي تمدني بالضياء/ النور.. لتبهج ما تعكر من صفو وجداني..
لا تمنح مناجل الخوف/ الارتياب الفرصة لان تحصد امنياتنا البكر.. فما فاتنا الا اليسير من القلق و التردد.. وما هو آت اجمل واروع..
ان كان للحلم ان يصحو من غفوته الهانئة.. فلكي تتجدد بك الاحلام.. واراك قي واقعي اقرب واوضح..
حتى وان خذلتني روزنامة الاسبوع.. وتسربت المواعيد دون قصد مني.. ليغيب الوعد تلو الاخر.. وتلتهمني خصوصية الحياة.. لكنك تظل وارفا الخير الذي يعم ولا يخص.. كالنماء الذي لا ينقطع مداه..
كالطبيب الذي لا تطيب ارواحنا من دونه.. كالخصب في كل المواسم.. تزهر فيزدهر ماء خاطري.. فلا توئد عروق اللهفة.. في قبو خجلي.. احبك!
ترددت.. وكم من مرة ترددت.. كي اصافحك بشغف.. لالثم وجهك بحنين.. واعانق ابتسامتك الحلوة..
وان فعلت بحذر.. فهل فهمت معنى ترددي وعرفت ير توجسي..
امنياتي حبيبي جدا صغيرة.. بيت صغير.. هناك عند المرج.. على حافة الضيعة.. باقصى السهل..
حيث حضن الام الدافئ.. تطعمنا عناقيد العنب.. وتسقينا ماء الزهر.. وتحكي لنا حكاية عتيقة كل ليلة..
ما لها نهاية..
حبيبي.. قد تصدق الاحلام احيانا.. اذا ما صدقت النوايا.. وقلبي يحدثني انك الاصدق من بين هؤلاء واولئك.. فقط امنحني الفرصة.. واضبط الميقات عند نقطة الانطلاق.. قريبة هي لحظة الالتقاء..
واظنها خارج حدود ما الفنا العيش فيه.. فنحن نحتاج لهذا النوع من التغيير في المكان والزمان ايضا..
وانا على يقين اننا ابدا لن نتغير!
هناك حيث السكن.. السكينة.. والبقاء.. حين تاتني دون اتصل هاتفي.. دون قلق يومي.. ممن يتلصص علينا.. هناك ستزداد روعة.. وسينمو الحب الوليد في قلبك كي يلامس النهار.. هناك لا شئ اجمل من ان تكون معي لحظة بلحظة.. تمسك شراييني باهدابك.. تشدني بهمسك/الحنو .. فلا تفتعل الخصام كي استرضيك.. فهناك لا وقت لدينا للفراق.. فكل الوقت ينادينا ويفتح صدره/البياض لنكون معا حتى اخر نقطة من سطر الحياة!
كآبتي لم تعد تخصني كما كنت اظن.. كآبتي اظنها تتمنى الرحيل عني.. اتمنى ذلك طالما انك في حضن عيني.. وعميق حبك يطفو بي على سطح حزن الامس.. وكانني لا ارى الا ناحية واحدة.. حيث تكون؟؟ حيث تضع قدميك.. وانا لا انتظر سواك.. وبالحاح شديد.. مثلما عرفتني حبيبي.. طموحي في ان اخترق صوتك.. كي تناديني بصوتي.. اظنه اكثر من التصاق البصمة بلاصبع.. اكبر من رغبة الروح في البقاء.. فلنعش حياة منسجمة لا اشكالية ولا منغصات تجزئها.. فاجمل ما في هذا الرتم البارد الذي نعيشه ان تتفيا اسراري.. وان انبت كالنخيل في صحراء حياتك.. وتيقن حبيبي/سيدي ان هذا الحب الندي ابدا ابدا لا يفني
تحياتي
