الشوق
New member
قصة واقعية
شاب وبنت منذ الصغر بحب دايم وفجئه تذهب بلمحة عين لاعز صديق
منذ وكنا اطفال وكنا نلعب سويا ونضحك وجيران حتى كبرنا وكنا نذهبا لمدرسة سويا وكل يذهب الى مدرسته ولكن حين كبرنا صارت اللقاءات صعبه ليس مثل الطفوله ولكن كان الحب صادق ومخلص بين الطرفين وكانت الرسايل والاشعار تتبادل بيننا البين الله مااجمل الحب الصادق بين طرفين كل مخلص مع الاخر كانت احلى ذكريات واحلى ايام عشتها بعمري ولغاية اني كنت اكتب اشعارا كلها حب وغزل واوصاف كلها حب وكانوا اصدقائي يحبون يستمعون لشعري وكنا نقيم جلسات الشعر وبعض الاحيان يغنوها بعضا لشباب وكانت ايام سعيده الله مااجملها وكان اعز صديق لي يعرف اني احب هذه البنت لاني بحت كل اسراري له لانه اعز صديق لي وكنا لانفترق ابدا وكل واحد منا يشكي همه للاخر ومااجمل الصديق بهذه الدنيا ان كان وفيا ومخلصا لك مثل مانت مخلص معاه وفي ذات يوم من الايام سافرت لخارج بلادي لعمل واستغرق سفري شهر كاملا واكثر وانقطعت بالرسايل مع حبيبتي لاني كنت قد انشغلت كثيرا ورجعت الى بلدي وانا مشتاق للاهل والاصحاب والاحبه وحين رجعت الى بيتي سلمت على اهلي وانا مسرور ولكني لم ارى السرور بوجه اهلي لان هناك شي قد حصل في غيابي فأخبروني بما حدث والحدث هو ان اعز اصدقائي ذهب لاهل البنت التي احبها وتحبني وتقدم لها بالزواج وزوجوها اهلها غصب عنها وتزوجت ولم يمر يومين على زواجها الا ونحرت نفسها وماتت فما كان ردي الى ان لقيت نفسي بالمستشفى ولم احتمل ماحصل اعز اصدقائي يغدرني ويسبب موت لحبيبتي ومن يومها لم اعش يوم في فرحة ظللت نائما بالمستشفى شهرا كاملا لااقدر على الكلام ولا اشتهي الاكل فما يوم الا وجائني صديقي الذي غدرني ويريدني ان اعفوا عنه وكان يبكي ودموعه ملئت ثيابه والله فلم ارد عليه ابدا فكان يبكي وانا ساكت لا اقدر على الحركه ابدا وقلبي فيه جرح والم يريد قتله فلبث عندي ساعتين من البكاء المتواصل وخرج فما مر يوم واحد الا وجاءني خبر عن وفاته قام برمي نفسه من خامس دور وتوفى وزاد الجرح في قلبي جرحين وكرهت الدنيا وكرهت الحب وهذا قدري وماذا افعل لااستطيع ان اقول شي غير لاحول ولاقوة الا بالله ومن يومها الى الحين وانا عايش في الجراح وصرت اكتب الاشعار الجريحه ولم احب من بعدها الى الان فكرهت الحب وكرهت الاصدقاء وكرهت كل شي امامي واعيش بين الجروح.............
شاب وبنت منذ الصغر بحب دايم وفجئه تذهب بلمحة عين لاعز صديق
منذ وكنا اطفال وكنا نلعب سويا ونضحك وجيران حتى كبرنا وكنا نذهبا لمدرسة سويا وكل يذهب الى مدرسته ولكن حين كبرنا صارت اللقاءات صعبه ليس مثل الطفوله ولكن كان الحب صادق ومخلص بين الطرفين وكانت الرسايل والاشعار تتبادل بيننا البين الله مااجمل الحب الصادق بين طرفين كل مخلص مع الاخر كانت احلى ذكريات واحلى ايام عشتها بعمري ولغاية اني كنت اكتب اشعارا كلها حب وغزل واوصاف كلها حب وكانوا اصدقائي يحبون يستمعون لشعري وكنا نقيم جلسات الشعر وبعض الاحيان يغنوها بعضا لشباب وكانت ايام سعيده الله مااجملها وكان اعز صديق لي يعرف اني احب هذه البنت لاني بحت كل اسراري له لانه اعز صديق لي وكنا لانفترق ابدا وكل واحد منا يشكي همه للاخر ومااجمل الصديق بهذه الدنيا ان كان وفيا ومخلصا لك مثل مانت مخلص معاه وفي ذات يوم من الايام سافرت لخارج بلادي لعمل واستغرق سفري شهر كاملا واكثر وانقطعت بالرسايل مع حبيبتي لاني كنت قد انشغلت كثيرا ورجعت الى بلدي وانا مشتاق للاهل والاصحاب والاحبه وحين رجعت الى بيتي سلمت على اهلي وانا مسرور ولكني لم ارى السرور بوجه اهلي لان هناك شي قد حصل في غيابي فأخبروني بما حدث والحدث هو ان اعز اصدقائي ذهب لاهل البنت التي احبها وتحبني وتقدم لها بالزواج وزوجوها اهلها غصب عنها وتزوجت ولم يمر يومين على زواجها الا ونحرت نفسها وماتت فما كان ردي الى ان لقيت نفسي بالمستشفى ولم احتمل ماحصل اعز اصدقائي يغدرني ويسبب موت لحبيبتي ومن يومها لم اعش يوم في فرحة ظللت نائما بالمستشفى شهرا كاملا لااقدر على الكلام ولا اشتهي الاكل فما يوم الا وجائني صديقي الذي غدرني ويريدني ان اعفوا عنه وكان يبكي ودموعه ملئت ثيابه والله فلم ارد عليه ابدا فكان يبكي وانا ساكت لا اقدر على الحركه ابدا وقلبي فيه جرح والم يريد قتله فلبث عندي ساعتين من البكاء المتواصل وخرج فما مر يوم واحد الا وجاءني خبر عن وفاته قام برمي نفسه من خامس دور وتوفى وزاد الجرح في قلبي جرحين وكرهت الدنيا وكرهت الحب وهذا قدري وماذا افعل لااستطيع ان اقول شي غير لاحول ولاقوة الا بالله ومن يومها الى الحين وانا عايش في الجراح وصرت اكتب الاشعار الجريحه ولم احب من بعدها الى الان فكرهت الحب وكرهت الاصدقاء وكرهت كل شي امامي واعيش بين الجروح.............