ستراوية
New member
مراهقة جيل اليوم
المراهقة هي مرحلة من مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان خلال
فترة حياته إن شاء الله ، وهي من المراحل الصعبة التي تولد تأزماً و
اضطراباً جسمانياً و نفسياً. في هذه المرحلة تبدأ الأسرة بالضغط على
أفرادها المراهقين ظناً منها أنه قد يوفر لهم الحماية من مخاطر الحياة و
مخاطر هذه المرحلة. ولكن هذا الضغط قد يقودهم إلى المخاطر
مباشرة . في هذه المرحلة لا يمكن معاملة المراهقين كالأطفال و كما
لا يمكن للاسرة معاملتهم كالبالغين ولكن سيتم فصلهم عن الاثنين، و
هذا ما سيولد الاضطراب النفسي. مع بدأ مرحلة المراهقة ستبدأ
الإختلافات في الأراء و في أساليب تقديمها بالظهور، و اختلاف وجهات
الرأيي نظراً لختلاف الخبرات سيظهر كذلك.
لقد عشت هذه المرحلة بحذافيرها و بمخاطرها ولكن بحذر وهذا ما
جعلني اكتسب الخبرات و استفيد منها. ولكن ماذا عن الباقين الذين
يواجهون المخاطر بصعوبة و قد إتخذوا معاملة أهلهم عذراً لخوض
المخاطر ؟ اهذا هو السبب الحقيقي؟ و إذا كان كذلك فما هي الطريقة
المثلى لمعاملة المراهقين بقصد حمايتهم من البيئة السامة المحيطة
بهم ؟ كيف يمكن التواصل معهم فكرياً ؟ و كيف يمكنك حماية نفسك
منها إذا كنت نفسك مراهقاً؟
أنا أعترف بأن المرء لا يستطيع معرفة ما إذا كان يعيش فترة المراهقة
في الوقت الحاضر ام لا ولكن بمجرد ملاحظتك للتغيرات التي تطرأ على
حياتك و شخصيتك و تفكيرك ستجعلك متنبها لانتقالك من مرحلة
الطفولة إلى المراهقة و منها إلى البلوغ إنشاء الله.....
تحياتي
المراهقة هي مرحلة من مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان خلال
فترة حياته إن شاء الله ، وهي من المراحل الصعبة التي تولد تأزماً و
اضطراباً جسمانياً و نفسياً. في هذه المرحلة تبدأ الأسرة بالضغط على
أفرادها المراهقين ظناً منها أنه قد يوفر لهم الحماية من مخاطر الحياة و
مخاطر هذه المرحلة. ولكن هذا الضغط قد يقودهم إلى المخاطر
مباشرة . في هذه المرحلة لا يمكن معاملة المراهقين كالأطفال و كما
لا يمكن للاسرة معاملتهم كالبالغين ولكن سيتم فصلهم عن الاثنين، و
هذا ما سيولد الاضطراب النفسي. مع بدأ مرحلة المراهقة ستبدأ
الإختلافات في الأراء و في أساليب تقديمها بالظهور، و اختلاف وجهات
الرأيي نظراً لختلاف الخبرات سيظهر كذلك.
لقد عشت هذه المرحلة بحذافيرها و بمخاطرها ولكن بحذر وهذا ما
جعلني اكتسب الخبرات و استفيد منها. ولكن ماذا عن الباقين الذين
يواجهون المخاطر بصعوبة و قد إتخذوا معاملة أهلهم عذراً لخوض
المخاطر ؟ اهذا هو السبب الحقيقي؟ و إذا كان كذلك فما هي الطريقة
المثلى لمعاملة المراهقين بقصد حمايتهم من البيئة السامة المحيطة
بهم ؟ كيف يمكن التواصل معهم فكرياً ؟ و كيف يمكنك حماية نفسك
منها إذا كنت نفسك مراهقاً؟
أنا أعترف بأن المرء لا يستطيع معرفة ما إذا كان يعيش فترة المراهقة
في الوقت الحاضر ام لا ولكن بمجرد ملاحظتك للتغيرات التي تطرأ على
حياتك و شخصيتك و تفكيرك ستجعلك متنبها لانتقالك من مرحلة
الطفولة إلى المراهقة و منها إلى البلوغ إنشاء الله.....
تحياتي