• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

الشباب ومقاهي الانترنت,,

ستراوية

New member
إنضم
7 مارس 2005
المشاركات
3,974
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
دنيا الوله
الشباب ومقاهي الإنترنت
( مقهى الإنترنت ) عبارة عن مكان عام يستطيع فيه المستخدم لشبكة الإنترنت التجوّل في المواقع الكثيرة الموجودة في تِلْكُم الشبكة .

وقد انطلقت أول سلسلة في العالم من هذه المقاهي في عام ( 1995 م ) ، في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) ، ثم انتشرت في كثير من الدول العربية منذ سنوات قليلة .

وكان الدافع إلى ذلك تحقيق هامش ربحي من خلال المزاوجة بين خدمتين : خدمة المقاهي التقليدية ، وخدمة الإيجار في شبكة الإنترنت .

أخطار مقاهي الإنترنت :
الخطير في الأمر أن تصبح هذه المقاهي أوكاراً للاستخدام السيِّئ من قبل بعض الزبائن ، وذلك من خلال ما يسمى بـ( غرفة الدردشة ) ، والتنادي إلى المواقع الجنسية والإباحية التي لم يعلم بها الرقيب البشري .

ففي استبانَةٍ وزَّعتها مجلة خليجية ، وُجِد أن ( 80% ) من مرتادي هذه المقاهي أعمارهم تقل عن ( 30 ) سنة .

وفي استبانة أخرى أجرتها مجلة سعودية تبيَّن أن (60% ) من الشباب يقضون أوقاتهم في مواقع المحادثة ، و( 20% ) منهم يستخدمون المواقع الثقافية ، و( 12% ) منهم يستخدمون المواقع الطبية والحاسوبية والتجارية ، و( 8% ) منهم يستخدمون المواقع السياسية .

أسباب الإقبال على مقاهي الإنترنت :
نذكر من هذه الأسباب ما يلي :

1 - إهمال الأباء ، وضَعف مراقبة الأُسَر لأبنائهم .

2 - الفراغ الممتد في يوم الشباب ، والفرار من الأعمال الجادة .

3 - توفر السيولة المالية لدى كثير من الشباب .

4 - لا يمكن إجراء رقابة صارمة على هذه الخدمة .

5 - الفضول والبحث عن الممنوع .

6 - يعلم كثير من المستخدمين لشبكة الإنترنت أن بوسع غيرهم أن يتعرف عليهم فيما لو استخدموا أجهزتهم الشخصية ، ولذا فراراً من انكشاف أفعالهم المخزية يلجئون إلى هذه المقاهي لتقيد جرائمهم ضد مجهول .

7 - تحفّظ كثير من الأسر من إدخال الإنترنت في البيوت جعل الشباب يبحثون عن المتعة من خلال هذه المقاهي .

أضرار الإنترنت على الشباب :
كما أن فوائد الإنترنت لا تعد ولا تحصى فإنَّ مضارّه لا تعد ولا تحصى ، وإن المتأمل لواقع الشباب ليجد مفاسد عديدة ظهرت على أفواج منهم ، مِمَّن لم يحسن استخدام هذه الوسيلة ، ومن هذه المفاسد ما يلي :

1 - ضياع الأوقات .

2 - التعرف على صحبة السوء .

3 - الإصابة بالأمراض النفسية .

4 - الغرق في أوحال الدعارة والفساد .

5 - التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .

6 - التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة .

7 - التجسس على الأسرار الشخصية .

8 - اِنهيار الحياة الزوجية .

العلاج :
سنتحدث عن الأسباب الرئيسية لانحرافات الشباب مع علاجها :

الأول : الفراغ :
الفراغ داء قتَّال للفكر والعقل والطاقات الجسمية ، إذ النفس لا بُدَّ لها من حركة وعمل ، وعلاج المشكلة هو : إن يسعى الشاب في تحصيل عمل يناسبه من قراءة أو تجارة أو كتابة أوغير ذلك .

الثاني : الفجوة بين الكبار والشباب :
نشاهد الكبار وهم يرون الانحراف من شبابهم ، لكنهم يقفون حيارى عاجزين عن تقويتهم ، وآيسين من إصلاحهم ، فتحدث العقدة بين الطرفين .

وعلاج ذلك أن يحاول كلا الطرفين إزالة هذه الفجوة ، وأن يعتقد المجتمع بشبابه وكباره ، بأن المجتمع كالجسد الواحد ، إذا فسد منه عضو أدَّى ذلك إلى فساد الكل .

الثالث : صُحبة السوء :
الاتصال بقوم منحرفين يؤثر على عقل الشاب وسلوكه وتفكيره ، لذلك قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَثَلُ الجَليس السّوء كنافِخ الكير ، إما أنْ يَحرق ثيابَك ، وإما إن تجدَ منه رائحة كريهة ) .

وعلاج ذلك إن يختار الشباب لصحبته من كان ذا خير وصلاح وعقل ، من أجل أن يكتسب من خيره وصلاحه وعقله ، فَيَزِن الناس قبل مصاحبتهم بالبحث عن أحوالهم ، فإن كانوا من أهل الخير والصلاح صاحَبَهُم ، وإن كانوا من أهل الضلال تركهم .

وأن لا يغتر بمعسول القول ، وحَسَن المظهر ، فإن ذلك خداع وتضليل يسلكه أصحاب الشر .

الرابع : مطالعة الكتب :
بعض الكتب الهدامة من رسائل وصحف ومجلات وغيرها ، تدعوا إلى تشكيك الشاب في دينه وإيقاعه بالرذيلة .

وعلاج ذلك أن يقرأ الشاب الكتب التي تدعو إلى الإيمان والعمل الصالح ، وحُبّ اللهِ ورسولِه ، وليصبر الشاب على ذلك فإن النفس سوف تعالجه أشدّ المعالجة ، وتملِّله وتضجره من قراءة الكتب النافعة ، لأن النفس أمَّارة بالسوء ، تدعو صاحبها إلى الزور واللهو والعبث .

خامساً : فهم الإسلام :
يظن بعض الشباب أن الإسلام يقيد الحرِّيَّات ، ويكبت الطاقات ، فينفرون منه ، ويعتبرونه ديناً رجعياً يحول بينهم وبين التقدم والرقي .

وعلاج هذه المشكلة إن يُكشَف النِّقاب عن حقيقة الإسلام لهؤلاء الشباب ، الذين جهلوا حقيقته لسوء تصوّرِهم أو قصور عِلمِهم ، أو كليهما معاً .

يقولُ الشاعر :

وَمَنْ يك ذا فَمْ مُرٍّ مَريضٍ يَجد مُرّاً به المَاءَ الزُّلاَلا

ستـــــــراوية
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

مشكورة اختي على الطله
يعطيك ألف عافية

قوت القلوب
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

كان اندفاع الشباب نحو تلك المقاهي لأسباب مختلفة يأتي على رأسها الفراغ الممتد في يوم الشباب والفرار من الأعمال الجادة، خصوصا مع ارتفاع معدل البطالة في كثير من دولنا العربية والإسلامية، فيبحث الشاب عن مكان يقطع فيه فراغه.

أولا: عدم إمكانية شراء جهاز كمبيوتر لغلائه ونظرا للحالة الاقتصادية عند بعض الشباب فاستعاضوا عن ذلك بساعات يقضونها في المقاهي.

ثانيا: البحث عن الخصوصية: فبعض الشباب ربما لديهم أجهزة في بيوتهم لكنهم يفتقدون خصوصية البحث عما يريدون، لاسيما إذا كانت البيوت محافظة وهم يبحثون عن المحادثات أو المواقع الإباحية وهي نسبة كبيرة من الشباب. وأكثر المقاهي تجدها مهيئة لذلك من جو شاعري وأضواء خافتة وتجهيز المكان بحيث لا يطلع أحد على الجالس ولا يدري أحد ماذا يفعل.. ويكفي أن نعلم أن المقهى الذي لا يوفر مثل تلك الخصوصية يتدنى دخله بصورة كبيرة جدا مقارنة بالمقاهي التي توفرها.

ثالثا: الاستئناس بالأصدقاء والبعد عن جو المنزل وذلك من خلال الخدمات الجانبية التي يقدمها المقهى وإمكانية مواعدة الأصدقاء فيها ليكون لقاء بالأصدقاء وإبحارا في النت في نفس الوقت.

رابعا: يعلم كثير من المستخدمين لشبكة الإنترنت أن بوسع غيرهم أن يتعرف عليهم فيما لو استخدموا أجهزتهم الشخصية، ولذا فراراً من انكشاف أفعالهم المخزية يلجئون إلى هذه المقاهي لتقيد جرائمهم ضد مجهول، ويظهر هذا جليا مع البنات ذوات العلاقات أو الباحثات عن اللذة ومواقع الجنس.

ماذا يفعلون؟

كان السؤال الذي يطرح نفسه لبيان وضع تلك المقاهي ومدى منفعنها أو ضررها هو معرفة ماهية المواقع التي يتصفحها مرتادوا المقاهي؟.
في استبانة أجرتها إحدى المجلات السعودية عن نوعية المواقع التي يدخلها الشباب في المقاهي كانت النتيجة أن 60 % يقضون أوقاتهم في مواقع المحادثة، و20% من المستخدمين للمواقع الثقافية، و12% للمواقع الطبية والحاسوبية والتجارية، و8 % للمواقع السياسية.

وقد أجمع أصحاب تلك المقاهي أن أكثر ما يبحث عنه الشباب خصوصا والرواد عموما هو التشات (المحادثة) والجنس..
يقول محمد خضير صاحب مقهى في القاهرة: "إن الشباب المصري يُقبل بشكل أساسي على مواقع المحادثة المختلفة (تشات)، يليها مواقع البريد الإلكتروني، ثم مواقع محركات البحث، خاصة غوغل وياهو!! أما الأجانب فغالبا ما يركّزون استخدامهم على مواقع البريد الإلكتروني".

نتائج ومخاطر

والخلاصة أنه يكاد يكون من المستحيل وجود رقابة صارمة لحفظ أبنائنا مع وجود محاولات جدية من بعض الدول، وانفتاح صارخ من بعضها الآخر مما ينتج عنه مخاطر جمة ..أهمها :
1) انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.
2) تضييع أوقات الشباب في غير منفعة عند الغالبية.
3) الإصابة بالأمراض النفسية.
4) الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
5) التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
6) التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة .
7) التجسس على الأسرار الشخصية.
8) إنهيار الحياة الزوجية.
9) التغرير ببعض الفتيات ووقوعهن فريسة للاهين اللاعبين.

خاتمة لابد منها :

لا يستطيع أحد أن يجحد الفوائد التي يمكن أن يجتنيها البعض من خلال تلك المقاهي، كالبحث العلمي ، وإرسال رسائل بريد إلكتروني سريعة، والاطلاع على الكتب الحديثة والمكتبات العالمية الضخمة، والبحوث العلمية الحديثة.. و.. ولكن لما كان جل الاستخدام في غير ذلك كان إثمها أكبر من نفعها ..
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

شكرا على الموضوع يا ستراوية بس للاسف هاذا اهم حل الى الشباب بهدنيا والحين معضم الشباب احس ملو من شي يسمونة صور وكلام
للاسف الكل يتطور بس الى الاسوء بس اتمنى يفهم الي يدخل وين بيدخل بعد الدنيا
شكرا تحياتي
بايو
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

الله يهدي الجميع

يسلموا ستراوية على المشاركة


تحياتي
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

يعطيك العافية اختي ستراوية

اتمنى لك التوفيق
وشكرااا
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

مشكورين اخواني على الرد الحلو
تحياتي لكم
 
مشاركة: الشباب ومقاهي الانترنت,,

يعطيك الف عافية يا اختي ستراويــــــــــــــــة .

ولكن هذا الأماكن يجدها بعض الناس الترفيه عن انفسهم والأبتعاد عن المشاكل الداخلية الذي يعانون منها عند تواجدهم في البيت .

وكذلك مقاهي الشيشة والذي يرى بعض الناس ان هناك ترفيه عن النفس والابتعاد عن ما يضيقهم من مشاكل نفسية يواجهونها داخل مجتمعهم العائلي .

تحياتي قيل
 
عودة
أعلى