[frame="2 10"]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%CB%C7%E4%EC%20%C7%CB%E4%ED%E4&id=77&cat=4
منقول من كتاب {ثانى اثنين}
اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=tDq7gmab-mo
[/frame]
ورد أن رجلاً فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان تاجراً وخرج فى تجارة من المدينة إلى الطائف وليس معه إلا الله معتمداً على مولاه وفى الطريق تعرض له قاطع طريق وأخذه إلى واد ملئ برءوسٍ لقتلى كثيرين، وقال:
اعطنى ما معك ومصيرك كهؤلاء، قال: خذ ما معى ودعنى أذهب إلى أولادى ، قال: لابد ، قال: إذا كان ولابد فاتركنى حتى أصلى ركعتين لله ، قال: لك ذلك
فأخذ الرجل فى الصلاة وهو عند الركوع سمع قائلاً يقول: دعه يا عدو الله ، فواصل الصلاة وعند السجود سمع الصوت مرة أخرى يقول: دعه يا عدو الله ، وفى التشهد الأخير سمع الصوت مرة ثالثة يقول: دعه يا عدو الله
فأنهى صلاته وسلمَّ فوجد الرجل مقتولاً بجواره ، وبجواره رجل يلبس ملابس بيضاء ومعه السيف الذى قتله به وهو ملطخ بالدم ، فقال له: من أنت؟ ومن الذى أرسلك إلىَّ؟
قال: أنا مَلك من السماء الرابعة لما حدث لك ما رأيت واستغثت بالله نادى منادى الله: من يُغيث عبدى فلان بأرض كذا؟ قلت: أنا يارب ، فنزلت فهَمَّ الرجل بقتلك وأنت فى الصلاة ، فقلت: دعه يا عدو الله فهمَّ بقتلك مرة ثانية وأنا فى السماء الأولى ، فقلت: دعه يا عدو الله فهمَّ بقتلك مرة ثالثة وأنا على باب هذا الوادى ، فقلت: دعه يا عدو الله ثم قتلته
إذن تأييد الله للمؤمنين كتأييده لسيد الأولين والآخرين بكل جند الأرض وكل جند السماء إن كان الهواء ، كسيدنا عمر بن الخطاب الذى قال: يا سارية الجبل ، أو الماء كسيدنا سعد بن أبى وقاص وسيدنا العلاء بن الحضرمى ، أو الأرض، أو غيرها فى أكثر من موضع ، وتغص كتب السيرة المطهرة بمثل هذه الوقائع
وكذلك يؤيدهم الله بنزول الملائكة لإغاثتهم ، وكذلك يُنزل الله فى قلوب المؤمنين السكينة والطمأنينة والحكمة واللطف حتى يعتقدوا ويعلموا علم اليقين أن عناية الله تحيط بهم من كل جهاتهم فلا يخافون إلا الله ولا يخشون إلا غضب الله
فالله أعدَّ لعباد المؤمنين فى الدنيا كل أدوات النصر والتمكين إن كانوا فى أنفسهم أو على غيرهم أو بين إخوانهم أو على أعداءهم ، لكن كل ما يطلبه الله منهم نظير ذلك هو قوله عز وجل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} النور55
لم يطلب الله أكثر من الإيمان والعمل الصالح ليستخلفهم الله فى الأرض وليمكن لهم دينهم وليؤيدهم بكل ألوان التأييد التى أيَّد بها حَبيبه ومُصطفاه ، وإن أرادوا البشريات وأرادوا الكرامات وأرادوا عطاءات الأولياء والصالحين فنظير ذلك قوله عز وجل {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} يونس
الإيمان والتقوى فإذا آمنوا واتقوا فتكون كما قال {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} يونس64
اعطنى ما معك ومصيرك كهؤلاء، قال: خذ ما معى ودعنى أذهب إلى أولادى ، قال: لابد ، قال: إذا كان ولابد فاتركنى حتى أصلى ركعتين لله ، قال: لك ذلك
فأخذ الرجل فى الصلاة وهو عند الركوع سمع قائلاً يقول: دعه يا عدو الله ، فواصل الصلاة وعند السجود سمع الصوت مرة أخرى يقول: دعه يا عدو الله ، وفى التشهد الأخير سمع الصوت مرة ثالثة يقول: دعه يا عدو الله
فأنهى صلاته وسلمَّ فوجد الرجل مقتولاً بجواره ، وبجواره رجل يلبس ملابس بيضاء ومعه السيف الذى قتله به وهو ملطخ بالدم ، فقال له: من أنت؟ ومن الذى أرسلك إلىَّ؟
قال: أنا مَلك من السماء الرابعة لما حدث لك ما رأيت واستغثت بالله نادى منادى الله: من يُغيث عبدى فلان بأرض كذا؟ قلت: أنا يارب ، فنزلت فهَمَّ الرجل بقتلك وأنت فى الصلاة ، فقلت: دعه يا عدو الله فهمَّ بقتلك مرة ثانية وأنا فى السماء الأولى ، فقلت: دعه يا عدو الله فهمَّ بقتلك مرة ثالثة وأنا على باب هذا الوادى ، فقلت: دعه يا عدو الله ثم قتلته
إذن تأييد الله للمؤمنين كتأييده لسيد الأولين والآخرين بكل جند الأرض وكل جند السماء إن كان الهواء ، كسيدنا عمر بن الخطاب الذى قال: يا سارية الجبل ، أو الماء كسيدنا سعد بن أبى وقاص وسيدنا العلاء بن الحضرمى ، أو الأرض، أو غيرها فى أكثر من موضع ، وتغص كتب السيرة المطهرة بمثل هذه الوقائع
وكذلك يؤيدهم الله بنزول الملائكة لإغاثتهم ، وكذلك يُنزل الله فى قلوب المؤمنين السكينة والطمأنينة والحكمة واللطف حتى يعتقدوا ويعلموا علم اليقين أن عناية الله تحيط بهم من كل جهاتهم فلا يخافون إلا الله ولا يخشون إلا غضب الله
فالله أعدَّ لعباد المؤمنين فى الدنيا كل أدوات النصر والتمكين إن كانوا فى أنفسهم أو على غيرهم أو بين إخوانهم أو على أعداءهم ، لكن كل ما يطلبه الله منهم نظير ذلك هو قوله عز وجل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} النور55
لم يطلب الله أكثر من الإيمان والعمل الصالح ليستخلفهم الله فى الأرض وليمكن لهم دينهم وليؤيدهم بكل ألوان التأييد التى أيَّد بها حَبيبه ومُصطفاه ، وإن أرادوا البشريات وأرادوا الكرامات وأرادوا عطاءات الأولياء والصالحين فنظير ذلك قوله عز وجل {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} يونس
الإيمان والتقوى فإذا آمنوا واتقوا فتكون كما قال {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} يونس64
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%CB%C7%E4%EC%20%C7%CB%E4%ED%E4&id=77&cat=4
منقول من كتاب {ثانى اثنين}
اضغط هنا لقراءة الكتاب أو تحميله مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=tDq7gmab-mo
[/frame]