• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

لا تطرق باب من لا يستحق أن يُطرق بابه

الشاعر

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17 يوليو 2004
المشاركات
9,227
مستوى التفاعل
27
النقاط
48
السلام عليكم​
لا تطرق باب من لا يستحق أن يُطرق بابه

أخذت قلمي في يدي وأنا في حيرة من أمري ماذا أكتب؟ ومن أين أبدأ؟​
711d4d5d1fa5c46f3757a26c03680f00.jpg
وذلك لإني ومن كثر التفكير والإنشغال أصبحت في حالة من الفراغ الفكري والعجز عن التفكير حتى كاد الشلل أن يصيب عقلي، أشخاص تقدم لهم العون بكل ما تملك من إمكانيات وتحاول تقديم المساعدة لهم بكل ما تملك "تحاول" "تغامر" تكافح"​
7a40e8e821640d55b89b98181aef4884.jpg
وقد يصيبك التعب والأرق مقابل تقديم الخدمة لهم،​
صعبة أم سهلة" كبيرة أم صغيرة" تحاول جاهداً أن تمد لهم يد المساعدة وتتفاجئ بعد فترة من الزمن أن من قدمت لهم يد المساعدة لا يستحقون ما قمت بعمله من أجلهم، تكتشف بيسر وسهولة أنهم فعلاً لا يستحقون أن تطرق بابهم "أن تهاتفهم" أن تحادثهم" لطلب المساعدة، تخبرهم بحاجتك فيردونك يختلقون العذر تلو العذر ويتعذرون لك بحجج واهية بعدم مقدرتهم على تلبية ما تريد وفي نهاية جملهم نقطة نهاية بحيث أنه لا يمكنك الإستمرار معهم في الحديث، يضطرك الأمر إلى السكوت لتنصرف وأنت في حالة من الذهول، شارد الذهن مستغرب! لا يمكن أن يكون ما حصل قبل قليل حقيقة!​
تعيد حساباتك تعيد تقييمك للناس من حولك تحسب حساباتك على أن لا تقع في هذا الفخ ثانيةً ولكن قلبك الطيب لا يستجيب لماذا؟​
لإنك تربيت على أن تقدم المساعدة للناس دون أي مقابل ودون إنتظار جزاءً أو شكورا من أي مخلوق، تربيت على أن قضاء حوائج الناس عمل لا يقدر بثمن فتبقى مخلص ويبقى الغير مُسيئ، قد تكون مُغفل وقد تكون إنسان لا يعرف كيف يقيم الأمور في نظر الناس ولكن تبقى فخوراً بنفسك كونك من بين كل هاؤلاء الناس إختارك الله أن تكون صادقاً وفياً قلبك طاهراً لا يعرف الحقد والكراهية، مهما حصل ومهما أصابك من ألم وعذاب كن صادقاً مع نفسك ومع الله أعد تقييمك لكل شيء وأعد ترتيب حساباتك ولكن لا تجعل الحقد يتسلل إلى قلبك فتصبح غير قادر على رؤية الصح من الخطأ، جميل أن يكون الإنسان حذر وواعي دون أن يحول حياته إلى بقعة سوداء كبيرة تحجب عنه الرؤية، وتعلم في وقت الحاجة من تطرُق بابه فلا يمكن أن تطرق باب من لا يستحق أن يُطرق بابه واعلم أن معدن الناس لا يُعرف إلا في الشدائد فالمعدن الأصلي لا يمكن أن يتغير.​
.​
 
عودة
أعلى