- إنضم
- 17 يوليو 2004
- المشاركات
- 9,227
- مستوى التفاعل
- 27
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تحية الإسلام والإيمان عليكم أحبتي
قال الله تعالى في محكم كتابه الشريف (وَاصْبِرُوا إِنّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ) الأنفال /46
إن الصبر هو مفتاح الفرج لكل شدة فالله تعالى لا يترك العبد يعاني ويقاسي المحن
دون أن يفرج عنه كربته ويطبب جراحه ويعطيه ما يتمناه ويرجوه من خير وفضل ونعم
وعلينا أن نصبر على البلاء وما يصيبنا ونتوكل على الله في كل خطوة نخطوها لقوله تعالى
(( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ )) صدق الله العلي العظيم
دائماً ما نجد أن الشدائد تفرج فجئة وبشكل قد لا نصدقه ولا نعرف كيف فرجت الشدة
ولكن بالإتكال على الله وبالصبر على ما يصيبنا نرى كل شدة تزول وكأنها لم تكن في الأساس
والصبر يجب أن يكون متبوعاً بالعمل لكي يمكننا أن نغير ما نحن فيه وما نحن عليه لا أن نقف
مكتوفي الأيدي دون أي حراك يذكر ونطلب الفرج من الله للخلاص مما نحن فيه فهذا يتعارض
مع منطق الفكر والعقل، يجب علينا أن نسعى جاهدين لتغيير حياتنا وحل مشكلاتنا ومصائبنا
نحاول بكل ما نملك من طاقة مع الدعاء والتوسل بالله خالصين صادقين بدعوانا ورجائنا ليفرجها
الله علينا لننال مبتغانا لقوله تعالى ((أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَرّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا...) القصص/54)
فالصبر جميل إذا كان متبوعاً بالعمل والمثابرة للوصول إلى ما نريد تحقيقه من أهداف وطموحات
وإليكم هذه القصة القصبرة التي تبعث الأمل في نفوسكم
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد إجراء
المقابلة والاختبار (تنظيف أرضيةالمكتب، اخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه
وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل
عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدإلكتروني!!!!!
رد عليه المدير (باستغراب): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود
له فلا يحق له العمل، خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن
يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات، بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم
ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.
نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في
نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار .
ادرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً.
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية.
لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على
الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف
شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!
أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني ! رد عليه الموظف
(باستغراب): لا تملك بريدا إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك
بريدا إلكترونيا ! فأين ستكون اليوم
؟؟؟ أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت
نعم أحبتي الصبر مفُتاحاً للفرج ولكن يجب أن يكون متبوعاً بالعمل لكي تحصل على هذا المفتاح !
وللصبر جوانب كثيرة لم يسعنى في هذا الموضوع التطرق لها لكون كل جزئية منه
تحتاج إلى تفصيل أكثر، ولكني إكتفيت بالقدر اليسير الذي طالما شغل عقول الناس.
عساي بهذا الموضوع البسيط قدمت ولو جزء بسيط يساعدكم ويساعدني على العمل والصبر
...
السلام عليكم ورحمة الله
تحية الإسلام والإيمان عليكم أحبتي
قال الله تعالى في محكم كتابه الشريف (وَاصْبِرُوا إِنّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ) الأنفال /46
إن الصبر هو مفتاح الفرج لكل شدة فالله تعالى لا يترك العبد يعاني ويقاسي المحن
دون أن يفرج عنه كربته ويطبب جراحه ويعطيه ما يتمناه ويرجوه من خير وفضل ونعم
وعلينا أن نصبر على البلاء وما يصيبنا ونتوكل على الله في كل خطوة نخطوها لقوله تعالى
(( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ )) صدق الله العلي العظيم
دائماً ما نجد أن الشدائد تفرج فجئة وبشكل قد لا نصدقه ولا نعرف كيف فرجت الشدة
ولكن بالإتكال على الله وبالصبر على ما يصيبنا نرى كل شدة تزول وكأنها لم تكن في الأساس
والصبر يجب أن يكون متبوعاً بالعمل لكي يمكننا أن نغير ما نحن فيه وما نحن عليه لا أن نقف
مكتوفي الأيدي دون أي حراك يذكر ونطلب الفرج من الله للخلاص مما نحن فيه فهذا يتعارض
مع منطق الفكر والعقل، يجب علينا أن نسعى جاهدين لتغيير حياتنا وحل مشكلاتنا ومصائبنا
نحاول بكل ما نملك من طاقة مع الدعاء والتوسل بالله خالصين صادقين بدعوانا ورجائنا ليفرجها
الله علينا لننال مبتغانا لقوله تعالى ((أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَرّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا...) القصص/54)
فالصبر جميل إذا كان متبوعاً بالعمل والمثابرة للوصول إلى ما نريد تحقيقه من أهداف وطموحات
وإليكم هذه القصة القصبرة التي تبعث الأمل في نفوسكم
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد إجراء
المقابلة والاختبار (تنظيف أرضيةالمكتب، اخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه
وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل
عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدإلكتروني!!!!!
رد عليه المدير (باستغراب): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود
له فلا يحق له العمل، خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن
يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات، بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم
ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.
نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في
نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار .
ادرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً.
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية.
لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على
الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف
شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!
أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني ! رد عليه الموظف
(باستغراب): لا تملك بريدا إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك
بريدا إلكترونيا ! فأين ستكون اليوم
؟؟؟ أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت
نعم أحبتي الصبر مفُتاحاً للفرج ولكن يجب أن يكون متبوعاً بالعمل لكي تحصل على هذا المفتاح !
وللصبر جوانب كثيرة لم يسعنى في هذا الموضوع التطرق لها لكون كل جزئية منه
تحتاج إلى تفصيل أكثر، ولكني إكتفيت بالقدر اليسير الذي طالما شغل عقول الناس.
عساي بهذا الموضوع البسيط قدمت ولو جزء بسيط يساعدكم ويساعدني على العمل والصبر
...
التعديل الأخير: